رئيس نادي بنفيكا يستقيل من منصبه بعد تورطه في قضايا تهرب ضريبي

أفادت تقارير إعلامية فرنسية، اليوم الثلاثاء، باعتقال سعيد شعبان، رئيس نادي أنجيه لكرة القدم، لاستجوابه في إطار تحقيق بقضية غسيل الأموال.

وقالت محطة (إل سي آي) التلفزيونية إن القضية التي نظرها مكتب المدعي العام في بوبيني بمنطقة باريس تركز على معاملات مالية مشبوهة ودور وكلاء لاعبين في انتقالات أجراها النادي المتعثر.

لم يرد مكتب المدعي العام في بوبيني على مكالمات الأسوشيتدبرس لطلب التعليق.

استقال شعبان، الذي يواجه اتهامات بالاعتداء الجنسي في قضية منفصلة، من رئاسة أنجيه الشهر الماضي، وخلفه نجله، رومان شعبان.

داهمت الشرطة نادي أنجيه في يناير/ كانون الثاني الماضي في إطار تحقيق النطاق شمل عدة نوادي.

وقال النادي في ذلك الوقت إن التحقيق الأولي استهدف مديره القانوني السابق ووكيل لاعبين.

وذكر مكتب المدعي العام في بوبيني أن عمليات التفتيش جاءت ضمن تحقيق بقضية غسيل أموال.

يحتل أنجيه المركز الأخير في ترتيب الدوري الفرنسي برصيد 11 نقطة جمعها من 29 مباراة هذا الموسم.

أصدرت محكمة إسبانية حكما بالسجن 22 شهرا مع إيقاف التنفيذ على المهاجم الكاميروني السابق صامويل إيتو بعد اعترافه بالاحتيال الضريبي بمبلغ قدره 3.8 مليون يورو (أربعة ملايين دولار) أثناء فترة لعبه مع برشلونة.

ووافق إيتو على دفع غرامة قدرها 1.8 مليون يورو و3.8 مليون ضرائب مستحقة بين عامي 2006 و 2009.

وقال إيتو البالغ عمره 41 عاما الآن أمام محكمة في برشلونة، اليوم الإثنين “أقر بالحقائق وسأدفع ما يجب دفعه، لكن دعنا نعلم أنني كنت مجرد طفل في ذلك الوقت وكنت دائما أفعل ما يطلبه مني وكيل أعمالي السابق خوسيه ماريا ميساليس الذي كنت أعتبره والدي في ذلك الوقت”.

وحُكم على ميساليس بالسجن لمدة عام مع إيقاف التنفيذ.

وكان الادعاء قد طالب بحبس كل من إيتو وميساليس أربع سنوات وستة أشهر.

وتم تعليق العقوبة لأن إيتو أو ميساليس لا يملكان سجلا إجراميا، والعقوبة أقل من عامين.

أعلن اللاعب السابق لميلان وفيورنتينا، روي كوستا، الذي تولى منذ يوليو الماضي رئاسة بنفيكا عقب استقالة لويس فيليبي فييرا، ترشحه رسميا لانتخابات رئاسة النادي البرتغالي، التي ستنعقد يوم 9 أكتوبر المقبل.

وشغل روي كوستا أيضا منصب نائب رئيس النادي وكان اليد اليمنى للويس فيليبي فييرا، رجل الأعمال صاحب الـ72 عاما الذي ترأس النادي حتى 7 يوليو/تموز الماضي.

واضطر فييرا لمغادرة منصبه بعدما تم اعتقاله في ذلك اليوم، ضمن عملية “البطاقة الحمراء” الهادفة لتوضيح صفقات احتيالية محتملة تزيد عن 100 مليون يورو، وتجنب بعدها دخول السجن بعدما دفع كفالة قدرها 3 ملايين يورو.

وقال روي كوستا صاحب الـ49 عاما أثناء تقديم ملف ترشحه للمنصب الليلة الماضية في لشبونة “إنها واحدة من أكثر اللحظات تحديا في تاريخ النادي ولن أتوقف مطلقا عن الاستجابة لهذا المطلب”.

وحتى الآن، لم يتقدم شخص آخر لنفس المنصب، رغم أن رجل الاعمال البرتغالي فرانسيسكو بينيتيز كان قد صرح بأنه سيرشح نفسه لرئاسة “النسور”، لكنه لم يقدم أوراقه رسميا.