صحف القاهرة: حلم الجمهورية الجديدة.. الارتقاء بجودة الحياة وتعزيز الأمن المجتمعى
نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الأحد، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تناولت الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها:
- المجمعات الصناعية.. ركيزة خطة التنمية الشاملة فى الصعيد.
- صندوق قناة السويس الجديد طفرة كبيرة لجعلها أكبر مركز تجاري في العالم .
- حلم الجمهورية الجديدة.. الارتقاء بجودة الحياة وتعزيز الأمن المجتمعى.
- 700 مليار دولار استثمارات في سيناء.
- وضع سيئ وخسائر فادحة.. إسرائيل تنشر فيديو سريا لهزيمتها فى حرب أكتوبر.
- أزمة طاقة وغذاء عالمية.. فرنسا تعانى من نقص الوقود..وإفلاس فى بريطانيا.
- التحديات تتوالى على حكومة «ليز تراس» فى شهرها الأول.
- رسائل أمريكية لطالبان ومساع لبناء الثقة.
المجمعات الصناعية..ركيزة خطة التنمية الشاملة فى الصعيد
أكد وزير التجارة والصناعة ، أن المجمعات الصناعية، ركيزة خطة التنمية الشاملة فى الصعيد، مشيرا إلى أن التوسع في الأنشطة الصناعية بمحافظات الصعيد وضخ إستثمارات جديدة فى مختلف القطاعات الصناعية يمثل ركيزة أساسية للوصول إلى مستهدفات خطة الوزارة لتحقيق التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة، وموضحا حرص الوزارة على تعظيم الإستفادة من المزايا التنافسية والموارد المتاحة بكل محافظة وبما يسهم في زيادة معدلات الإنتاجية، ومن ثم زيادة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالى، فضلاً عن زيادة معدلات التصدير وتوفير المزيد من فرص العمل أمام أبناء الصعيد..وقال لقد تم ضخ 10 مليارات جنيه استثمارات المجمعات الصناعية،وتأسيس 17 مجمعا صناعيا توفر 48 ألف وظيفة و6 مصانع جديدة بأسوان.
صندوق قناة السويس الجديد طفرة كبيرة لجعلها أكبر مركز تجاري في العالم
تم إنشاء صندوق تحت مسمى (صندوق هيئة قناة السويس)، بحيث تكون له شخصية اعتبارية مستقلة، ويكون مقره الرئيسي محافظة الإسماعيلية، ويجوز لمجلس إدارة الصندوق أن ينشئ له فروعاً أو مكاتب داخل جمهورية مصر العربية، وصدر النظام الأساسي للصندوق بقرار من رئيس الجمهورية، بناء على عرض رئيس هيئة قناة السويس وموافقة مجلس الوزراء، ويهدف الصندوق إلى المساهمة في التنمية الاقتصادية المستدامة لمرفق هيئة قناة السويس وتطويره من خلال الاستغلال الأمثل لأمواله، وفقاً لأفضل المعايير والقواعد الدولية لتعظيم قيمتها، ومجابهة الأزمات والحالات الطارئة التي تحدث نتيجة أية ظروف استثنائية، أو قوة قاهرة، أو سوء في الأحوال الاقتصادية..وبمثل صندوق قناة السويس الجديد طفرة كبيرة لجعلها أكبر مركز تجاري في العالم.
حلم الجمهورية الجديدة.. الارتقاء بجودة الحياة وتعزيز الأمن المجتمعى
يعد المشروع القومى لتطوير الريف المصرى «حياة كريمة» هو حلم الجمهورية الجديدة الذى أحدث نقلة نوعية بالارتقاء بالريف المصرى، والارتقاء بجودة حياة المواطنين الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وإحداث تغيير إيجابى فى مستوى معيشتهم، وخلق واقع جديد من التنمية الشاملة المستدامة لهذه التجمعات الريفية المحلية.ويسهم تحقيق هذه المرتكزات فى الارتقاء بجودة حياة المواطنين فى شتى مناحيها وتعزيز مفهوم جودة الحياة الشاملة عبر الارتقاء بالقطاعات الحيوية التى تمس حياة الناس، وتعزيز هذه القطاعات وتطوير مخرجاتها على أسس مستقبلية، بما ينعكس إيجابًا على الفرد والمجتمع، فى مجالات الصحة والعلاقات الاجتماعية والتعليم، والجوانب المرتبطة بطريقة الحياة، وكفاءة الخدمات الحكومية، وغيرها من المجالات. وذلك عبر تبنى مفهوم أن المواطن هو محور أى خطط تنموية تهدف فى النهاية إلى الارتقاء بجودة حياته، مع إيلاء الأولوية للفئات الأكثر احتياجًا.
