أجرت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، زيارة لواشنطن، وذلك قبل مغادرة منصبها أواخر العام الجاري 2021.
وخلال لقائها الرئيس الأمريكي جو بايدن، بحثت ميركل عددا من الملفات المشتركة، كملف روسيا والصين وأوكرانيا وأفغانستان، ومحاربة الإرهاب، إلى جانب جائحة فيروس كورونا.
حديث بايدن
وأكد بايدن على وحدة الموقف مع الحلفاء الأوروبيين للدفاع عن الديمقراطية، والعمل مع الحلفاء في الناتو لمواجهة روسيا، وانخراط الولايات المتحدة مع ألمانيا في شراكات مستقبلية، فضلا عن العمل المشترك لمواجهة فيروس كورونا.
وقال بايدن: “لقد قمت أنا والمستشارة الألمانية بتغطية مجموعة وساعة من القضايا، حيث تعمل الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا على دفع جدول أعمال مشترك، كنا قد ناقشناه مع زملائنا في الديمقراطيات الكبرى في مجموعة السبع”.
وتابع بايدن: أن “ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية تتحملان مسؤوليات القيادة من خلال قيمنا، كما بقية الأعضاء الآخرين في الناتو”.
كما تطرق بايدن لكوبا، التي وصفها بالدولة الفاشلة، وهايتي، التي قال إن الولايات المتحدة سترسل قوات المارينز إليها لحماية سفارتها هناك.
حديث ميركل
وتحدثت ميركل عن أوكرانيا باعتبارها معبرا للغاز الطبيعي، وكأنها تشير إلى الإصرار الألماني بإتمام خط أنابيب (نورد ستريم 2) مع التأكيد على تطبيق اتفاق مينسك، مشيرة إلى الانسحاب من أفغانستان وعدم النجاح في بناء أمة فيها “.
وقالت ميركل: “عملنا كثيرا ليس فقط في ألمانيا، ولكن المفوضية الأوروبية بأكملها للتحدث مع روسيا وأوكرانيا للتفاوض على معاهدة تضمن عقد الغاز عام 2023 وبعد ذلك يجب أن تكون اتفاقيات الغاز ممكنة”.
وأضافت ميركل: “فيما يتعلق بشبه جزيرة القرم، أظهر خرق معاهدة مينسك أن لدينا تلك العقوبات من هذه الصكوك تحت تصرفنا، ولدينا إمكانية الرد، نحن على اتصال مع الأصدقاء الأوروبيين في هذا الشأن، ولكن في الوقت الذي آمل فيه أن لا نضطر أبدا إلى اتخاذ هذه القرارات”.
ومن بين الملفات التي نوقشت هي العلاقات مع الصين وسيادة أوكرانيا بالقيم الديمقراطية المشتركة ومحاربة الإرهاب.
جدير بالذكر أن المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، حصلت على الدكتوراه الفخرية من جامعة جون هوبكنز الأمريكية أثناء زيارة الولايات المتحدة الأمريكية.
