العراق.. قضايا وأحداث ساخنة في 2021
شهد العراق خلال العام 2021 العديد من القضايا والأحداث الهامة، سواء داخلياً، على الساحة السياسية والأمنية والعسكرية، أو خارجيا فيما يتعلق بالعلاقات العراقية مع دول العالم بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وفي التقرير التالي، نرصد أبرز الأحداث التي وقعت في العراق من خلال تسلسلها الزمني:
خارطة الانتخابات
في 8 يناير، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على رئيس هيئة الحشد الشعبي مستشار الأمن القومي العراقي السابق، فالح الفياض فيما استنكرت الخارجية العراقية فرض تلك العقوبات.
وفي 19 يناير، أعلنت الحكومة العراقية إجراء الانتخابات النيابية المبكرة في العاشر من أكتوبر بدلاً عن الموعد السابق، الذي كان مقررا في السادس من يونيو المقبل.
وفي21 يناير، لقي 32 مواطنا عراقيا مصرعهم، فيما أصيب 110 آخرون جراء تفجيرين انتحاريين وقعا في ساحة الطيران ومنطقة الباب الشرقي وسط بغداد.
ضربة للإرهاب
شهد الثاني من فبراير، مقتل 4 إرهابيين في غارة جوية لطيران التحالف الدولي ضد تنظيم داعش في قضاء أبوغريب غرب العاصمة بغداد، حيث أعلن رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي مقتل قائد تنظيم داعش بمناطق جنوبي العراق، أبو حسن الغريباوي في الغارة.
وفي 15فبراير، أعلنت وزارة الصحة تسجيل أولى الإصابات بفيروس كورونا المستجد بسلالة متحورة في العراق، إلا أنها لم تذكر أعداد الحالات.
وفي 18 فبراير، بدأت المدن العراقية حظر تجوال جزئيا من الثامنة مساء وحتى الخامسة فجرا بالتوقيت المحلي لمواجهة تداعيات فيروس كورونا.
وفي 25 فبراير، منعت الحكومة العراقية الانتقال بين المحافظات بعد تصاعد الإصابات اليومية بكورونا وبسلالته المتحورة.
زيارة تاريخية
شهد الخامس من مارس، قيام بابا الفاتيكان، فرانسيس الأول بزيارة تاريخية إلى بغداد استغرقت ثلاثة أيام هي الأولى تاريخيا لرأس الكنيسة الكاثوليكية إلى العراق.
وفي24 مارس، أعلن جهاز مكافحة الإرهاب العراقي مقتل 27 عنصرا من تنظيم داعش في عملية عسكرية في جنوب شرقي مدينة
الموصل.
وفي نهاية الشهر، صوت مجلس النواب العراقي على حل نفسه في السابع من أكتوبر وتحديد العاشر من نفس الشهر لإجراء الانتخابات النيابية.
تقليص القوات الأمريكية
في السابع من أبريل، اتفقت الحكومتان العراقية والامريكية على تقليص دور القوات الأمريكية في العراق بالمشورة والتدريب فقط على أن يعاد انتشار بقية القوات خارج العراق في وقت الحق.
وفي 12 أبريل، أصدر الرئيس العراقي، برهم صالح، مرسوما بتحديد العاشر من أكتوبر موعدا للانتخابات النيابية المبكرة.
وفي23 أبريل، أعلنت تركيا إطلاق عمليتي “مخلب البرق” و”الصاعقة”، بشكل متزامن لمواجهة مسلحي حزب العمال الكردستاني في شمال العراق.
احتجاج ضد تركيا
في الثالث من مايو، استدعت وزارة الخارجية العراقية القائم بأعمال السفارة التركية في بغداد، كوجلو كالفات، لتسليمه مذكرة احتجاج بسبب دخول وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار الأراضي العراقية دون تنسيق معها.
وفي اليوم التالي، وافق رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي على طلب وزير الصحة حسن التميمي الاستقالة من منصبه على خلفية الحريق الذي التهم مستشفى ابن الخطيب المخصص لعزل المصابين بفيروس كورونا.
وفي 9 مايو، أحرق محتجون عراقيون أجزاء من السياج الخارجي المحيط بمبنى القنصلية الإيرانية في مدينة كربلاء العراقية احتجاجا على اغتيال ناشط مدني بارز في المدينة.
استهدف مطار أربيل
شهد السادس من يونيو هجوماً بطائرة مسيرة مفخخة استهدف مطار أربيل الدولي في كردستان العراق، فيما ُسمع دوي صافرات الإنذار في القنصلية الأمريكية في أربيل، وذلك بعد يوم على هجوم بطائرة مسيرة وقصف صاروخي استهدفا قاعدة عين الأسد الجوية، حيث توجد قوات أمريكية، وسفارة الواليات المتحدة في بغداد.
وفي 10 يونيو، أعلن برنامج “مكافآت من أجل العدالة”، التابع للخارجية الأمريكية، تخصيص مكافأة تبلغ قيمتها 3 ملايين دولار إلى أي شخص يُدلي بمعلومات عن الهجمات التي تستهدف البعثات الدبلوماسية والمصالح الأمريكية في العراق.
