توقعات بشأن مصير حارس إيران المصاب في كأس العالم
مع احتمال غياب حارس مرمى المنتخب الإيراني، علي رضا بيرانوند، بعد إصابة كبيرة خلال مباراة إيران الأولى في كأس العالم الكرة القدم، تبقى أمام الحارس الاحتياطي حسين حسيني مهمة صعبة أمام منتخب ويلز.
وتواجه إيران، التي تحتل المركز الأخير في المجموعة الثانية بعد الخسارة أمام إنجلترا بستة أهداف، ويلز غدا الجمعة، في ملعب أحمد بن علي.
واجه حسيني بالفعل خصما عنيدا عندما شارك بديلا لبيرانوند في مباراة إنجلترا.
وسمح الجهاز الطبي لبيرانوند بمواصلة اللعب بعد اصطدامه بزميل له في الفريق، لكنه سقط لاحقا ونقل إلى مستشفى محلي.
لم تعلق إيران على وضع بيرانوند، باستثناء القول بأنه أصيب في أنفه، وخضع لفحوص طبية.
ولفتت الإصابة الانتباه إلى بروتوكول الفيفا المرتبط بإصابة ارتجاج المخ، الذي يفيد بأنه في حال ثبتت إصابته بارتجاج في المخ، سيستبعد من الفريق المشارك، وذلك وفقا لقواعد الفيفا الخاصة بالعودة إلى اللعب.
وقال المدير الفني للمنتخب الإيراني كارلوس كويروش بعد الهزيمة الثقيلة ”نحن نفوز أو نتعلم. تعلمنا الكثير من مباراة إنجلترا. وأقول إننا مستعدون بشكل أفضل الآن للعب أمام ويلز”.
ولم تتأهل إيران، التي شاركت في آخر نسختين من المونديال، أبدا للدور الثاني من البطولة.
ولا يبدو أن الفريق سيتأهل للدور الستة عشر هذا العام أيضا.
