مراسلنا: الاحتلال يحتجز جثامين شهداء نابلس الثلاثة.. وشاهد عيان يروي التفاصيل

أفاد مراسل الغد باستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا بحي النصر شمال شرقي رفح.

كما قصفت مدفعية الاحتلال أرضا وسط بلدة خزاعة، شرق خانيونس.

وفي إحصائية غير نهائية، أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 34 ألفا و388 شهيدا، غالبيتهم من النساء والأطفال، و77 ألفا و437 مصابا.

وقالت الوزارة، في بيان، إن الاحتلال ارتكب، خلال الـ24 ساعة الماضية، 4 مجازر ضد عائلات بأكملها في قطاع غزة، راح ضحيتها 32 شهيدا، و69 مصابا.

وأضافت الوزارة أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
ــــــــــــــــــ

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

نظم نشطاء مظاهرة أمام مجلس العموم البريطاني في العاصمة لندن رفضا للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

ومن داخل الفاعلية، أفاد مراسل الغد من لندن بأن تلك المظاهرة الكبرى في العاصمة البريطانية هي الـ13 منذ بداية العدوان على القطاع، وبحسب منظمي المظاهرة فإن مئات الآلاف سيشاركون بها، وأن هناك 3 عناوين رئيسية للمظاهرة، وهي الوقف الفوري لإطلاق النار، ووقف الإبادة الجماعية ضد المدنيين في غزة، وتوقف الحكومة البريطانية عن الدعم السياسي والعسكري لإسرائيل.

وقالت إحدى المشاركات، وتدعى بيتريس هوفمان، وهي يهودية من عائلة ناجية من الهولوكست، إنها ضد أي نوع من أعمال الإبادة الجماعية ضد المدنيين، مؤكدة أن ما نراه الآن في غزة هو مثل ما حدث في الماضي في اليهود (المحرقة).

وتابعت: «إننا نرى الجوع والقصف، وكل هذا مشابه لما حدث من قبل، اعتقد أن إسرائيل تستخدم الهولوكست كذريعة من أجل ارتكاب الإبادة الجماعية»، مشددة على أن الأمر يتعلق بالإنسانية الآن.

وأشارت إلى أن ما يحدث في غزة هو ظلام دامس، «إننا هنا لنوجه رسالة للسياسيين الذين يؤيدون إسرائيل، إن السياسة والحكومة الإسرائيلية لن تتغير من الداخل بل من الخارج».

كذلك قال الناشط السياسي والإعلامي عدنان حميدان إن المظاهرة اليوم تركز على مسألة وقف تصدير السلاح لإسرائيل، مشيرا إلى أن الضغط ليس فقط من خلال المظاهرات ولكن أيضا من خلال البرلمان وبالمحكمة العليا أيضا.

وأضاف: «سنستمر حتى يتوقف تصدير السلاح لإسرائيل، ويتوقف إطلاق النار، وحتى يعود الحق لأصحابه».

ــــــــــــــــــ

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

قال مصدر أميركي بارز لصحيفة «نيويورك تايمز»، اليوم السبت، إن إسرائيل اعتقدت أن قادة حماس كانوا في خان يونس، ودمرت المدينة بحثًا عنهم لكنها لم تجدهم.

وبحسب التقرير، أوضح المصدر أن إسرائيل دمرت مدينة غزة، وقتلت العديد من مقاتلي حماس، لكن العديد من مقاتلي الحركة ما زالوا في المنطقة، وفقًا لتصريحاته.

وعلقت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية على تلك التصريحات، بأنه حتى الآن لم يتم العثور على رئيس الحركة في غزة، يحيى السنوار، أو القضاء على قادة حماس، وقالت: «لقد انكشف فشل إسرائيل الكبير».

وأضاف المصدر الأميركي، أنه إذا شنت إسرائيل عملية كبيرة في رفح، فإن الرئيس الأميركي، جو بايدن، سيفكر في الحد من بعض مبيعات الأسلحة لها.

واستطرد: «نقول لإسرائيل إن هناك طريقة أكثر دقة لملاحقة قادة حماس دون تدمير رفح قطعة قطعة».

وكانت صحيفة الغارديان، قد نقلت عن مسؤول كبير في الأمم المتحدة أن الهجمات الإسرائيلية على غزة خلقت 37 مليون طن من الحطام، بما في ذلك جزء كبير من القنابل غير المنفجرة، والتي قد تستغرق إزالتها أكثر من عقد من الزمن.

وأضاف أنه بعد مرور ما يقرب من سبعة أشهر على الحرب، هناك ما متوسطه 300 كجم من الأنقاض لكل متر مربع من الأرض في غزة.

ــــــــــــــــــ

شاهد | البث المباشر لقناة الغد