قال الكاتب والمحلل السياسي الأردني، سامي محاسنة، إن ظهور العاهل الأردني والأمير حمزة يأتي في سياق احتفالات الدولة الأردنية بذكرى مرور 100 عام على تأسيس المملكة الهاشمية.
وظهر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وبصحبته أخوه الأمير حمزة ابن الحسين لأول مرة بعد أسبوع من إجراءات أعلنت عنها السلطات الأردنية ضد تحركات قالت إنها استهدفت أمن واستقرار البلاد.
وأضاف محاسنة أن ظهور الأمير حمزة يؤكد أنه في البلاد، ويأتي نفيا للشائعات التي تثار على منصات التواصل الاجتماعي من حين لآخر، موضحا أن الأمور مستقرة في المملكة الأردنية.
كما أوضح محاسنة أن الخلافات بين العاهل الأردني وأخيه الأمير حمزة، ضمن الشؤون الداخلية، وظهور اليوم دليل على أن الفتنة قد وئدت كما أكد العاهل الأردني في وقت سابق.
وأكد العاهل الأردني الملك عبد الله أن الفتنة تم وأدها في مهدها وأن الأردن محصن بعزيمة الأردنيين وجيشهم.
وفي رسالة وجهها إلى الأمة، قال العاهل الأردني إن أطراف الفتنة كانوا من داخل البيت الواحد ومن خارجه، مشيرا إلى أنه كان من الضروري اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل مصلحة الوطن والمواطن.
وقدم رؤساء عدد من الدول العربية التنهنئة للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بالذكرى المئوية لتأسيس المملكة الأردنية الهاشمية، متنمين الاستقرار والأمن للأردن الشقيق.
