أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة 42 فلسطينيا جراء مواجهات في باحات الأقصى مع قوات الاحتلال، قبل أن تنسحب من باحات المسجد.
وأفاد شهودٌ بأن قواتٍ إسرائيليةً اعتدت على المصلين في المسجد الأقصى وأطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.
كما اقتحمت منطقة باب المغاربة وأطلقت الرصاص المطاطي تجاه المرابطين.
ويتزامن التضييقُ والتصعيد الإسرائيلي مع توافد عشرات الحافلات التي تقل الفلسطينيين إلى الأقصى في آخر جمعة من رمضان.
أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 34388 شهيدًا و77437 مصابًا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت الوزارة، في بيان اليوم السبت، إن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 32 شهيدًا و69 مصابًا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأشارت الوزارة إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وحذرت الوزارة من أنه مع توقف مختبر الصحة العامة وعدم القدرة على فحص مياه الشرب وعدم سماح الاحتلال بإدخال مادة الكلور أو أي بديل عنه لمعالجة مياه الشرب من خلال الكلورة، فإن جميع مواطني قطاع غزة يتناولون مياها غير آمنة وتعرض حياتهم للخطر.
تواصل الهجمات الوحشية
استشهد، فجر اليوم السبت، 14 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء، وأصيب العشرات، جراء قصف للاحتلال، استهدف منزلين مأهولين في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية قولها إن طائرات الاحتلال استهدفت منزلا مأهولا في حي السلطان في مخيم النصيرات، ما أدى إلى استشهاد 4 فلسطينيين بينهم رضيعة، وصلوا أشلاء إلى المستشفى.
وأضافت أن 4 فلسطينيين استشهدوا وأصيب نحو 30 آخرين، في قصف شنته قوات الاحتلال على منزل في المخيم ذاته.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال كثفت من قصفها على منطقة المغراقة وسط القطاع.
وأكدت المصادر أن قوات الاحتلال واصلت قصفها على مدينة غزة، وأن القصف تركز على حي الشجاعية، حيث استهدفت قوات الاحتلال 3 منازل على الأقل.
ــــــــــــــــــ
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
تتواصل الاحتجاجات في الجامعات الأميركية المناهضة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي خلف حتى الآن أكثر من 34 ألف شهيد.
وقالت صحيفة «الغارديان» إن ما لا يقل عن 40 معسكرًا احتجاجيًّا مؤيدًا لفلسطين قد نشأ في الجامعات الأميركية على غرار ما حدث في جامعة كولومبيا في وقت سابق من هذا الشهر.
ويطالب المحتجون بوقف إطلاق النار في غزة وتعليق مؤسساتهم العمل مع الشركات التي لها علاقات بإسرائيل، وجرى اعتقال مئات الطلاب والمتظاهرين، وكانت هناك بعض الاشتباكات العنيفة مع الشرطة.
وجرى القبض على ما لا يقل عن 100 طالب آخر، خلال ليلة الجمعة، معظمهم في كلية إيمرسون في بوسطن، بينما تم احتجاز 24 طالبًا في جامعة ولاية أوهايو.
Boston Police Department releases names of protesters arrested at Emerson College encampment https://t.co/7XxYDJzMSO pic.twitter.com/AOEeuSB74H
— Daniel Zark (@DanielZarkx) April 27, 2024
وأفادت شبكة (CNN) اعتقال نحو 40 من نحو 100 شخص أقاموا معسكرًا مؤيدًا للفلسطينيين في حرم أوراريا الجامعي في دنفر الأميركية، أمس الجمعة.
وأوضح بيان من إدارة الجامعات أن مسؤولي الحرم الجامعي وإدارة التعليم وجهوا الطلاب إلى تفكيك المخيم ومغادرته، وبعد «عدم امتثال المتظاهرين -بعد العديد من الطلبات الكتابية والشفوية- تدخلت سلطات إنفاذ القانون في الساعة 12:30 ظهرًا يوم الجمعة لإزالة المخيمات».
BREAKING: Denver Police raid the solidarity encampment on Auraria Campus and violently arrest students protesting against Israel's ongoing genocide in Gaza pic.twitter.com/DGlsg7VzAW
— BreakThrough News (@BTnewsroom) April 26, 2024
وفي جامعة كولومبيا، فشل اقتراح في مجلس الجامعة بتوجيه اللوم إلى رئيسة الجامعة، مينوش شفيق، لكن القرار الذي يدعو إلى إجراء تحقيق تم تمريره بأغلبية 62 صوتًا مقابل 14 يوم الجمعة.
