مسيرة لعائلات الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى حماس تتجه لقطاع غزة
تواصل عائلات الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى حركة حماس، تقدمهم في تجاه معبر بيت حانون/ ايرز في قطاع غزة للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم الأسرى لدى كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس.
وقد انطلقت المسيرة التي نظمتها عاىلات الأسرى الإسرائيليين، الأربعاء الماضي، بمشاركة العشرات من أنصار اليمين المتطرف والمستوطنين.
وأكدت عائلة الجندي الإسرائيلي ” هدار غولدن” الأسير لدى حركة حماس في قطاع غزة، إنها عازمة على إكمال مسيرتها التي انطلقت الأربعاء الماضي وصولاً إلى قطاع غزة رغم حالة التدهور الأمني والإجراءات الأمنية والعسكرية التي فرضتها قوات الاحتلال في محيط مستوطنات غلاف قطاع غزة.
وقال والد الجندي الأسير هدار سمحا غولدين، عبر صفحته على فيسبوك، أن العائلة ستتحدى الإغلاق الأمني الذي يفرضه الجيش في الغلاف، وسنصل لأقرب نقطة من غزة. بحسب وسائل إعلام عبرية.
وأضاف سمحا في تحد واضح للجيش، “الجمعة سنتوجه إلى معبر إيرز، ومن يعتزم منعنا من ذلك فليفعل”.
يذكر أن عائلة الجندي هدار انطلقت الأربعاء الماضي، بمسيرة من مدينة كفار سابا باتجاه معبر إيرز على الحدود مع قطاع غزة، للمطالبة باستعادة الجنود الأسرى من يد حماس.
وكانت كتائب القسام قد نشرت مؤخرا تصريح صحفي قالت فيه أن أحد عناصر الظل التي تقوم على حراسة الجنود الإسرائيليين الأسرى، قد استشهد خلال القصف الإسرائيلي على غزة، خلال عدوان مايو/أيار 2021.
وحذرت إسرائيل على لسان المتحدث باسم القسام ابو عبيدة، من التلاعب في قضية التبادل وأنها لا تستطيع تلبية شروط المقاومة في تنفيذ صفقة تبادل على غرار صفقة الجندي شاليط.
وكانت كتائب القسام ، نشرت في 28 يونيو/ حزيران، مقطع فيديو يظهر الجندي الإسرائيلي هشام السيد (34 عاما) الأسير لدى كتائب عز الدين القسام، منذ ابريل/ نيسان 2015.
وأعلن الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، حينها عن “تدهور طرأ على صحة أحد أسرى العدو” وهى المرة الأولى التي تعرض فيها القسام مشاهد مصورة لاحد الجنود الإسرائيليين الأسرى في قطاع غزة.
