الرئيس الفلسطيني: الخطوات الاقتصادية والأمنية ليست بديلاً عن المسار السياسي
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على ضرورة وجود مسار سياسي مستند لقرارات الشرعية الدولية، وضرورة عقد اجتماع اللجنة الرباعية الدولية على المستوى الوزاري.
وشدد الرئيس عباس خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على أهمية وقف الممارسات الإسرائيلية أحادية الجانب من استيطان ومصادرة أراضي وهدم منازل وترحيل الفلسطينيين من القدس، والتنكيل بالأسرى واحتجاز جثامين الشهداء، ووقف إرهاب المستوطنين، مؤكدا أن استمرار هذه الإجراءات الإسرائيلية سيؤدي إلى تفجير الأوضاع.
وأشار إلى ان الخطوات الاقتصادية والأمنية ليست بديلاً عن المسار السياسي، مؤكداً أنه في حال عدم وجود مسار سياسي، واستمرار رفض إسرائيل لحل الدولتين والعمل على تقويضه، بالإضافة إلى مواصلة خنق الاقتصاد الفلسطيني واقتطاع الأموال، سيتم اتخاذ قرارات فلسطينية حاسمة بهذا الخصوص.
كما تم الاتفاق بين الرئيسين، على استمرار الاتصالات والمتابعة بين الجانبين في القضايا كافة ذات الاهتمام المشترك.
من ناحية ثانية، رحب الرئيس محمود عباس، بمواقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود التي وردت في خطابه الملكي السنوي لأعمال السنة الثانية من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، والتي عبر فيها عن مواقف المملكة الصادقة والداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني.
وثمن الرئيس عباس، موقف خادم الحرمين الشريفين وتأكيده أن القضية الفلسطينية كانت ومازالت قضية العرب والمسلمين المحورية، وتقف على رأس أولويات سياسة المملكة الخارجية، وعلى الدعم السعودي لاستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة وفي مقدمتها تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية.
