العرب ودمشق.. أعراض وموانع التطبيع!

مازال ملف عودة العلاقات العربية مع النظام السوري محل تساؤلات في الساحة الدولية، ومن أبرز تلك التساؤلات كيف أعاد خط الغاز من مصر إلى لبنان تنشيط ديناميات تطبيع العلاقة العربية مع دمشق؟، وماذا وراء خطة عاهل الأردن في هذا الملف وما الجهود التي تبذلها القاهرة في هذا الصدد؟، ما هو الموقف العربي عامة والخليجي خاصة من جهود الوصل بين النظامين السوري والعربي الرسمي؟، ما هو موقف واشنطن ودور قانون قيصر في الكبح علنا والتشجيع سراً لنسج علاقات إقليمية مع دمشق؟.

واشنطن لا تمانع

أكد الكاتب والمحلل السياسي من واشنطن إيلي يوسف، أن  المؤشرات الأمريكية لا تمانع التطبيع مع سوريا.

وأوضح يوسف، خلال تصريحات مع برنامج أبعاد، أن هناك ضوء أخضر أمريكي لكافة الدول العربية التي تسعى لعودة العلاقات مع سوريا.

وأشار إلى أن واشنطن تحاول تطويق إيران في المنطقة، مؤكدا أن هناك مخاوف إيرانية من فقدان نفوذها في سوريا.

القاهرة ودمشق

أكد مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق من القاهرة السفير حسين هريدي ، أن الوضع الإقليمي يقتضي الانفتاح العربي على سوريا.

وأوضح هريدي، خلال تصريحات مع برنامج أبعاد، أن سوريا بالنسبة لمصر ليست الحكومة السورية الحالية لكن التعامل بناء على خلفية تاريخية تجمع البلدين.

وشدد على أن سوريا هي الحدود الاستراتيجية لمصر لذلك القاهرة تتعامل بسياسة جديدة تجاه دمشق بالتزامن مع التطورات التي شهدتها المنطقة.

 

لا موانع

أكد الصحفي والكاتب السياسي من لندن عبد الوهاب بدرخان ، أنه لا يعتقد أن هناك موانع للتطبيع مع سوريا وهناك خارطة طريق لذلك.

وأوضح بدرخان، خلال تصريحات له مع برنامج أبعاد، أن التطبيع وعودة العلاقات مع النظام السوري يجب أن يكون مرتبط بدوافع اقتصادية ومصالح استراتيجية.

وشدد على أن النظام السوري أحرز تقدما كبيرا في السيطرة على الأراضي السورية لذلك فهو قائم بالأمر الواقع.

وأشار إلى أن النظام السوري يشترط أن يكون الاعتراف كامل بشرعية النظام لعودة العلاقات والتطبيع.

الأردن واجهة

أستاذ علم الاجتماع السياسي من عمان د. بدر ماضي، أن الأردن قد يكون واجهة لعودة العلاقات العربية مع سوريا.

وأوضح ماضي، خلال تصريحات له مع برنامج أبعاد، أن الأردن مستفيد اقتصاديا واجتماعيا من عودة العلاقات مع سوريا.

وشدد على أن الأردن يوجد على أراضيه مليون و400 ألف سوري، لذلك فالأزمة السورية تخص الأردن بشكل كبير.

 

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]