الصحافة العالمية: الصين تشيخ قبل أن تصبح غنية.. والهند تغرق في الوباء

تقول صحيفة «الفاينانشال تايمز» البريطانية، إن تساؤل التحدي الحقيقي هو: هل تشيخ الصين قبل ان تصبح غنية؟! وتقصد الصحيفة بالطبع قبل أن تفرض الصين هيمنتها ونفوذها على العالم !! والمعنى الضمني لهذه العبارة هو أن صعود الصين إلى الهيمنة العالمية سيصطدم قريبا بحاجز عملاق: «الديموغرافيا».. أي التركيبة السكانية.

وتوضح الصحيفة، أن انخفاض معدل الخصوبة في الصين يعني أن عدد سكانها سيتقلص ويتقدم بهم العمر خلال العقود القادمة..وعدد سكان الصين بدأ بالفعل في الانخفاض، قبل بضع سنوات مما توقعته الأمم المتحدة.

ولطالما كان عدد السكان الكبير والمتزايد والشباب هو الدافع وراء صعود الأمم في جزء كبير من تاريخ البشرية. لكن تقلص عدد السكان وشيخوختهم قد لا يكون لهما نفس الآثار القاتمة في القرن الحادي والعشرين. ففي الحرب الأخيرة بين أذربيجان وأرمينيا، لعبت الطائرات بدون طيار دورا حاسما في ساحة المعركة.

وإذا كانت البراعة التكنولوجية، بدلا من جحافل الشباب، هي مفتاح القوة المستقبلية، فإن الصين في وضع جيد. لكن هيكل سكان الصين وليس حجمهم هو الذي سيكون التحدي الحقيقي.

وبحلول عام 2040، سيكون حوالي 30 % من السكان فوق سن الستين. وسيتعين على الدولة دعمهم، ما يعني أن عددا أقل من السكان سيكون في سن العمل، الأمر الذي سيؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي.

كما أن الصين ستفقد قريبا لقبها كأكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان. فبحلول نهاية القرن، تشير توقعات الأمم المتحدة إلى أن عدد سكان الهند سيكون 1.5 مليار نسمة، مقارنة بمليار شخص في الصين. (تشير بعض الدراسات الأكاديمية الأخرى إلى أن عدد سكان الصين في عام 2100 سيكون أقل من 800 مليون).

ويختتم مقال الصحيفة البريطانية بالقول: إن الديموغرافيا ستستمر في تشكيل السياسة العالمية، كما فعلت دائما. لكن العلاقة التاريخية بين تزايد عدد السكان والشباب وزيادة القوة الوطنية تفسح المجال لشيء أكثر تعقيدا. قد يكون الانقسام الأكثر أهمية الآن هو بين البلدان الغنية والمتوسطة الدخل – حيث يكون عدد السكان ثابتا أو متراجعا – والبلدان الأفقر، حيث يتوسع عدد السكان بسرعة.

لبنان على عتبة حرب اهلية !!

وتحت نفس العنوان، نشرت صحيفة «نيزافيسميايا غازيتا» الروسية، مقالا عن وصول لبنان إلى عتبة حرب أهلية..وجاء في المقال: لأول مرة منذ نهاية الحرب الأهلية الأخيرة في لبنان (1975-1990)، تقف معظم الأحزاب المسيحية اللبنانية في جبهة موحدة. وقد تقدمت حركة الاستقلال، والكتائب، والقوات اللبنانية، وحزب الوطنيين الأحرار، بعدد من المطالب الأساسية للنخبة الحاكمة في البلاد.

لا تُقدَّم المطالب المارونيّة اليوم في شكل بيان رسمي من نوع ما. تم التعبير عنها يوم الأربعاء خلال مؤتمر صحفي لميشال معوض، زعيم حركة الاستقلال، نجل رئيس البلاد السابق رينيه معوض وعضو البرلمان السابق الذي استقال طواعية بعد الانفجار الذي هز بيروت في أغسطس 2020. وحسب قوله، يزداد اقتناع اللبنانيين بأنهم يتعاملون مع حكومة فاسدة، مع زمرة من المتآمرين.

ويرى معوض مخرجا من هذا الوضع في استعادة السيادة وإعادة السيطرة على صنع القرار للشعب. وهو يدعو إلى إنشاء معارضة موحدة يمكنها مواجهة «المافيا والميليشيات» بشكل فعال، في إشارة على ما يبدو إلى النخبة الحالية وحزب الله.

وعلى الأرجح، يجب أن لا توحد مثل هذه المعارضة الأحزاب المسيحية فقط، إنما وجميع القوى الأخرى التي يراها «معوض صحية». ولكن العديد من الطوائف اللبنانية منقسمة. على سبيل المثال، الرئيس الماروني ميشال عون وصهره جبران باسيل، زعيم التيار الوطني الحر، في كتلة واحدة مع حزب الله وحركة أمل.

