المستشار الألماني: إعلان روسيا التعبئة دليل على فشلها في أوكرانيا
قال متحدث باسم الحكومة الألمانية، اليوم الأربعاء، إن المستشار الألماني أولاف شولتس يعتقد أن التعبئة العسكرية الجزئية التي أعلنتها روسيا بمثابة مؤشرات على أن هجوم موسكو على أوكرانيا لم يكلل بالنجاح.
وفيما يتعلق بخطط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراء استفتاءات في أربع مناطق محتلة في الأيام المقبلة بشأن الانضمام إلى روسيا، قال المتحدث إن “الاستفتاءات الزائفة” الروسية لن يتم الاعتراف بها أبدا.
وأفادت مجلة دير شبيجل نقلا عن وثيقة لوزارة الاقتصاد الألمانية، اليوم الأربعاء، بأن الحكومة جمدت أصولا قيمتها 4.88 مليار يورو على الأقل (4.84 مليار دولار) تتعلق بعقوبات الاتحاد الأوروبي على المواطنين الروس.
وأعلن مسؤولون ألمان، اليوم، أن نحو 250 من عناصر الشرطة داهموا أكثر من 20 عقارا في جميع أنحاء ألمانيا مملوكة للأوليجارشي الروسي أليشر عثمانوف ، الحليف المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على صلة بمزاعم انتهاك للعقوبات وقواعد تبييض الأموال.
وجاء في بيانين منفصلين لممثلي الادعاء في فرانكفورت وميونيخ أن الشرطة الفيدرالية وشرطة الولاية قاموا بتفتيش 24 عقارا في بافاريا وبادن فورتمبيرج وهامبورج وشليزفيج هولشتاين.
وذكر بيان الادعاء في فرانكفورت أن المشتبه به رجل أعمال روسي فقط، لكن الأسبوعية الألمانية دير شبيجل، التي كانت أول من نشر تقريرا عن المداهمات، قالت إنه عثمانوف.
كما أكد مسؤولان مشاركان في التحقيق، شريطة عدم الكشف عن هويتيهما لأنهما غير مخولين بالحديث عن تلك القضية علنا، هويته للأسوشيتد برس.
ويخضع عثمانوف لعقوبات في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وقال ممثلو الادعاء في فرانكفورت إن المشتبه به أجرى معاملات بين عامي 2017 و 2022 باستخدام شبكة معقدة من شركات خارجية لإخفاء مصدر مدفوعات بعدة ملايين من اليورو.
وأضافوا: ”نشتبه في أن المبالغ المحولة نتجت عن جرائم، خاصة ما يتعلق بالتهرب الضريبي”.
وقال ممثلو الادعاء في ميونيخ، في بيانهم، إن تحقيقاتهم تركزت على مزاعم حول مدفوعات لشركات أمنية تعمل في حراسة العقارات، في انتهاك لقواعد العقوبات.
