أمريكا وروسيا على صفيح ساخن بسبب أوكرانيا

رد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، على تصريحات وزير العدل الألماني، ماركو بوشمان، والذي قال إنه سيتم اعتقال الرئيس فلاديمير بوتين إذا وطأت قدمه ألمانيا.

وحسب ما قاله وزير العدل الألماني ماركو بوشمان إن بلاده ستكون ملزمة باعتقال بوتين في حال دخوله إلى ترابها وتسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية إذا ما توجهت هذه الأخيرة إلى الشرطة الدولية لتنفيذ قرارها.

في المقابل رد، ميدفيديف وهو أحد المقربين من بوتين، إن أي عملية أو تحرك لاعتقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيكون ذلك سببا واضحا للدخول في حرب مع هذه البلد.

وأوضح ميدفيدف في تصريح أنه إذا حاولت السلطات الألمانية اعتقال بوتين سيعد ذلك إعلان حرب.

كما أكد ميدفيديف أن جميع الأسلحة الروسية ستستهدف البرلمان الألماني وفقا لما ذكرته وكالة  تاس الروسية.

وزاد ميدفيديف:” الوزير الألماني يبدو أنه كان طالبا سيئا في القانون”.

يشار إلى أن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرة توقيف بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جراء غزو أوكرانيا والذي بدأ في 24 فبراير/ شباط 2022.

مع التقدم الروسي في جنوب شرق أوكرانيا، ترتفع أصوات كييف لمطالبة الغرب بإمدادها بالدبابات لوقف هذا الزحف الروسي، ومن أبرز المطالب الأوكرانية هي الدبابة “ليوبارد 2” الألمانية.

ووجه الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عتابا لبرلين لترددها في تزويد بلاده بهذه الدبابة، فما هي “ليوبارد 2″؟

بدأ تطوير “ليوبارد 2” عام 1970 ، وفي عام 1977 أمرت ألمانيا بإنتاج 1800 دبابة منها.

تم اعتماد “ليوبارد 2” من قبل الجيش الألماني عام 1979، وبحلول 1993 أدخل الجيش الألماني 2155 دبابة من هذا الطرز للخدمة في صفوفه، وحققت نجاحا تجاريا كبيراً، إذ تم تصديرها إلى العديد من البلدان، مثل هولندا وسويسرا والسويد وإسبانيا.

ما هي قدراتها؟

تتميز تلك الدبابة بقدرات خارقة، إذ يمكنها إصابة الأهداف على مسافة تصل لـ 5 كيلومترات، كما تعطي القدرة لسائقها على الرؤية الأمامية والخلفية بوضوح حتى أثناء الليل.

وتستطيع الدبابة “ليوبارد 2” التصوير الحراري المضخم خلال السير تحت الإضاءة المنخفضة، وتصل سرعتها إلى 67 كيلومترا في الساعة، حتى على الأراضي الوعرة.

كذلك تتمتع بقدرة خارقة على المناورة، وتوفر حماية شاملة لطاقمها من التهديدات، مثل العبوات الناسفة والألغام.

وتحتوي على أنظمة تبريد ومولد للطاقة إضافي في المقصورة، كما تحتوي على هاتف يسمح للطاقم بالاتصال بالخارج.

كشفت صحيفة «التايمز» البريطانية، عن تراجع مخزون وزارة الدفاع البريطانية من الأسلحة والمعدات العسكرية.

وذكرت الصحيفة، اليوم الثلاثاء، أن هذا التراجع في مخزون الأسلحة يأتي نظرا لتقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا.

وأضافت، أن ذلك يأتي على الرغم من تخصيص 24 مليار جنيه إسترليني إضافية إلى ميزانية الدفاع، بينما تم تخفيض عدد أفراد الجيش البريطاني مؤخرا من 82 ألفا إلى 73 ألف فرد، وكان لا بد من تعويضه بـ30 ألف جندي احتياطي.