شخصية أثارت الجدل في العراق، شهدت مسيرتها السياسية العديد من المنعطفات، لديه رؤية شديدة العمق عن السياسة العراقية والأزمات التي واجهت بلاده، إنه الخبير السياسي والمفكر العراقي، ضياء الشكرجي، والذي كان ضيف برنامج عكس التيار على قناة الغد.
يقول الشكرجي في حديثه، إنني رفضت أن يكون الدين الإسلامي المصدر الأساس للتشريع في الدستور العراقي.
وأضاف: “كنت أرفض إقحام عبارات شيعية طائفية، كما أعلنت رفضي الكثير من الأمور مثل مادة في الدستور تعد بمثابة اللغم الدستوري لأسلمة الدولة، وكنت من معارضيها بشدة.
وحكى الشكرجي عن فترة تغيرت فيها أفكاره العقائدية قائلا: “اتجهت إلى الإلحاد في شبابي، ولم أكن أحاور أحد، وتصادف أن قرأت كتاب سطحي حولني إلى الإيمان بالله وتحولت إلى شديد التدين باندفاع عاطفي وروحاني”.
وأشار المفكر العراقي إلى أنه وصل لقناعة أن الدين يحترم كشأن شخصي، ولا يجب إقحام العقائد في السياسة”.
وأوضح، أن المواطن يجب أن يختار عقيدته كما يشاء، وهو أمر ليس لها علاقة بالسياسة، التي تهتم ببناء وطن وتقديم خدمات عامة، وليس لها علاقة بالتدين.
وقال، إن أسوأ مرحلة عاشها العراق هي التي تلت الاحتلال الأمريكي، وهي أسوأ من مرحلة صدام حسين، حيث قدمت مجموعة من سياسيي الصدفة، الذين لا يفهمون في السياسة شئ، وليس لديهم قيم، فكيف تكون متدين وتسرق وتقتل وتزور الانتخابات؟!.
وأشار إلى أن الشعب مر بمراحل صعبة جدا، ولا يجب أن يتم توجيه اللوم عليه.
