الأعياد اليهودية.. أداة إسرائيلية لخنق الفلسطينيين
قال عضو المجلس الوطني الفلسطيني، فضل طهبوب، إن إسرائيل في المناسبات الدينية اليهودية تعلن حالة الطواريء وتنشر العديد من جنودها ومخابراتها ورجال الشرطة في كل المناطق، وبخاصة في الضفة الغربية والقدس.
وأضاف أن سلطات الاحتلال تعزز من الإجراءات الأمنية أكثر من اللازم، وفي نفس الوقت يقوم المتطرفون في إسرائيل بالاعتداء على الحرم القدسي، وبالتالي بداية من اليوم ولمدة أسبوعين ستكون الأمور في حالة صدام مستمر.
وأكد طهبوب لبرنامج “وراء الحدث” أن الإسرائيليين عليهم أن يتحاشوا إقامة شعائر دينية في ساحات الحرم القدسي لأن حدوث ذلك سيؤدي إلى وقوع صدام مباشر بين الجانبين.
ومن جهته، قال الكاتب والباحث السياسي، جاهد حرب، إن التضييق الإسرائيلي في الأعياد هو جزء من السياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينين، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى السماح للمستوطنين من خلال استخدام نفوذهم للوصول للأماكن المقدسة سواء في القدس أوالحرم الإبراهيمي.
وأضاف أن ما تقوم به إسرائيل هو محاولة لفرض أمر واقع وفرض هيمنة وسيطرة للاحتلال الإسرائيلي على هذه الأماكن المقدسة.
ويسود توتر شديد داخل المسجد الأقصى منذ صباح اليوم الاثنين، مع بدء اقتحامات واسعة نفذها المستوطنون لباحاته بحماية من شرطة الاحتلال، تلبية لدعوات أطلقتها منظمات متطرفة بمناسبة “رأس السنة العبرية”، قابلها تضييقيات واعتداءات على مرابطين ومرابطات في “الأقصى”، واعتقال أريعة منهم.
