أكد الرئيس التونسي، قيس سعيد، اليوم السبت، ضرورة أن يكون القضاء مستقلا وفعالا، معرباً عن أسفه بشأن ممارسات بعض القضاة واصفا إياها باغتيال للعدالة.
كما انتقد سعيد، في كلمة له خلال استقباله وزيرة العدل ليلى جفال، محاولة عدد من نواب البرلمان المنحل تأسيس آخر في الخارج، داعيا النيابة العامة إلى التحرك ضد هؤلاء النواب.
وأفاد مراسلنا من تونس بأن تصريحات الرئيس سعيد كانت جادة وشديدة اللهجة ضد حركة “النهضة” وحلفائها، وطلب من المحكمة والنيابة بالتحرك باتجاه النواب الذين تحدثوا عن تشكيل برلمان في الخارج، وعمن تحدث عن تشكيل حكومة إنقاذ في الخارج أيضا.
وأضاف مراسل الغد أن الرئيس التونسي غاضب من تلك التصريحات والأفعال، وحتى الآن لا يوجد ردود أفعال علت تلك التصريحات من سعيد.
ولفت إلى أن المراقبين يتحدثون عن ضرورة وقوف حركة النهضة عند حدّها، ويرون أن الرئيس التونسي عاقد العزم على محاسبة كل من أضروا بمصالح الدولة التونسية.
وأوضح مراسلنا أنه إذا تمت ملاحقة النواب السابقين قضائيا، فإن العقوبات ستكون مشددة وقد تصل إلى الإعدام في الاتهام التي تمس أمن الدولة ووحدتها واستقرارها.