وتابعت الصحيفة: تشير «الزخة الودية» التي أطلقتها الأحزاب المسيحية ضد الرئيس عون وحلفائه إلى استعداد للتحرك نحو مزيد من العمل النشط. فحتى شهر مضى أو شهرين، كانت تتحلى بضبط كبير للنفس حيال حزب الله. ومع ذلك، لم يتغير شيء، وهناك شعور بأن الأمور لا يمكن أن تكون أسوأ مما هي عليه اليوم. وهكذا، يفسح الحذر المجال للحسم. يبدأ البحث عن المذنب، في المقام الأول بين أولئك الذين يبدون غرباء. تماما كما بدا الفلسطينيون في لبنان سنة 1975، بعد أن استأثروا بكثير من السلطة. نتيجة لذلك، انزلقت البلاد إلى حرب استمرت 15 عاما.

هذا وضع خطير بشكل خاص اليوم، حيث يوجد عدد كبير ممن يريدون دفع لبنان لاتخاذ إجراءات حاسمة.

كارثة لبنان: نظام سياسي في مرحلة الموت السريري

وجاءت افتتاحية صحيفة «لوموند» الفرنسية،تحت نفس العنوان، عشية زيارة لوزير الخارجية الفرنسي «جان- ايف لودريان» الى بيروت..وقالت الصحيفة:  إن الكارثة التي حلت بلبنان والتي جعلت أكثر من نصف سكانه دون خط الفقر، لا تمت الى الطبيعة بشيء، وإن الكارثة مردها نظام سياسي في مرحلة الموت السريري، لم يبق من مبدأه القائم على صحة التمثيل الطائفي الا هاجس اقتسام الكعكة والزبائنية التي نهشت الدولة وشلت عملها وجعلت سعد الحريري يفشل بتأليف حكومة.

وتابعت الصحيفة: إن المساعي الفرنسية للحل ارتطمت بنظام غيب المصلحة العامة، التي دعت الرئيس ماكرون الى نشر لائحة الفاسدين وتجميد اصولهم المشبوهة في فرنسا.

ورأت الصحيفة في زيارة «لودريان» إلى بيروت، مناسبة للدفع لتشكيل حكومة بسلطة تشريعية استثنائية كي تقوم بالاصلاحات الضرورية لأنقاذ لبنان.

وكتبت صحيفة «لوموند»، لا تدعوا البلد يموت ولا تتركوا الفاسدون ينتصرون، يجب تغيير النظام وانشاء عقد جماعي جديد.

الهند تغرق في الوباء

وكتبت صحيفة «لاكروا» الفرنسية: إن الهند تغرق في الوباء، والمستشفيات لا تستطيع استقبال كل المرضى، وهذا الوضع يضعف حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي الذي يتعرض لحملة انتقادات واسعة بسبب سوء إدارته للأزمة، ويواجه أزمة ثقة ومطالبات له بالرحيل على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأشارت الصحيفة إلى الصعوبات التي تواجه قطاع الصحة هناك. أهم تلك الصعوبات نقص الأوكسجين.

وبينما أشارت صحيفة «الغارديان» البريطانية،  إلى أن الهند تواجه نقصا حادا في كميات اللقاح، وهذا النقص يقوض خطة التلقيح التي تتوخى تطعيم السكان البالغين ثمانية عشر عاما في غالبية الولايات الهندية.

وقالت الصحيفة: إن نقص اللقاحات سيستمر لأشهر وسيكون حاجزا كبيرا لتلك الحملة. كل هذا يجري وسط انتقادات موجهة للحكومة وتتهمها بالتراخي وبعدم التخطيط للتزود بالجرعات الكافية لتطعيم السكان البالغ عددهم أكثر من مليار وثلاثمئة ألف نسمة.

 

خسارة رئيس الوزراء الهندي في الانتخابات بسبب كورونا

ونشرت صحيفة  «الغارديان» البريطانية تقريرًا بشأن خسارة حزب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الانتخابات الإقليمية التي ظهرت نتائجها أمس في ولاية البنغال الغربية.

وتعتبر تلك الانتخابات مقياسا لشعبية رئيس الوزراء الهندي والتي نظمت في خضم أزمة كورونا.

ووصفت الصحيفة هزيمة مودي بأنها هزيمة سياسية نادرة في انتخابات مهمة في تلك الولاية.

واعتبرت الصحيفة نتائج الانتخابات ردة فعل للناخبين حول طريقة إدارة الأزمة الصحية في الهند.

وأشارت الصحيفة إلى أن الناخبين بعثوا برسالة حول إدارة أزمة كورونا.

 

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]