قال مراسل الغد من بغداد، إن أنصار الحشد الشعبي تجمعوا يوم أمس الأحد، بالقرب من مطار بغداد، في المنطقة التي شهدت اغتيال قاسم سليماني قائد فيلق القدس، وابو مهدي المهندس نائب رئيس الحشد الشعبي آنذاك، للمطالبة بالقصاص والثأر.
وأضاف مراسلنا، اليوم الإثنين إن ابنتا سليماني والمهندس، كانتا قد شاركتا في مظاهرات أمس، وطالبتا السلطات العراقية بإخراج القوات الأمريكية في وقتٍ عاجل.
وأوضح أن الحكومة العراقية ترى أن خيار التصعيد الميداني لا يزال واردًا خلال الفترة المقبلة، وهناك تخوفات حول استهداف منشآت ومصالح أمريكية، الأمر الذي قد يعقد المشهد السياسي والدبلوماسي قبيل تشكيل الحكومة.
وأشار مراسلنا إلى أن حالة من الاستنفار الأمني سيطرت على شوارع العاصمة، تحسبًا لحدوث تصعيد.
وكان الجيش الأمريكي قد نفذ عملية الاغتيال بضربة صاروخية قرب مطار بغداد الدولي في الثالث من يناير عام 2020.
وقال أبو حسين الحميداوي، الأمين العام لكتائب حزب الله في العراق “حضورنا اليوم في الميدان هو بيعة لله ورسوله والمؤمنين المقاومين”.
وطالب الحميدواي، في بيان رسمي، بـ”التعجيل بالثأر” لاغتيال سليماني والمهندس.
يذكر أن هذا هو أول بيان رسمي يصدر عن أمين عام كتائب حزب الله في العراق.
