تعرضت النائبة التونسية المعارضة، عبير موسي زعيمة الحزب الدستوري الحر، اليوم الأربعاء، للضرب داخل مقر البرلمان التونسي.
ونشرت وسائل إعلام تونسية لقطات من كاميرات المراقبة حيث أقدم أحد النواب بلكم عبير موسي في وجهها ، فيما حاول آخرون بتخليصها من يد النائب الصحبي سمارة.
وكتبت عبير موسي على في بوك هذا وجههم الحقيقي، عنف، احتقار للمرأة، قذف المحصنات، تغول، مغالبة.
من جانبها قالت النائبة سامية حمودة عبو إن ماحدث اليوم في البرلمان من عنف مادي واعتداء همجي من النائب الصحبي سمارة ضد النائبة عبير موسي فضيحة وعار ولا يجب أن يمر دون عقاب.. الحصانة لا تعطي للنائب مرتبة فوق القانون.
وبحسب موقع “شمس اف ام” فقد عبر حزب ٱفاق تونس عن تضامنه مع النائبة عبير موسي وكتلتها البرلمانية وإدانته الشديدة للاعتداء على رئيس الكتلة من طرف النائب الصحبي سمارة واعتبرها جريمة مشينة التي تقوض أسس الممارسة السياسية السلمية القائمة على التعددية وإختلاف الآراء واحترامهما.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها النائبة التونسية عبير موسي للضرب.
وأدى الاعتداء على موسي إلى حالة من الفوضى داخل مبنى البرلمان، فيما توالت الإدانات من خارج المجلس، في ظل انزلاق التجاذب السياسي بالبلاد إلى ممارسة العنف.
وكانت الجلسة البرلمانية مخصصة لمشروع قانون بشأن العمل المنزلي، إضافة إلى مشروع قانون يهم التقسيم الانتخابي، كما شمل البرنامج اتفاقا موقعا بين تونس وصندوق قطر للتنمية.
