قال مراسل الغد من لندن، إن جائحة كوورنا ستكون السبب الرئيسي في التهافت على التصويت في انتخابات المجالس المحلية في بريطانيا، كونها تهتم بكل ما يخص المواطن.
وأضاف مراسلنا، أن 20 مرشحا يتنافسون على منصب (عمدة لندن)، مشيرا إلى أن صادق خان ربما الأكثر شعبية وربما يفوز بالتزكية لأنه المنافس الأقوي حتى الآن.
وتابع مراسلنا، “استطلاعات الرأي ترجح فوز خان بفترة ثانية، ليس لأنه الأقوى، ولكن لأن منافسيه أقل شهرة منه”.
كما أوضح مراسلنا، أن بريطانيا تحتاج إلى تغيير مجالس البلدية لضبط المشهد الداخلي في البلاد.
ويعتبر العمالي صادق خان (50 عاما) المرشح لولاية جديدة خلال الانتخابات البلدية المقررة الخميس الأوفر حظا بالفوز في مواجهة منافسه المحافظ الذي يصغره بسنة شون بايلي الذي نشأ مثله في كنف عائلة متواضعة في العاصمة التي تعد 9 ملايين نسمة.
وبدأت النتائج الأولية للانتخابات المحلية في بريطانيا في الظهور، مع استمرار فرز أصوات الناخبين في الاقتراع الذي جرى الخميس.
وأشارت النتائج الأولية، التي جمعت من عدد قليل من المجالس المحلية في شمال بريطانيا، إلى أن التصويت لصالح حزب العمال أفضل من مستوى التصويت له في الانتخابات البرلمانية التي جرت عام 2015، لكنه أدنى من مستواه عام 2012، حينما أجريت الانتخابات المحلية على نفس المقاعد.
أما التصويت لصالح حزب المحافظين فهو أقل من عام 2015، لكنه أفضل من عام 2012، أما حزب الديمقراطيين الأحرار فيتعافى تدريجيا.
وفيما يتعلق بحزب الاستقلال، فيحافظ على مستوى الأصوات التي حصل عليها العام الماضي.
ومن المتوقع إعلان نتائج الانتخابات لبرلماني اسكتلندا وويلز خلال ساعات.
وتعد هذه المنافسة استثنائية في اقتراع غالبية المرشحين البارزين فيه من البيض، ولكنها تُعزى إلى الطابع العالمي الخاص بالمدينة حيث يقول 45% فقط من سكانها إنهم “بريطانيون بيض” بحسب إحصاء أجري عام 2011.
