قال مراسلنا في إسطنبول إن تصريحات ومعلومات من مسؤولين أتراك كبار تؤكد أن أنقرة ماضية في تنفيذ العملية العسكرية على الشمال السوري رغم التحذيرات الأمريكية،
وأضاف ، أن الرئيس التركي أردوغان أوضح أن بلاده تنشيء ممرا آمنا في الشمال السوري بعمق 30 كم، وبشكل تدريجيا، من أجل ما وصفه إبعاد المنظمات الإرهابية جنوب الحدود التركية السورية.
ويرى الجانب التركي أن العملية العسكرية تسعى بالدرجة الأولى إلى إنهاء ما وصفوه بالخطر الذي يهدد الأمن القومي والمواطنين الأتراك من خلال منع الهجمات في هذه المناطق من جانب وحدات حماية الشعب الكردية.
وأوضح مراسلنا أن الجانب التركي يتعامل منذ عدة أشهر باستراتيجية عسكرية جديدة مستمرة إلى الآن تتمثل في القصف المدفعي لمن تصفهم بالإرهابيين، كما لجأت أنقرة إلى الطائرات المسيرة، موضحا أن الجيش التركي أكمل استعداده لشن العملية العسكرية وينتظرون تحديد ساعة الصفر من قبل القصر الرئاسي التركي.
بدورها قالت مراسلتنا في القامشلي بالشمال السوري هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها نشر دفاعات روسية في الشريط المحاذي وخطوط التماس مع تركيا.
وأضافت، اليوم بالرغم من نشر الدفاعات الروسية على طول الحط، فلن يمنع ذلك الجيش التركي من استهداف هذه المناطق.
وعبرت واشنطن عن تخوفها من أن تنفذ تركيا تهديدها بشن هجوم جديد في شمال سوريا رغم التحذيرات الأمريكية لمنعها من القيام بذلك.
وخلال جلسة استماع برلمانية أكدت مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف أن واشنطن كثفت اتصالاتها مع الدبلوماسيين في تركيا لحملها على التخلي عما وصفته بالمغامرة المتهورة.
