على مساحة 180 ألف متر مربع، أقامت مصر مشروع مدينة الدواء الجديدة “جيبتو فارم” شرقي القاهرة، وأحد أكبر المشروعات من نوعها في الشرق الأوسط.
وتعد المدينة إحدى أدوات الدولة لتوفير دواء آمن وفعًّال، وفي متناول يد شرائح المجتمع المختلفة.
وهذه القلعة الصناعية الضخمة أول مدينة متخصصة فى تصنيع وإنتاج الأدوية واللقاحات والأمصال للسوق المصرية.
وتحمل المدينة اسم “جيبتو فارم” حيث استمر بناؤها 3 سنوات، وافتتحها الرئيس المصري مطلع أبريل/ نيسان الماضي لتصبح إحدى أذرع الدولة الإستراتيجية في توفير دواء آمن، وفعًّال.
وقال دكتور عمرو ممدوح، رئيس مجلس إدارة المدينة الدوائية، إن الهدف من “جيبتو فارم” هو تمكين المواطن من الحصول على دواء آمن وفعال، بالإضافة إلى تحقيق الأمن الدوائي القومي.
وتقسم المدينة الدوائية إلى مصنعين ضخمين، يضمان 20 خط إنتاج يتم فيها تصنيع كل الأشكال الصيدلية فيها، من أقراص، وكبسولات، وفورات، ومستحضرات دوائية للشرب، وكريمات، عبر تكنولوجيا تُصنف باعتبارها الأعلى في العالم.
وتعمل المدينة على إنتاج أدوية للأمراض المزمنة، ومن بينها أدوية الضغط، والقلب، والسكر، والكلى، والمخ والأعصاب، والمضادات الحيوية؛ إذ إنها مستحضرات أساسية تمس حياة المواطنين.
وتعد مدينة الدواء المصرية التي ستصل طاقتها الإنتاجية إلي 180مليونَ عبوةٍ سنوياً، الأضخم في منطقة الشرق الاوسط والتي تستهدف إنتاج الأغلبية العظمى من الأدوية داخل مصر، للحد من ارتفاع أسعار الأدوية المستوردة التي لا تتوفر في السوق المحلية إلا بأسعار باهظة الثمن.
