الحكومة اليمنية تسيطر على جبهة ماس في مأرب

قال توفيق الشرجبي، وزير المياه والبيئة اليمني، مساء اليوم الثلاثاء، إن الرياح القوية والأمواج جرفت سفينة الشحن روبيمار التي أصيبت بصاروخين أطلقهما الحوثيوين في 18 فبراير/ شباط في جنوب البحر الأحمر مما أدى إلى تضرر السفينة.

أضاف الوزير الشرجبي لرويترز أن الوضع العام للسفينة «مقلق جدا والمياه تتدفق إلى حجرة المحركات بسرعه، بعد أن كانت تتدفق ببطء، لتبدأ السفينة بالميل جهة الماكينات على بعد 16 ميلا من ميناء المخا اليمني بعد أن كانت على بعد 18 ميلا».

وأكد الشرجبي أن فريقا فنيا مختصا زار روبيمار، أمس الإثنين، ولاحظ وجود بقع زيتية بسيطة تطفو على المياه المحيطة بها مع غرق جزء من السفينة.

وحذر وزير المياه والبيئة اليمني من أن السفينة مهددة بالغرق بشكل كامل إذا لم يتم التحرك فورا لتعويمها وسحب المياه وإعادة توازنها وقطرها لأقرب مركز إصلاح في البر.

وقال إن السفينة التي تم استهدافها «يبلغ طولها 171 مترا وعرضها 27 مترا وذات صهاريج سائبة تحمل 22 ألف طن من الأسمدة (مواد خطرة) و120 طن من الديزل والمازوت».

وأشار إلى أن الحكومة اليمنية تتفاوض حاليا مع الشركة المالكة والشركة المشغلة لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتعاقد مع شركات ملاحية دولية متخصصة من قبل المالك للقيام بعملية إنقاذ السفينة وسحبها إلى أقرب بر آمن للإصلاح.

وأضاف: «مازلنا الآن في إطار المشاورات ونأمل أن تكلل جهود الحكومة بالنجاح وإنقاذ السفينة التي أصبح وضعها خطر بالفعل».

وأكد أن دولة بيليز التي ترفع السفينة علمها وكذلك الشركة المالكة يتحملان المسؤولية القانونية الكاملة عن أي أضرار قد تلحق بالبيئة البحرية.

____________________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

قدمت الحكومة اليمنية، الأحد، مبادرة جديدة لفتح بعض طرقات محافظة تعز التي تشهد حصاراً خانقاً من قبل الحوثيين على مدار سنوات الحرب اليمنية.

وبحسب وكالة الأنباء اليمنية “سبأ”، فإن الفريق الحكومي في مفاوضات فتح طرقات تعز، اقترح فتح 5 طرقات إلى مدينة تعز، مركز المحافظة التي تحمل الاسم ذاته، وأبدى استعداده لبحث آليات التنسيق، لاستقبال المواطنين القادمين إلى المدينة أو المغادرين منها، وتشكيل لجان مشتركة لحل أي إشكالات في حال فتح الطرق.

وقال الفريق الحكومي إن مبادرته المطروحة، رد على ما أسماها بـ”أكاذيب جامعة الحوثي وزعمها أن الفريق هو من يرفض فتح بعض الطرق”.

قال السفير السعودي لدى اليمن لوكالة فرانس برس إن أطراف الحرب في اليمن “جادون” بشأن إنهاء الحرب المدمرة التي اندلعت قبل ثماني سنوات، لكن من المستحيل التنبؤ بموعد إجراء محادثات مباشرة.

وقال محمد آل جابر بعد اجتماعه مع قادة الحوثيين في صنعاء الشهر الماضي، “الجميع جادون. جادون بمعنى أن الجميع يبحث عن السلام”. لكنه أضاف “ليس من السهل تبيّن الخطوات التالية بوضوح”.

كانت الحرب بدأت في اليمن في العام 2014، وسيطر الحوثيون المدعومون من إيران على مناطق واسعة من البلاد بينها العاصمة صنعاء حيث جرت المفاوضات بين السعوديين والحوثيين أخيرا.

وسافر آل جابر إلى صنعاء في نهاية أبريل/نيسان في إطار سعي إلى “تثبيت” الهدنة التي انتهت رسمياً في أكتوبر/تشرين الأول، وفي خضم تقارب بدأ منذ فترة بين إيران والسعودية، ويقول خبراء إنه قد ينعكس إيجابا على الوضع في اليمن.

لكن المفاوضات بين السعوديين والحوثيين لم تفض إلى التوصل إلى اتفاق.

وقال آل جابر “لا شيء واضحا، لكنني متفائل ونأمل بإذن الله أن يجد اليمنيون مخرجا في أسرع وقت ممكن”.

ويقول الحوثيون إن السعودية طرف في الصراع، في حين أشار آل جابر إلى أن الرياض تعتبر نفسها أكثر من وسيط يحاول تسهيل اتفاق بين المتمردين والحكومة.

وقال آل جابر خلال المقابلة التي أجربت على متن رحلة العودة إلى السعودية من عدن “نظرًا لعلاقة المملكة العربية السعودية مع جميع اليمنيين، بمن فيهم الحوثيون، استخدمنا نفوذنا لإقناع جميع اليمنيين بالجلوس الى الطاولة ومناقشة كل القضايا”.

ودشّن آل جابر خلال زيارته الى اليمن أعمال تأهيل وتحديث بتمويل سعودي للمستشفى والمطار الرئيسيين في عدن.

وقال السفير “في النهاية، الأمر يتعلق باليمنيين”، مشيرا إلى أن الجانبين “يرفضان الجلوس معًا” في الوقت الراهن.

وفي لقاء آخر في القصر الرئاسي في عدن، قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي لوكالة فرانس برس إنّ “الدور السعودي هو دور وسيط بين الحكومة الشرعية وبين الانقلابيين”.