أكد أحمد المدلل، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الثلاثاء، وجود اتصالات مصرية لمنع تدهور الأوضاع الميدانية في قطاع غزة.
وقال المدلل لموقع الغد، “إن المسؤولين في جهاز المخابرات المصرية أجروا اتصالات مع قيادة الحركة لمنع التصعيد في القطاع”.
وأضاف “أن حركته غير معنية بالتصعيد مع الاحتلال الإسرائيلي، لكن إذا استمر العدوان الإسرائيلي لن تقف المقاومة مكتوفة الأيدي تجاه العدوان”.
وساد التوتر قطاع غزة منذ ساعات الصباح بعد إطلاق المقاومة الفلسطينية عشرات قذائف الهاون تجاه البلدات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، ردا على جرائم الاحتلال.
وباركت حركة الجهاد الأسلامي إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة تجاه البلدات الإسرائيلية.
ومن ناحيته، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، داوود شهاب، “إن دماء أبناء شعبنا ليست رخيصة، حتى يستبيحها الإرهابيون دونما رادع، وإن كرامة شعبنا أغلى ما نملك”.
وأضاف شهاب “أن رد المقاومة بإطلاق القذائف منذ ساعات الصباح تجاه المستوطنات في غلاف غزة مبارك”، متابعا “كرامة شعبنا أغلى ما نملك”.
وشدد على أنه “من حق المقاومة الرد على التصعيد الإسرائيلي الخطير على الشعب الفلسطيني، وهذا حق لن نتخلى عنه، ونعرف كيف نرد على هذا التصعيد العدواني الخطير، ونعرف ما الذي علينا أن نفعله حتى نذكر الإرهاب الصهيوني بأن دماء شعبنا ليست رخيصة”.
ورد جيش الاحتلال بشن سلسلة غارات على قطاع غزة استهدفت مواقع تابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وكتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس في قطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي قصف نحو 30 هدفا في قطاع غزة منذ الضباح.
وجاء القصف بعد وقت قصير من توعد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بـ”رد قاس” بعد إطلاق المقاومة الفلسطينية قذائف هاون تجاه “غلاف غزة” صباح اليوم.
