في أقل من 24 ساعة على هجوم القدس الشرقية الذي أودى بحياة 7 إسرائيليين، أدى إطلاق نار جديد في حي سلوان، لوقوع جريحين إسرائيليين.
وحدد المسعفون في إسرائيل هوية الجرحى وهما رجلان يبلغان من العمر 23 و47 عاما قيل إن حالتهما متوسطة إلى خطيرة.
وانقسمت الروايات حول هوية منفذ الهجوم في حي سلوان. وفي الوقت الذي أعلنت فيه مصادر إسرائيلية أنه طفل فلسطيني يبلغ من العمر 13 عاما، تنفي عائلته صلته بالأمر.
وأفادت مراسلتنا في القدس المحتلة بأنه وفقا للرواية الإسرائيلية فإن منفذ العملية طفل يبلغ من العمر 13 عاما، أطلق النار عليهما، وتسبب الهجوم في تعرضه لإصابات خطيرة.
وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال قد فتحت تحقيقا مع الطفل المشتبه في تنفيذه عملية سلوان.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن منفذ إطلاق نار طفل فلسطيني يبلغ من العمر 13 عاما، وهو من سكان القدس الشرقية المحتلة التي احتلتها إسرائيل وضمتها عام 1967.
فيما أشارت مصادر لقناة الغد إلى أن عائلة الطفل محمد عليوات المصاب في سلوان قد نفت أن يكون له علاقة بالهجوم.
وذكرت العائلة أن نجلهم أصيب عند مروره في محيط الحادث، ببلدة سلوان.
وقالت، إن قوات الاحتلال تبعد الجميع عن مكان الحادث، في ظل تواجد أعداد كبيرة من القوات الخاصة.
وأعلن الإسعاف الإسرائيلي عن إصابتين في سلوان، تلك البلدة المكتظة بعشرات من البؤر الاستيطانية، بعد إخلاء السكان الفلسطينيين.
وأوضحت مراسلتنا أن تلك البؤر الاستيطانية في قلب أحياء عربية تضم مئات الآلاف من الفلسطينيين.
وقالت، إن هناك استنفارا أمنيا كبيرا، مشيرة إلى أن العملية الثانية التي تشهدها القدس في أقل من 24 ساعة تمثل ضربة قاسية لإسرائيل، وللحكومة اليمينية التي انتخبت بسبب خطابها التحريضي ضد الفلسطينيين.
