القوات الأحنبية نموذجًا.. تحديات جمة تهدد المسار السياسي الليبي

لا تزال ليبيا عالقة في معضلة المسلحين الأجانب المنتشرين في أماكن إستراتيجية داخل البلاد، خاصة قرب الحقول النفطية وداخل القواعد والمطارات العسكرية.

رئيس الحكومة الليبية، عبد الحميد الدبيبة، أعلن أن مسلحين أجانب منعوه من النزول في مطار سرت، محذرا من وجود بعض الأطراف التي تسعى لإشعال حرب داخلية.

يأتي هذا بينما جدد أعضاء اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5) دعوتهم إلى خروج المسلحين والقوات الأجنبية من البلاد في أسرع وقت، ودون مزيد من التأخير.

كما أشارت اللجنة إلى أنها تواصلت مع السلطات المختصة بشأن إعادة فتح الطريق الساحلي، مضيفة أنه في حالة استمرار عرقلة فتح الطريق ستعلن أسباب ذلك، وستذكر أسماء المعرقلين لهذا الأمر.

في هذا السياق يرى من بنغازي خالد الترجمان رئيس مجموعة العمل الوطني للدراسات والبحوث بليبيا، أن التهديد بنشر الأسماء المعرقلة للطريق الساحلي، يذكر بما كان يقوله المبعوث الأممي السابق غسان سلامة الذي ذكر مرارا بنشر أسماء الذين يقصفون المطارات، ومضى سلامة دون أن يكشف عن أي من هذه الأسماء.

وأضاف الترجمان خلال استضافته في حصة مغاربية أن الذين يصرحون بأن الطريق الساحلي لن يُفتح إلا إذا تراجعت القوات المسلحة في الشرق، فإنما هو تصريح ينطق به كثير من الميليشيات والذين يسيطرون على السلاح، وكأنهم يتحدثون عن جانب واحد فقط ولا يتطرقون إلى القوات الأجنبية الموجودة على الجانب الآخر..

وأكد أن حلحلة هذه المشاكل تبدأ بالمواجهة الحقيقية عبر البدء بإجلاء كل القوات الأجنبية سواء أتوا عن طريق البحر أو أرسوا قواعد، وفق اتفاقيات بحسب ما يدعون.

ومن طرابلس ذكر عصام الزبير الكاتب الصحفي أن العالم كله يتحدث عن وجود قوات الفاجنر، وأن الأمم المتحدة والسفير الأمريكي اعترفوا بوجوات مثل هذه القوات في الشرق، قائلا إنهم هم من يعرقلون الوصول إلى حل.

وأكد الزبير أن الليبيين يجمعون على مغادرة كل القوات الأجنبية بمختلف جنسياتها، ولا يرضون بوجود أي أجنبي على الأرض، ويتمنون ألا يكون هناك  هذا الوجود الأجنبي على الإطلاق.

وفيما تتزايد المطالب الداخلية والتأييد الدولي لانسحاب المسلحين الأجانب من ليبيا، نظراً لحاجة البلاد إلى الأمن والاستقرار وإجراء انتخابات في موعدها المحدد بديسمبر المقبل، جددت السفارة الأمريكية في البلاد دعوتها إلى إعادة فتح الطريق الساحلي، مؤكدة أنها خطوة أساسية للتنفيذ الكامل لاتفاقية وقف إطلاق النار.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]