وخضعت شفيق للتدقيق منذ صدور قرار الأسبوع الماضي باستدعاء شرطة نيويورك إلى الحرم الجامعي والسماح لها بتفكيك أحد المخيمات، ما أدى إلى اعتقال أكثر من 100 طالب متظاهر.
The history of humanity and freedom is proud of you
We are stand with you#ColumbiaUniversity#FreePalestine pic.twitter.com/IckupDijuP— عبد الزهراء🏴 (@alikhorrami315) April 27, 2024
وبعد اجتماع استمر ساعتين الجمعة، وافق مجلس الجامعة على قرار مفاده أن إدارة شفيق قوضت الحرية الأكاديمية وتجاهلت الخصوصية وحقوق الإجراءات القانونية الواجبة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس من خلال استدعاء الشرطة وإغلاق الاحتجاج.
ولم يذكر المجلس، المؤلف في معظمه من أعضاء هيئة التدريس وغيرهم من الموظفين، بالإضافة إلى عدد قليل من الطلاب، اسم شفيق في قراره.
وفي جامعة إيموري بأتلانتا بجورجيا، استخدمت الشرطة الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع تجاه المتظاهرين، وأدى ذلك التصعيد يوم الخميس إلى اعتقال رئيسة قسم الفلسفة، نويل مكافي.
Noelle McAfee, the chair of the philosophy department at Emory University in Atlanta, was arrested during a pro-Palestine protest on campus. pic.twitter.com/qv9jkusJnf
— Middle East Eye (@MiddleEastEye) April 25, 2024
وتُظهر اللقطات الدرامية قوات إنفاذ القانون وهي تنشر أسلحة الصعق الكهربائي والغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين في جامعة إيموري في أتلانتا، جورجيا.
وقالت الجامعة إن الشرطة اعتقلت 28 شخصًا في الحرم الجامعي، بعد أن بدأ المتظاهرون في نصب خيمة في محاولة لمحاكاة المتظاهرين في جامعة كولومبيا وأماكن أخرى.
وأظهر مقطع فيديو أن الضباط استخدموا مرة واحدة على الأقل مسدس الصعق الكهربائي على متظاهر كان مقيد اليدين على الأرض.
وفي كولومبوس بولاية أوهايو، أظهرت مقاطع فيديو شرطة الولاية وهي تشتبك مع المتظاهرين المتجمعين في الحرم الجامعي، مساء الخميس، وقال المتحدث باسم الجامعة بنجامين جونسون، إن الشرطة أمرت المتظاهرين بالإخلاء، و قُبض على أولئك الذين رفضوا المغادرة ووُجِّهت إليهم تهم التعدي الجنائي، مستشهدًا بالقواعد التي تحظر إقامة الفعاليات الليلية.
Riot police violently disperse Pro-Palestine demonstrators at the encampment located inside Ohio State University in Columbus. pic.twitter.com/O6rcTxOpny
— War Watch (@WarWatchs) April 26, 2024
وكانت منظمة «طلاب من أجل العدالة في فلسطين» بجامعة ولاية أوهايو، قد حذرت المتظاهرين من خطر الاعتقال الخميس في مظاهرة جمعت مئات الطلاب.
وذكرت صحيفة «ذا لانترن» التي يديرها الطلاب في الجامعة، أنه جرى اعتقال نحو 30 متظاهرًا خلال الليل.
وفي الوقت نفسه، أخلت الشرطة بالقوة مخيمًا داخل كلية إيمرسون في بوسطن، واعتقلت الشرطة 108 أشخاص، وفقًا لصحيفة «بيركلي بيكون» الطلابية. وأظهرت مقاطع فيديو الشرطة وهي تضرب المتظاهرين وتسحب الطلاب إلى الأرض.
فيما أفادت وكالة أسوشيتد برس، أن طلاب جامعة كولومبيا، الذين ألهموا المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في جميع أنحاء الولايات المتحدة، أكدوا أنهم وصلوا إلى طريق مسدود مع الإدارة، ويعتزمون مواصلة اعتصامهم حتى تلبية مطالبهم.
وتزيد التوترات الضغط على مسؤولي الجامعات الذين يسعون جاهدين لحل الاحتجاجات مع اقتراب احتفالات التخرج في مايو/ آيار.
