حذرت الخارجية الروسية من أن المنظمات الإرهابية تعزز من وجودها شمال أفغانستان، بينهم مسلحون من الشرق الأوسط.
ويأتي ذلك بينما أكد رئيس الأركان الأمريكي، الجنرال مارك ميلي، أن حركة “طالبان” سيطرت بالفعل على حوالي نصف المناطق الأفغانية.
وأوضحت الخارجية الروسية أن “طالبان” تسيطر بشكل شبه كامل على الحدود مع طاجيكستان، مؤكدة أن موسكو ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة، إذا لزم الأمر، لمنع أي عدوان على طاجيكستان.
وأفاد مراسلنا من موسكو بأن الخارجية الروسية حذرت من أن شمال أفغانستان بات يتحول بشكل سريع إلى بؤر ساخنة، وأن التنظيمات الإرهابية بالبلاد تعيد الانتشار وتعزز من تموضعها بسبب الانسحاب المتسرع من جانب الولايات المتحدة من أفغانستان وسيطرة طالبان، بحسب الخارجية الروسية.
وأضاف أن موسكو أعلنت أن التنظيمات الإرهابية شمال أفغانستان تُجنّد مسلحين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لذا عزز القوات العسكرية الروسية من تواجدها في القاعدة العسكرية الروسية في طاجيكستان (201).
وتابع أن وزارة الدفاع الروسية أرسلت صباح اليوم طائرة محملة بعتاد عسكري حديث استعدادا للتدريبات المزمع إجراؤها في الخامس من أغسطس/آب المقبل، والتي تجمع بين روسيا وطاجيكستان وأوزباكستان، في إطار التحذيرات للتصدي لما اسمته موسكو بـ”استهداف الجماعات الإرهابية” لحدود طاجيكستان وإمكانية العدوان على حلفاؤها.