700 مليار دولار استثمارات في سيناء
خططت الدولة لمشروعات عملاقة للتنمية والتعمير الممتدة في عمق سيناء التي تظل في قلب الجمهورية الجديدة، لتجنى بذلك عوائد الأمن والاستقرار ونجاح استراتيجية التنمية الشاملة، وذلك في وقت تستعد فيه لاستقبال العالم في مؤتمر قمة المناخ Cop 27. وقد تم وجار تنفيذ استثمارات لتنمية شبه جزيرة سيناء بأكثر من 700 مليار جنيه خلال 8 سنوات.
وضع سيئ وخسائر فادحة.. إسرائيل تنشر وثائق سرية عن هزيمتها فى حرب أكتوبر
كشفت صحيفة عبرية، النقاب عن وثائق سرية تعود لمكتب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، خلال حرب أكتوبر 1973 ، تعكس مدى حالة اليأس والكآبة التي عانت منها القوات الإسرائيلية أثناء الحرب..ووفق صحيفة «هآرتس» العبرية، أن قادة الجيش الإسرائيلي قد أطلقوا تعبيرات ومصطلحات في بداية حرب أكتوبر 1973، تعبر عن اليأس والإحباط والذعر الذي انتابهم في الأيام الأولى من الحرب نفسها..ومن بين المصطلحات والتعبيرات التي استخدمها قادة الجيش الإسرائيلي مطلع الحرب، عبارات مثل «كارثة» و«هزيمة» و«انهيار» و«كآبة» و«حرب من أجل أرض إسرائيل»، وهي التعبيرات التي استخدمها القادة لوصف وضع الجيش الإسرائيلي على الجبهتين المصرية والسورية..ونقل عن ديفيد أليعازر، في اليوم التاسع للحرب، أن الوضع في شبه جزيرة سيناء، سيئ جدا، ويوجد خسائر كثيرة ولا أحد يعرف عددها.
أزمة طاقة وغذاء عالمية.. فرنسا تعانى من نقص الوقود.. وإفلاس فى بريطانيا
تعاني دول الاتحاد الأوروبي، من تزايد أسعار الغاز بشكل متسارع، منذ بدء الحرب بين موسكو وكييف، ووصلت أسعار الكهرباء إلى مستويات قياسية، وذلك لأن الغاز يعد مصدرا أساسيا لتوليد الكهرباء.وفي ألمانيا تم اتخاذ إجراءات لعدم إضاءة المعالم العامة مثل بوابة «براندنبورج» التاريخية المعروفة، بعد منتصف الليل.وقال وزير الطاقة البلجيكي، سيكون فصل الشتاء مروعا إذا لم نفعل شيئا حيال أسعار الغاز، ويجب أن نتخذ قرارا، على مستوى أوروبا، ونحاول تثبيت الأسعار.أما إسبانيا، فقد طالبت بوضع حد لإضاءة المباني العامة ونوافذ المتاجر بعد الساعة العاشرة مساء..وسويسرا تطفئ نصف أضواء الإنارة في شوارعها أثناء فترة الليل، من أجل الحفاظ على الطاقة والتقليل من التلوث الضوئي..وفي بريطانيا أصبح الوضع الاقتصادي يبعث على القلق، فقد بلغت نسبة التضخم 10%، وأصبحت الطوابير أمام بنوك الطعام أطول من ذي قبل، إذ يوجد في المملكة المتحدة سبعة ملايين شخص لا يجدون ما يأكلونه بسبب ضيق ذات اليد.ووصل معدل انهيار الشركات والأعمال في بريطانيا إلى أعلى مستوى له منذ قمة الأزمة المالية العالمية عام 2008 – 2009
التحديات تتوالى على حكومة «ليز تراس» فى شهرها الأول
رغم التراجع عن الميزانية المصغرة وخفض الضرائب للأعلى دخلا، إلا أن التحديات لا تزال تزداد على ليز تراس، رئيسة وزراء بريطانيا فى شهورها الأولى فى المنصب فمع اقتراب فصل الشتاء، كثرت التحذيرات بشأن انقطاع التيار الكهربائى وتفاقم وضع الخدمة الصحية البريطانية فضلا عن التهديد النووى الروسى..وتقول صحيفة «الغارديان» البريطانية إنه مع آمال رئيسة الوزراء لتحقيق «النمو ، والنمو ، والنمو» وضعت أجندة جديدة لحزبها ، لوضع نهاية للأسبوع الكارثي الذى شهد تراجعها عن خفض الضرائب واضطراب السوق وتراجع الإسترلينى، فهي تواجه أسابيع وشهور قليلة محفوفة بالمخاطر ، مع أزمات محتملة متعددة تلوح في الأفق.
