توقف خدمات المختبر المركزي بصحة غزة جراء القصف الإسرائيلي

حض حاخام إسرائيلي، يدعى إلياهو مالي، طلابه الذين يخدمون في جيش الاحتلال على ارتكاب مجازر ضد سكان قطاع غزة، معتبرا أنه بموجب الشريعة اليهودية فيجوز قتل جميع سكان غزة.

وعندما سُئل عن المسنين والأطفال، أجاب الحاخام الإسرائيلي أن الأمر نفسه ينطبق عليهم وذلك بحسب ماذكرت صحيفة الشرق الأوسط.

ووصف الحاخام الإسرائيلي العدوان على قطاع غزة بأنه حرب دينية وفقا لصحيفة يديعوت أحرونوت.

واستنكر رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذه التصريحات الدموية للحاخام المثير للجدل.

وقال الحاخام الإسرائيلي :«لا تُبقوا أحدا مِنها حيًّا’ (سفر التثنية في التوراة)، وإذا لم تقتلهم؟ هم سيقتلونك».

وأضاف: «إما أنت أو هم. ولا تحيا أي نفس يستند إلى القادم لقتلك، اسبق واقتله (التلمود البابلي)».

الارهاب الديني في خبر نشرته اليوم صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية مفاده أن الحاخام إلياهو مالي رئيس المدرسة الدينية شيرات موشيه في يافا التي يواصل طلابها الخدمة في الجيش يصرح أن حسب الديانه اليهودية يجب قتل الجميع في غزة، بما في ذلك الأطفال والمسنين . pic.twitter.com/F5VmeNnI3f

— Tamer | تامر (@tamerqdh) March 8, 2024

الحاخام إلياهو مالي، رئيس المدرسة الدينية "شيرات موشيه" التي يواصل طلابها الخدمة في الجيش :
وفق الشريعة اليهودية يجب قتل الجميع في غزة، بما في ذلك الأطفال والمسنين"❗️ pic.twitter.com/gHDAI3gfbP

— حامد العلي (@Hamedalalinew) March 8, 2024

وهذه ليست المرة الأولى التي يصدر فيها الحاخام الإسرائيلي فتوى بقتل الفلسطينيين الأبرياء الذي يواجهون الموت يوميا في قطاع غزة جراء الغارات المستمرة منذ أكثر من 6 أشهر.

في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة بغزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول إلى 30878 شهيدا وأكثر من 72 ألف مصاب.

______________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

______________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

قال المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، الدكتور أشرف القدرة، إنه خلال الساعات الـ24 الماضية، استهدف الاحتلال الإسرائيلي المناطق السكنية في قطاع غزة بنحو مكثف، خاصة في مناطق جنوب القطاع بخان يونس ورفح.

وأضاف القدرة، في مداخلة لفضائية الغد، أن العدوان الإسرائيلي خلال الساعات الـ24 الماضية، أسفر عن استشهاد 112 وإصابة 173 آخرين في 14 مجزرة ضد العائلات الفلسطينية في القطاع، ما يرفع عدد الشهداء في القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 28176 شهيدًا، إضافة إلى 67784 إصابة، وأكثر من 70% من الضحايا هم من الأطفال والنساء.

وتابع القدرة بأن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم كل الأساليب العدائية ضد المنظومة الصحية لتدميرها بنحو كامل، كما حدث في شمال قطاع غزة، مضيفًا أن الاحتلال الآن ينفذ عملية موسعة لإنهاء «الوجود الصحي في منطقة خان يونس» من خلال محاصرة مستشفى الأمل التابع للهلال الأحمر الفلسطيني ومجمع ناصر الطبي الذي يعد الأكبر في المنطقة الجنوبية، إذ يمنع الاحتلال الحركة حول هذه المنشآت أو الوصول إليها.

وأكد أن مئات الشهداء والجرحى ما زالوا على الأرض وفي الطرقات، ولا تستطيع الطواقم الطبية أو المواطنون الوصول إليهم لتقديم الإسعافات بسبب عمليات القنص المباشر، سواء من القناصة أو من الطائرات المسيرة.

ولفت القدرة إلى استشهاد 6 مواطنين، كانوا يحاولون الخروج من مجمع ناصر الطبي، إضافة إلى استمرار القصف لمحيط مجمع ناصر الطبي، ما أدى إلى سقوط كل الخزنات في المجمع الذي يوجد به أكثر من 300 كادر بالطاقم الطبي وأكثر من 450 جريحا ومريضا، بينهم 18 في العناية المركزة و3 أطفال خدج، إضافة إلى 40 من مرضى الفشل الكلوي، علاوة على أكثر من 10 آلاف نازح، باتوا بلا طعام ولا مياه ولا دواء ولا كهرباء.

وأكد أن هناك نقصًا حادًّا في أدوية التخدير وخيوط الجراحة وأدوية العناية المركزة وأدوية الحضانة، كذلك النقص الشديد في المياه الصالحة للشرب وللنظافة الشخصية، وكذلك نقص الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية، كما لا يوجد طعام في المستشفى.

وأشار القدرة إلى أن الصحة الفلسطينية بغزة أبلغت كل المؤسسات للعمل على حماية المستشفيات وحماية طواقمها والموجودين بها، وتوفير الاحتياجات اللازمة من الطعام والدواء والوقود، مؤكدًا: «للأسف يرفض الاحتلال الإسرائيلي كل أوجه التنسيق حيال المهام الإنسانية للمنظمات الدولية».

وحذر من إقدام الاحتلال على تنفيذ عملية برية في رفح، في ظل التلويح باجتياحها، كونها تؤوي 1.4 مواطن ونازح، مؤكدًا:« إذا قدم الاحتلال على عملية برية في رفح فسيكون عدد الشهداء والضحايا كبيرا جدا ولن يمكن التعامل مع مثل هذه الأعداد».

وشدد على أن الواقع الصحي في رفح «هش للغاية» ولا يستطيع التعامل مع حجم الأعداد الهائلة من الإصابات.

وفي ما يتعلق بالطفلة الشهيدة هند رجب، قال القدرة إن الاحتلال أطلق النار على عائلة الطفلة هند، واستهدف كل من فيها وبقيت الطفلة داخل السيارة، وعندما هرع أفراد الهلال الأحمر الفلسطيني إلى المكان رغم خطورة الوضع الميداني وجرى استهدافهم، متابعا: «الاحتلال أعدم الطفلة، واكتشفنا تلك الجريمة بعد 12 يوما من فقدان الاتصال مع الوحدة التي ذهبت لإنقاذ الطفلة».

واستطرد: «الاحتلال الإسرائيلي نفذ عملية إعدام مباشرة لعائلة بكاملها ولم يرحم الأطفال.. الاحتلال يكذب بشأن وجود مناطق آمنة».

ــــــــــــــــــ

شاهد | البث المباشر لقناة الغد