المستوطنون يواصلون اعتداءاتهم على الفلسطينيين بالضفة الغربية
واصل المستوطنون، اليوم الإثنين، اعتداءاتهم على المواطنين، في عدد من محافظات الضفة الغربية المحتلة، من خلال عمليات الاقتحام للمدن والمواقع الفلسطينية، بحماية مشددة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وتأتي هذه الاعتداءات ضمن الانتهاكات اليومية التي يمارسها المستوطنون في عموم الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وضمن عيد الأنوار العبري”الحانوكا”.
وأكدت مصادر أمنية فلسطينية أن عشرات المستوطنين، اقتحموا، فجر اليوم، مقام يوسف شرق محافظة نابلس، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وقاموا بأداء طقوسا تلمودية.
وفي جنين، اقتحم عشرات المستوطنين، الليلة الماضية، موقع مستوطنة “حومش” المخلاة، قرب بلدة سيلة الظهر، جنوب جنين.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس، إن عشرات المستوطنين اقتحموا المنطقة المذكورة، وأدوا طقوسا تلمودية، واحتفلوا بعيد الأنوار العبري “الحانوكاة”، بمشاركة رئيس مجلس المستوطنات يوسي داغان، وعضو الكنيست أوريت شتروك.
وأضاف أن مواجهات اندلعت على مدخل قرية برقة بين الشبان وقوات الاحتلال خلال انسحاب المستوطنين، دون الإبلاغ عن إصابات.
وكان العشرات من المستوطنين استولوا أمس في الأغوار الشمالية، على أجزاء من أرض في سهل البقيعة، تعود ملكيتها للمواطن ماجد أبو حميد، كما شرعوا بتأهيل طريق تصل إلى تلك الأرض.
كما يواصل المستوطنون اعتداءاتهم على المزارعين الفلسطينيين بحماية مشددة من قبل قوات الاحتلال بهدف تهجيرهم وطردهم من أرضهم وممتلكاتهم لصالح المخططات الاستيطانية.
