أسكتلندا تواجه بولندا وديا بعد تأجيل ملحق تصفيات كأس العالم

يعتقد ريتشارد ماسترز الرئيس التنفيذي للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أن جدول المباريات المزدحم ربما وصل إلى مرحلة حرجة بسبب زيادة المباريات القارية والدولية.

ووسع الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) كأس العالم وأطلق نسخة جديدة من كأس العالم للأندية مكونة من 32 فريقا وستقام لأول مرة في الولايات المتحدة عام 2025، بينما وسع الاتحاد الأوروبي «اليويفا» دوري أبطال أوروبا ليضيف المزيد من المباريات للجدول المزدحم بالفعل.

وقال ماسترز، اليوم الجمعة، في الجمعية العمومية لرابطة البطولات المحلية الأوروبية لقد وصلنا إلى مرحلة حرجة، وردود الفعل التي تلقيناها من اللاعبين تقول إنه يوجد الكثير من المباريات التي يتم لعبها وهناك توسع مستمر.

وتابع: «الدوري الإنجليزي الممتاز لم يتغير شكله. ما تغير خلال العقود القليلة الماضية هو شكل المسابقات الدولية والقارية لكرة القدم».

واستكمل: «لكن إذا سكبت المزيد من السوائل في كوب ممتليء بالفعل فسوف يفيض. هذا ما يحدث حاليا ليس فقط فيما يتعلق بشأن جدول البطولات لكن بقدرة اللاعبين على تقديم أفضل ما لديهم… من المنطقي إذا قمت بالتحميل على جدول المباريات واللاعبين في مرحلة ما فإن شيئا ما سيحدث».

وألغى الاتحاد الإنجليزي بالشراكة مع رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز مؤخرا مباريات الإعادة في كأس الاتحاد بدءا من الموسم المقبل في محاولة لتقليل العبء على اللاعبين.

ومع ذلك فقد تعرض لانتقادات من الأندية في الدرجات الأدنى بالدوري الإنجليزي.

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

سيبدأ الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في استخدام تقنية التسلل شبه الآلية الموسم المقبل بعد أن وافقت الأندية بالإجماع على القرار في اجتماع للأطراف المعنية، اليوم الخميس.

وقالت رابطة الدوري في بيان «سيتم استخدام النظام الجديد لأول مرة في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم المقبل، ومن المتوقع أن تكون التكنولوجيا جاهزة للتطبيق بعد إحدى فترات التوقف الدولية الخريف المقبل».

وأضافت «ستوفر هذه التقنية وضعا أسرع وأكثر اتساقا لخط التسلل الافتراضي، استنادا إلى التتبع البصري للاعب، وستنتج وتبث رسومات عالية الجودة لضمان تجربة افضل داخل الملعب وللبث للجماهير».

تم استخدام تقنية التسلل شبه الآلية في بطولة كأس العالم لأول مرة في قطر عام 2022.

كما تم تطبيقها أيضا في دوري أبطال أوروبا.
_________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

قالت مصادر حكومية اليوم الجمعة، إن فرنسا طلبت من نحو 45 دولة أجنبية المساهمة بعدة آلاف من العسكريين وأفراد الشرطة والمدنيين للمساعدة في تأمين دورة الألعاب الأولمبية التي ستقام في باريس هذا الصيف.

وتعتزم فرنسا نشر نحو 45 ألفا من أفراد الشرطة وقوات الأمن، و20 ألفا من أفراد شركات الأمن الخاصة، وحوالي 15 ألفا من العسكريين كل يوم لتأمين الحدث الذي سيقيم خلاله الملايين من عشاق الرياضة والسائحين في البلاد لعدة أسابيع في ذروة فصل الصيف.

وأجبرت الحرب في أوكرانيا وأحداث غزة، إضافة إلى تهديد بشن هجمات إرهابية، الحكومة الفرنسية على رفع التأهب الأمني ​​إلى أعلى مستوياته خلال الأيام القليلة الماضية.

وقال مسؤول عسكري فرنسي «السياق الأمني، خاصة في الأسابيع القليلة الماضية، يعني أن هناك يقظة شديدة فيما يتعلق بتأمين هذه الألعاب الأولمبية».

ومن المألوف دعوة الشرطة الأجنبية للمساعدة في التعامل مع وجود أعداد كبيرة من الزوار خلال الفعاليات الرياضية الدولية، لكن من النادر طلب مساعدة عسكرية.

وقدمت فرنسا دعما عسكريا للسلطات المحلية القطرية في بطولة كأس العالم لكرة القدم في صورة كلاب بوليسية وأفراد معنيين بمكافحة الطائرات المسيرة.

وأفاد مصدر بوزارة الداخلية بأنه تم تقديم طلب في يناير/ كانون الثاني إلى نحو 45 دولة للمساعدة في تعزيز القدرات الأمنية.

وطلبت فرنسا المساعدة في مهام كل من الجيش والشرطة بوسائل تشمل ألوية راكبة وكتائب فروسية وخبراء الكشف عن تزوير الوثائق ومتخصصين في إزالة الألغام ومتخصصين في مكافحة الطائرات المسيرة وفرق كلاب بوليسية.

وقالت بولندا يوم الخميس إنها ستنضم إلى الجهود الدولية وسترسل قوات تشمل مدربين للكلاب البوليسية. وذكرت ألمانيا في مارس/ آذار أنها ستساهم في التأمين أيضا.

وصرح دبلوماسيون بأن حلفاء أوروبيين آخرين، من بينهم بريطانيا وإيطاليا، سيشاركون أيضا بتوفير العشرات من أفراد الشرطة للمساعدة في القيام بدوريات في الشوارع.

وذكر المصدر الحكومي الفرنسي أن 35 دولة استجابت حتى الآن بشكل إيجابي.