السلطات الأمريكية توجه ضربة لجماعات اليمين المتطرف

تسود حالة من الانقسام داخل الجماعات اليمينية المتطرفة في الولايات المتحدة بعد تصدرها لقائمة الاتهام بالإرهاب المحلي.

وفيما يبدو أن الملاحقات القانونية والقيود التي فرضتها مواقع التواصل أسهمت وإلى حد بعيد في الحد من انتشار الخطاب المتطرف لهذه الجماعات.

ويواجه أكثر من 30 عضوًا ومؤيداً لحركتي “الأولاد الفخورين” و”حماة القسم” اليمنيتين تهماً بارتكاب جرائم مرتبطة بالتطرف والإخلال بالأمن، ما أدى لفك ارتباط بعض الفروع المحلية وقطع العلاقات مع قيادات هذه الحركات المتطرفة.

ووسط حالة من الارتباك سادت أوساط هذه الجماعات بعد الملاحقات القانونية التي أعقبت الهجوم على الكونجرس واقتحامه في السادس من يناير/كانون الثاني.

وقال وزير العدل الأمريكي، ميريك جارلاند، إن وجهة نظر مكتب التحقيقات الفيدرالي “FBI” كانت بأن التهديد المحلي العنيف الأكبر الذي نواجهه يأتي من متطرفين عنيفين بدوافع عنصرية أو عرقية، مضيفاً: “وتحديداً أولئك الذين يدافعون عن تفوق العرق الأبيض، وقد عانت العديد من المجتمعات من هذا الرعب على مدى السنوات العديدة الماضية”.

وتتزامن التقارير التي تتحدث عن حالة التشظي داخل الجماعات المتعصبة للعرق الأبيض مع تصريحات للرئيس الأمريكي أكد فيها أن هؤلاء المتطرفين يمثلون التحدي الأكبر للأمن القومي الأمريكي.

حيث أوضح الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أنه وفقًا لمجتمع الاستخبارات؛ فإن الإرهاب من جماعات تفوّق العرق الأبيض هو أخطر تهديد للوطن اليوم، متابعاً: “ليس داعش ليس القاعدة، بل جماعات تفوق العرق الأبيض، لست أنا، هذا ما يقوله مجتمع الاستخبارات، في كلا الإدارتين إدارة ترامب و إدارتي”.

ويرى الخبراء في تعقب الجماعات المتطرفة في الداخل الأمريكي أن النزاعات الداخلية والضغط الأمني والقيود التي فرضتها مواقع التواصل الاجتماعي والرفض المجتمعي عوامل أسهمت في تلاشي نسبة كبيرة من الخطاب المتطرف العنيف مقارنة بمعدلات الكراهية التي سجلت منذ العام 2019 حتى مطلع 2021.

وتلقى العشرات من قيادات وعناصر اليمين المتطرف أحكاما بالسجن تبعاً لممارسات أدرجت ضمن ما يعرف بـ”الإرهاب المحلي” الذي بات يمثل خطراً داهماً للأمن القومي الأمريكي، كانت ذروته في اقتحام مبنى الكونجرس.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]