مع ارتفاع عدد ضحايا العدوان على غزة وتفاقم الأزمة الإنسانية، يطالب المتظاهرون في الجامعات الأميركية بقطع العلاقات المالية مع إسرائيل وسحب استثماراتها من الشركات التي يقولون إنها تغذي الصراع.
وفي جامعة ولاية أريزونا، نصب المتظاهرون الخيام، بما في ذلك بعض التي فككت الشرطة، وجرى تقييد يدي شخص واحد على الأقل واقتياده للاحتجاز يوم الجمعة.
A better look at the current pro-Palestine protest at the University of Arizona today. The group of about 200 is currently walking past Old Main and the president’s office. Coverage to come @TucsonStar pic.twitter.com/z0RoPECpkP
— Ellie Wolfe (@elliew0lfe) April 25, 2024
وحذرت جامعة إلينوي من العواقب، بما في ذلك الاعتقالات والإيقاف المؤقت، على المحتجين داخل الحرم الجامعي، الذين بدؤوا تظاهرهم صباح الجمعة.
BREAKING: Police begin repressing the Gaza encampment at the University of Illinois Champaign Urbana.
UICU is one of the largest public school systems in the United States. pic.twitter.com/5fJ7cPTVaM
— BreakThrough News (@BTnewsroom) April 26, 2024
وقالت الجامعة، في بيان لها، إن الشرطة حاولت مرافقة الموظفين إلى المنطقة لإزالة المخيم، لكن المتظاهرين منعوهم من الدخول، وقد دفع ذلك الضباط إلى اتخاذ قرار «بتهدئة الوضع» والتراجع «للتقليل من خطر إصابة أنفسهم أو المتظاهرين»، وفقًا لـ(CNN).
وتابعت: «لقد تصاعد هذا الوضع إلى ما هو أبعد من التعبير السلمي عن الرأي.. أولئك الذين لا يمتثلون لأوامرنا بالمغادرة سيكونون عرضة لعواقب، بما في ذلك الاعتقال، عند انتهاك القوانين الجنائية، وإمكانية الإيقاف المؤقت الفوري للطلاب»، بحسب البيان.
وأشارت CNN إلى أن مديري الكليات يواجهون ضغوطا متزايدة من المشرعين لكبح جماح الاحتجاجات.
ــــــــــــــــــ
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
وصلت إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، فجر اليوم السبت، الدفعة الـ 16 من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان، والتي تضم 25 من الذين يحتاجون للعلاج والرعاية الطبية، بالإضافة إلى 51 مرافقاً من عائلاتهم.
وعقب هبوط الطائرة، القادمة من مطار العريش المصري في مطار زايد الدولي، عملت الفرق الطبية على نقل الجرحى والمصابين التي تتطلب حالاتهم الرعاية الفورية إلى المستشفيات لتلقي العلاج، فيما تم نقل بقية الحالات والمرافقين إلى مدينة الإمارات الإنسانية مقر إقامتهم.
وتأتي المبادرة تنفيذا لتوجيهات الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بتقديم العلاج والرعاية الصحية لـ 1000 طفل فلسطيني من الجرحى و1000 من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة في مستشفيات الدولة.
وستقدم المستشفيات في دولة الإمارات للمصابين ولمرضى السرطان أعلى مستويات الرعاية الصحية، تجسيداً لتوجيهات القيادة الرشيدة للدولة.
وأعرب ذوو المرضى والجرحى، عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة على هذه المبادرة الإنسانية النبيلة التي تشكل نموذجا متفردا للتضامن والتعاضد بين الدول الشقيقة.
وأكدوا أن دولة الإمارات كانت ولا تزال السباقة في مد يد العون والإغاثة إلى الشعب الفلسطيني ومساندته في الظروف كافة، مثمنين جهود الفرق الطبية والتطوعية التي قدمت الدعم الكامل لهم.
وسارعت دولة الإمارات، منذ بدء الأزمة في قطاع غزة، إلى تقديم كافة أشكال المساعدات والإمدادات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني الشقيق، وذلك في إطار عملية الفارس الشهم 3 الإنسانية.
وعززت دولة الإمارات، من جهودها لمعالجة المرضى والمصابين الفلسطينيين عبر إقامة مستشفى ميداني داخل القطاع بسعة أكثر من 150 سريرا، كما أقامت المستشفى الإماراتي العائم في ميناء العريش المصري الذي يتسع لـ 100 سرير ويضم غرف عمليات وعناية مركزة وأشعة ومختبر وصيدلية ومستودعات طبية.
ــــــــــــــــــ
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
