أفاد مراسل الغد من أربيل، مصطفى القطان، بأن حكومة كردستان العراق أعادت المخصصات الجامعية المتوقفة منذ 2014، اليوم الأربعاء.
جاء ذلك بعد احتجاجات شهدتها عدة مدن في الإقليم رفضا لقطع المنح الشهرية المخصصة للطلاب.
وأكد اتساع نطاق الاحتجاجات الطلابية بالكليات والمعاهد في إقليم كردستان، لليوم الرابع على التوالي، بسبب انقطاع المخصصات عن الطلاب في ظل أزمة اقتصادية طاحنة تعيشها البلاد، والتي تحول دون تحقيق متطلباتهم التعليمية والدراسية.
وأضاف مراسلنا، أن التظاهرات كانت قد انطلقت من جامعة السليمانية التي تطالب الحكومة بإعادة صرف المخصصات الطلابية من أجل مساعدة الطلاب على استمرار الدراسة.
وأكد أن قوات الأمن استخدمت القنابل الغازية المسيلة للدموع، وخراطيم المياه، من أجل تفريق الطلاب، كما قررت حكومة إقليم كردستان إيقاف الدوام بالجامعات لعدة أيام لحين تهدئة الأحداث.
وأشار إلى أن حكومة الإقليم أكدت أنها بحاجة إلى أكثر من 70 مليار دينار عراقي، لدفع المخصصات للطلاب الذين يبلغ عددهم نحو 135 ألف طالب.
ويشارك آلاف الطلاب في إقليم كردستان في مظاهرات للمطالبة بإعادة دفع مخصصات مالية للطلاب، الأمر الذي دفع قوات الأمن إلى إطلاق النار في الهواء وقنابل الغاز المسيل للدموع.
ويطالب المتظاهرون بإعادة دفع مخصصات شهرية بما بين 40 و66 دولاراً كانت تمنح للطلبة، ولكن تم تعليقها منذ عام 2014 بعد انهيار أسعار النفط العالمية وإثر خلافات حول الميزانية بين كردستان وحكومة بغداد.
بدورها، دعت رئيسة برلمان الإقليم ريواز فائق خلال جلسة الثلاثاء وزيري التعليم العالي والمالية لحضور جلسة الأربعاء أو الخميس لمناقشة هذه الأزمة.