رسائل أمريكية لطالبان ومساع لبناء الثقة
بعد أشهر من مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري بنيران أمريكية في العاصمة كابول، بدأت واشنطن وحركة طالبان مفاوضات لـ «بناء الثقة»، تلك المفاوضات التي تعقد لأول مرة منذ مقتل الظواهري في يوليو/ تموز الماضي، قادها من الجانب الأمريكي نائب مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ديفيد كوهين، والممثل الخاص لوزارة الخارجية في أفغانستان توم ويست، الذي قاد التواصل مع طالبان منذ انسحاب الولايات المتحدة العام الماضي.وفيما ضم وفد «طالبان» رئيس الاستخبارات في الحركة عبد الحق الواسع..وقال مسؤولون مطلعون على المحادثات، إن الاجتماع الأول ركز على مكافحة الإرهاب.
بوتين وبايدن.. وأبواب الخروج!!
وفي مقالات الرأي بصحيفة الأخبار، كتب جلال عارف، تحت نفس العنوان: أثار الرئيس الأمريكى بايدن قلق الجميع بالحديث عن إمكانية اندلاع حرب نووية تنهى العالم على خلفية التصعيد المستمر فى حرب أوكرانيا، وبالتحذير من أن «بوتين»، لا يمزح عندما يتكلم عن الاستخدام المحتمل لأسلحة نووية تكتيكية أو أسلحة بيولوجية أو كيماوية. وبأن احتمال الصدام مع روسيا هو الأقوى منذ أزمة الصواريخ الكوبية قبل ستين عاما.. البيت الأبيض سارع للتخفيف من حدة التصريحات مؤكدا أنه لا توجد أية دلائل على اعتزام روسيا اللجوء للسلاح النووي. وروسيا من جانبها كانت قد أكدت قبل ذلك التزامها بعدم استخدام السلاح النووي، وأكدت أن حديث «بوتين»، لم يتطرق لذلك بل كان حديثا عاما عن استعداد روسيا لاستخدام كل الوسائل لوقف أى اعتداء عليها. أما حديث الرئيس الأوكرانى عن «ضربات استباقية»، لمنع روسيا من استخدام النووي، فلم تؤخذ على محمل الجد لا عند صدورها ولا عند التراجع عنها!
جيد أن يكون هناك احساس بالخطر المتزايد، وأن يتراجع الطرفان الروسى والأمريكى عن التلويح بالنووي، لكن مناخ التصعيد مستمر ومع ذلك قد يكون لافتا أن بايدن فى نفس خطاب التحذير من حرب نووية تنهى العالم قد أشار إلى أن بوتين يتعرض لضغوط سياسية متزايدة فى الداخل وقد يجد نفسه بدون مخرج.. فيلجأ – كما يرى بايدن- إلى الأسلحة المحظورة وتكون الكارثة!! قد يكون الحديث عن مخرج لبوتين من الرئيس الأمريكى ولو بهذه الصورة السلبية تطورا إيجابيا، خاصة إذا اقترن مع اشارة سبقته من بايدن عن عدم استبعاده عقد لقاء مع بوتين على هامش اجتماع مجموعة العشرين فى إندونيسيا الشهر القادم، وهو الذى قال قبل ذلك إن على بوتين أن يرحل!! وهو أيضا الذى يعرف أن تكلفة الحرب فوق احتمال الجميع بما فيهم أمريكا نفسها!! إذا تم لقاء إندونيسيا بين بايدن وبوتين فسوف يكون هذا اعلانا بأن الفصل الأسوأ من الأزمة قد انتهي، وأن أطراف الصراع قد وجدت أبواب الخروج التى كانت مغلقة!!
ونشرت صحيفة اليوم السابع «كاريكاتير» بمناسبة ذكرى المولد النبوى الشريف
