في اليوم العالمي للبيئة.. دعوات لمواجهة التلوث البلاستيكي وزيادة المساحات الخضراء

يحيي العالم في مثل هذا اليوم من كل عام، 5 يونيو/حزيران، باليوم العالمي للبيئة، حيث يبحث الجميع عن حلول للحفاظ على البيئة والقضاء على التلوث، ولا سيما الخطر الكبير الذي يواجه البيئة حاليا وهو “التلوث البلاستيكي”.

ويعد هذا النوع من التلوث خطر كبير تواجهه البيئة، خاصة مع طول الفترة التي تحتاجها هذه المادة للتحلل، ما يجعله غير صديق للبيئة، ويدفع العديد لطرح بدائل عن البلاستيك والبحث عن بدائل صديقة للبيئة.

ودعت العديد من الهيئات، في تلك المناسبة، مثل وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية، إلى البحث عن بدائل عن البلاستيك، التي تستغرق المواد ذات الاستخدام الواحد منها لمئات السنين للتحلل بشكل كامل.

 

 

وطرحت هيئات أخرة عدة حلول للحدّ من ظواهر التلوث البيئي وتقليل آثار النشاط الإنساني السلبي على البيئة، حيث دعت لضرورة تحويل اقتصاداتنا ومجتمعاتنا لجعلها شاملة وعادلة، ووقف الاستغلال الجشع للموارد الطبيعية، وإتباع أحدث القرارات والقوانين واللوائح التي تُنعى بحماية البيئة ومراقبة مدى التطبيق والالتزام بها.

 

وأكد العديد من الرواد أن المحافظة على البيئة هي مسؤولية الجميع.

 

ودعا العديد للعمل على المحافظة على كوكب الأرض وتقليل حجم التلوث وحماية الحياة البرية والبحرية.

 

وتعزيزا للوعي البيئي، أقامت وزارة النقل والخدمات اللوجستية في السعودية، بالتعاون مع المركز الوطن لإدارة النفايات، ورشة عمل بعنوان أهمية إدارة النفايات في المملكة.

 

وأشار عدد من المدونين لجهود بلدانهم في التصدي لظاهرة الاستهلاك المفرط للمواد البلاستيكية في الحياة اليومية، وذلك من خلال اتباع سياسة التحول التدريجي للبدائل القابلة للتحلل، والتي كان أغلبها في دولة الإمارات.

 

 

وأطلقت عدد من الهيئات حملات توعية، مثل جمعية البيئة السعودية التي أطلقت حملة بعنوان “بلاستيك..لا”.

ويحتفل العالم باليوم البيئة العالمي في 5 يونيو منذ عام 1973، ويُشرف عليه برنامج الأمم المتحدة للبيئة (أكبر منصة عالمية للتوعية البيئية العامة)، حيث يحتفل به ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم.

وفي عام 2023، استضافته دولة كوت ديفوار الفعاليات الاحتفالية بهذه المناسبة.

وبحسب بيانات الأمم المتحدة، فيُنتج أكثر من 400 مليون طن من اللدائن البلاستيكية سنويًا في جميع أنحاء العالم، نصفها تقريبا مصمم للاستخدام مرة واحدة فقط. وإلى ذلك، لا يُعاد تدوير سوى أقل من 10% منها.

وينتهي المطاف بما يقدر بنحو 19 – 23 مليون طن سنويًا منها في البحيرات والأنهار والبحار. وهذا يعادل وزن برج إيفل 2200 ضعفا تقريبًا.