قال الباحث السياسي، سامر خليوي، إن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، جير بيدرسون، سيبحث، خلال زيارته دمشق، مع وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، إمكانية عقد جولة سابعة من اجتماعات لجنة مناقشة تعديل الدستور.
وأضاف خليوي خلال مشاركته من لندن عبر النشرة الإخبارية لقناة الغد، أن اللجنة التي تم تشكيلها في أكتوبر 2019 بوساطة روسية، لم تحقق أي تقدم يُذكر في مهمتها حتى الآن.
وتابع الباحث السياسي، “على بيدرسون أن يعلم أن تحقيق أي إنجاز في عمل هذه اللجنة هو في يد روسيا وإيران، وأن الرئيس السوري، بشار الأسد ليس صاحب قرار في هذا الشأن”، حسب تعبيره.
وألقى “خليوي” بمسؤولية فشل أعمال اللجنة على وفد النظام السوري المشارك في الاجتماعات، والذي يحاول إقحام موضوعات على أجندة المباحثات ليست لها علاقة بمهمة اللجنة والتي تنصب على مناقشة تعديلات الدستور.
ومن المقرر أن يلتقي بيدرسون، الذي وصل أمس إلى دمشق في زيارة تستمر ليوم واحد، إضافة إلى الوزير المقداد، كلا من الرئيس المشترك للجنة مناقشة تعديل الدستور، أحمد الكزبري، والسفير الروسي في دمشق الممثل الخاص لرئيس روسيا الاتحادية لتطوير العلاقات مع سوريا، ألكسندر يفيموف.
وكانت آخر زيارة للمبعوث الأممي إلى البلد العربي قد جرت في الحادي عشر من سبتمبر الماضي، حيث استقبله المقداد، الذي أكد ضرورة التزام الجميع بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة في إطار علاقاتها الدولية، وخاصة لجهة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
