الانتخابات المغربية.. تغيير منشود

تشهد المملكة المغربية، غدا الأربعاء، انتخابات برلمانية وبلدية، ستحدد الحكومة المغربية في السنوات الخمس المقبلة، ويشارك في الانتخابات 31 حزبا سياسيا تتنافس على 395 مقعدا برلمانيا.. ويبلغ عدد الناخبين في المغرب 17 مليونا و983 ألفا و490 ناخبا (من أصل نحو 36 مليون نسمة)، وفق البيانات الرسمية.

 واختار حزب العدالة والتنمية (الحزب الحاكم) الذي فاز بـ 125 من أصل 395 مقعدا في الانتخابات البرلمانية الأخيرة في البلاد، شعار «المصداقية والديمقراطية والتنمية» لحملته الانتخابية الحالية، بينما أعلن أن برنامجه «يهدف إلى إقرار نظام الحكم ومتابعة الإصلاحات الهيكلية ذات الصلة».

المنافس الأكبر في الانتخابات.. حزب التجمع الوطني للأحرار

والمنافس الأكبر لحزب العدالة والتنمية، حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي يمثل يمين الوسط، ويسعى هذا الحزب الذي تأسس قبل 42 عاما، إلى قيادة الحكومة القادمة بدعم من رجال الأعمال. ويوصف الحزب بأنه «قريب من القصر».

وقال زعيم الحزب عزيز أخنوش إن حزبه يركز على المشاريع التي من شأنها أن تمكن الصناعات الزراعية والتجارية والصناعية والسياحية والسمكية من تحقيق ازدهار غير مسبوق.

  • وجاء هذا الحزب في المركز الرابع في الانتخابات التشريعية لعام 2016 بحصوله على 37 مقعدا.

«أخنوش» يطيح بالإسلاميين

ويؤكد تقرير صحيفة «التايمز» البريطانية، أن «أخنوش» هو رجل الملك الذي يهدف إلى الإطاحة بالإسلاميين في المغرب..وقال الباحث البريطاني«لإسامبارد ويلكنسون» في التايمز، إن عزيز أخنوش، صديق الملك المغربي محمد السادس، يؤكد أن لحظة توليه رئاسة الوزراء قد حانت، وحزبه سيفوز في الانتخابات العامة غدا الأربعاء..

  • ويرى أخنوش، أن هناك «صخبا للتغيير في المغرب وأن الناخبين سيصوتون، لإنهاء عقد حزب العدالة والتنمية الحاكم في السلطة». ويقول أنصاره إن الإسلاميين لم يحققوا الرخاء الذي وعدوا به وفشلوا.

هزيمة «الحزب الحاكم» ستكون بسبب تراجع الإصلاحات التي أجراها الملك

وتشير  صحيفة «التايمز» إلى أن أداء المغرب كان جيدا نسبيا من الناحية الاقتصادية، لكن النمو بحاجة إلى أن يمتد إلى ما وراء المدن الكبيرة..وأن هزيمة حزب العدالة والتنمية ستكون إلى حد ما أحد أعراض تراجع الإصلاحات التي أجراها الملك بعد الربيع العربي، والتي أعطت مزيدا من الصلاحيات للبرلمان المنتخب والحكومة.

ومن جانبه يؤكد «أخنوش»، الذي بنى سمعته السياسية كوزير للزراعة لمدة 15 عاما، أن قيادته ـ في حال فوزه ـ ستكون تحسنا ملحوظا عن (حكم) الإسلاميين..ويلفت إلى أنه أمضى خمس سنوات في إعادة بناء الحزب بشكل جذري، ونشر نفوذه في جميع أنحاء البلاد..وهو شعبوي يتمتع بشخصية كاريزمية.

  • بينما يؤكد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن الحزب نجح في حصد نجاحات كبيرة في المشاركة السياسية حيث أعاد الثقة والنزاهة للعمل السياسي.

المشهد السياسي في المغرب

وتضم الحكومة الحالية 5 أحزاب هي «العدالة والتنمية» (125 نائبا بمجلس النواب الغرفة الأولى للبرلمان من أصل 395)، و«التجمع الوطني للأحرار» (37 نائبا) بقيادة وزير الفلاحة ـ الزراعة ـ  عزيز أخنوش، و«الحركة الشعبية» (27 نائبا)، و«الاتحاد الاشتراكي» (20 نائبا)، و«الاتحاد الدستوري» (23 نائبا).‎

كما يبرز في المشهد السياسي كقوة انتخابية معارضة كل من حزبي «الأصالة والمعاصرة» و«الاستقلال»..ويستعد حزب الأصالة والمعاصرة، وهو أكبر أحزاب المعارضة، للمنافسة في الانتخابات ويطمح للقيادة..وجاء حزب الأصالة والمعاصرة في المركز الثاني في الانتخابات التشريعية لعام 2016، بعد حصولها على 102 مقعدا في البرلمان.

  • وتضم المعارضة أحزاب الأصالة والمعاصرة (102 نواب) و الاستقلال (46 نائبا) و التقدم والاشتراكية (12 نائبا)، إضافة إلى حزب فيدرالية اليسار (نائبان)‪.

وأعلن عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة أن لحزبه فرص كبيرة للفوز، مشددا على إمكانية تحقيق هذا الطموح من خلال العمل الجاد والتواصل الفعال مع الشعب المغربي.

الأحزاب المرشحة للفوز

ويرى المراقبون قي المغرب،  أن الأحزاب المرشحة للفوز لن تخرج عن 4 وهي: العدالة والتنمية، بالإضافة إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، وحزب الأصالة والمعاصرة، والاستقلال (معارضان).

التحالفات مفتوحة

ولا تزال أحزاب المعارضة تبحث عن موطئ قدم بالحكومة المقبلة، لذلك فإن تصريحاتها بخصوص التحالفات مفتوحة على كل الاحتمالات.. ويقول المحلل السياسي المغربي، رشيد لزرق، إنه يصعب الحديث عن تحالفات بين الأحزاب قبل الانتخابات، وهو ما يعني أن هذا الأمر مؤجل حتى الإعلان عن النتائج، كما أن غياب التحالفات قبل الإعلان عن النتائج يدل على غياب برامج قوية للأحزاب المشاركة.

ويوضح لزرق، أن نمط الاقتراع بالمغرب يحتم ضرورة التحالف لتشكيل الحكومة، إذ لا يمكن لحزب أن يظفر بتشكيل الحكومة بمفرده، حيث إن البلاد تحرص على التعددية في تدبير الشأن العام.

  • وبحسب المحلل المغربي، فإن الأحزاب المرشحة للظفر بالمرتبة الأولى في الانتخابات «لم تضع خطوطا حمراء حول تحالفاتها».

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]