غياب التوافق الكردي على تسمية رئيس العراق يعطل تشكيل الحكومة
قال مراسلنا في بغداد إن عدم توافق الكتل الكردية على تسمية رئيس للجمهورية العراقية من شأنه تعطيل تشكيل الحكومة.
وأشار مراسلنا إلى أن مرشح الحزب الديمقراطي الكردي هو “ريبر أحمد”، في الوقت الذي يصر فيه الاتحاد الوطني الكردستاني على تسمية برهم صالح رئيسا للبلاد.
وأضاف مراسلنا إن الإشارات تقول إن الحزب الديمقراطي قد يذهب إلى استخدام ورقة الثلث المعطل وهي ورقة تستخدم للكتل التي تحاول فرض إرادتها.
وفيما يتعلق باختيار رئيس الحكومة، قال مراسلنا إن الاجتماعات داخل الإطار التنسيقي لا تزال مستمرة لبحث آليه تشكيل الحكومة غير أن هناك اختلافات كبيرة بين قوى الإطار، ويكمن الاختلاف في من سيكون رئيس الوزراء.
ولفت إلى أن ائتلاف دولة القانون يرشح بدوره نور المالكي رئيسا للحكومة غير أن هذا الأمر لا يلقى القبول لدى تحالف الفتح وتيار الحكمة، وقد تستمر المباحثات حتى بعد نهاية عطلة عيد الأضحى.
وأوضح أن الجديد في الأمر هو تشكيل لجان لكتابة البرنامج الحكومي، حيث يرى الإطار التنسيقي أن الوقت يداهم الجميع ويريد تشكيل حكومة بأسرع وقت، غير أنه يجب اختيار حكومة تلقى قبول لدى الشارع، لاسيما وأن التيار الصدري بالرغم من إعلانه الاستقالة إلا أنه يراقب تحركات قوى الإطار التنسيقي.
ودعا الإطار التنسيقي في العراق، القوى الكرديةَ إلى توحيد جهودها والإجماعِ على مرشح لرئاسة الجمهورية.
جاء ذلك بعد اجتماع للإطار الذي يضم قوى شيعية، استعرض فيه المستجدات السياسية وتطورات إجراءات تشكيل الكتلة النيابية الأكبر، وبحثَ معايير وآليات اختيار رئيس الحكومة والوزراء ووضعَ توقيتات حاسمة لذلك.
ودعا قادة الإطار، القوى الكردية إلى حسم مرشح رئاسة الجمهورية بهدف استكمال باقي الاستحقاقات الدستورية.
