أفاد مراسلنا بميناء العقبة الأردني أن فريق تحقيق خاص برئاسة وزير الداخلية الأردني مازن الفراي بدأ التحقيق في ملابسات حادث ميناء العقبة الذي أسفر عن مقتل 13 منهم 6 أردنيين و7 من جنسيات مختلفة وإصابة 260 آخرين.
وقال مراسلنا إن فريق التحقيق بدأ في أخذ العينات ومطابقة سلك الرفع الذي كان يربط الصهريج بالرافعة لمعرفة أسباب سقوط الصهريج الذي كان يحمل مادة الكلورين السامة والتي تسببت في الحادث المؤلم.
ونفى مراسلنا تأثر صوامع القمح في الميناء بالغاز لعدم وصولها من الأساس لهذه المنطقة مشيرا إلى عودة الحياة لطبيعتها في الميناء واستئناف العمل.
وفيما يتعلق بالمصابين قال مراسلنا فور وقوع الحادث قام المركز الوطني لإدارة الأزمة بتزويد المستشفيات بالأوكسجين اللازم لمثل هذه الحالات وكذلك الطواقم الطبية المتخصصة ومنع دخول أي شخص داخل هذه المستشفيات تخوفات من تأثرهم بالغاز وبعض الحالات الحرجة تم نقلها بطائرات عسكرية من مستشفيات العقبة إلى المدينة الطبية في العاصمة الأردنية عمان، وقد غادر بعض المصابين المستشفى بعد استقرار حالتهم.
وألمح مراسلنا إلى إلى أن حركة الرياح في ذلك اليوم والتي كانت جنوبية ساهمت بعد لطف الله في تحجيم الخطر وعدم انشتار الغاز خارج الميناء إلى المناطق السكنية القريبة من الميناء والتي تبعد حوالي 10 كيلومتر ولم يتم تسجيل أى حالات إصابة بالغاز في المناطق السكنية.
وأكد رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة أن الوضع في العقبة بات تحت السيطرة بعد حادث تسرّب الغاز الذي أسفر عن مصرع 13 شخصا وأكثر من 260 مصابا.
وأشار أنه تم استئناف حركة الملاحة بشكل كامل في ميناء العقبة، مؤكدا أن تركيزات الغاز السام لم تعد موجودة في الجو.