وفي 28 يونيو، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، أن القوات الأمريكية شنت ضربات جوية ضد ما وصفتها بميليشيات مدعومة من إيران في كل من العراق وسوريا ردا على هجمات طائرات بدون طيار من قبل الميليشيات ضد الأفراد والمنشآت الأمريكية في العراق.
رحيل القوات الأمريكية
في 12 يوليو، لقي 64 شخصاً مصرعهم في حريق شب في مركز العزل للمصابين بفيروس كورونا بمستشفى الحسين في مدينة الناصرية جنوبي البلاد.
في 26 يوليو، أكد بيان للخارجية العراقية، أن العراق والولايات المتحدة اتفقتا في ختام جلسة الحوار الاستراتيجي الرابعة بين البلدين على أن العلاقة الأمنية ستنتقل بالكامل إلى المشورة والتدريب والتعاون الاستخباري، ولن يكون هناك أي وجود لقوات قتالية أمريكية في العراق بحلول 31 ديسمبر 2021.
وفي 29 يوليو، لقي 5 عسكريين عراقيين مصرعهم، بينهم ضابطان، إثر سقوط مروحيتهم في منطقة محيط آمرلي جنوب مدينة كركوك خلال تأديتها مهمة قتالية.
هجمة ممنهجة
في الخامس من أغسطس، أعلنت وزارة الكهرباء العراقية تعرّض خطوط نقل الطاقة لما أسمته “هجمة ممنهجة” تسببت بتدمير وتضرر 16 برجاً لنقل الطاقة غربي وشمالي البالد.
وفي 28 أغسطس، أعلن مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، في ختام أعماله، دول الإقليم إلى التعامل مع التحديات التي تواجه المنطقة على أساس التعاون والمصالح المتبادلة ووفقا لمبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام السيادة الوطنية.
ضربة ضد داعش
في الثالث من سبتمبر، تُوفي المرجع الديني الشيعي محمد سعيد الحكيم عن عمر ناهز 87 عاما بمدينة النجف إثر أزمة قلبية مفاجئة.
في11 سبتمبر، أكدت وزارة الداخلية العراقية أن وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية التابعة لها اعتقلت قياديين اثنين من تنظيم داعش، متورطين بتنفيذ عمليات “إرهابية” في شمالي البلاد.
وفي اليوم التالي، أعلن التحالف الدولي أن منظومة الدفاع الجوي في قاعدة التحالف الدولي أسقطت طائرتين مسيرتين هاجمتا القاعدة بمطار أربيل دون وقوع إصابات أو أضرار.
احتجاجات أكتوبر
في الأول من أكتوبر، أحيا آلاف المتظاهرين الذكرى الثانية لما يعرف باحتجاجات أكتوبر الشعبية التي انطلقت في عام 2019 للمطالبة بإصلاحات اقتصادية والتصدي “للفساد”.
وفي 11 أكتوبر، أعلن رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي أن جهاز المخابرات العراقي اعتقل قياديا بارزا في تنظيم داعش في عملية وصفها بالصعبة نفذت خارج البلاد.
وفي 18 أكتوبر، أعلن رئيس الوزراء العراقي اعتقال الإرهابي المدبر للتفجير الدامي الذي شهدته منطقة الكرادة وسط العاصمة بغداد قبل خمسة أعوام وأودى بحياة 300 شخص وإصابة المئات.
محاولة اغتيال فاشلة
في الخامس من نوفمبر، تظاهر عدد من المحتجين أمام المنطقة الخضراء التي تضم معظم المقار الحكومية والعديد من السفارات الأجنبية وسط بغداد اعتراضا على نتائج الانتخابات النيابية الأخيرة.
وفي 7 نوفمبر، تعرّض رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي لمحاولة اغتيال فاشلة من خلال استهداف طائرين مسيرتين مفخختين لمنزله، وتوعد الكاظمي الضالعين في المحاولة بكشفهم وملاحقتهم متهما أطرافا لم يسمها بمحاولة العبث بأمن العراق واختطافه.
وفي نهاية نوفمبر، أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق النتائج النهائية للانتخابات النيابية المبكرة بعد انتهاء عمليات النظر في الطعون والمصادقة عليها من قبل الهيئة القضائية للانتخابات، مؤكدة أنها لم تختلف عن النتائج الأولية باستثناء خمسة مقاعد تغير الفائزون بها بعد النظر في الطعون.
لوح كلكامش
في السادس من ديسمبر، أكدت خلية الإعلام الأمني في العراق أن الطائرات العراقية قتلت 6 عناصر من تنظيم داعش بغارة نفذتها في صحراء الأنبار غربي البلاد.
وفي اليوم التالي، أعلنت الحكومة العراقية تسلمها رسميا من أمريكا “لوح كلكامش” الذي يتجاوز عمره الـ3500 سنة، متعهدة بعرضه قريبا في المتحف الوطني العراقي.
وفي 9 ديسمبر، أعلن مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف الدولي وانسحابها من بلاده، فيما أكدت تلك القوات الاحتفاظ بحق “الدفاع عن النفس” بعد إكمال عملية الانتقال إلى المهام غير القتالية وانحسار واجباتها في تقديم المشورة والمساعدة والتمكين للقوات العراقية.
