أكد الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أن المقاومة الفلسطينية، وفي طليعتها كتائب القسام، ستظل جاهزة للتصدي لأي عدوان “صهيوني” على الشعب والأرض الفلسطينية، وأنها لن تتهاون في ذلك، وستظل الصخرة التي يتحطم عليها كل عدوان إسرائيلي.
وحذر أبو عبيدة العدو الإسرائيلي من “الإقدام على ارتكاب أي حماقة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، مضيفا أن “أي عدوان جبان سيدفع العدو ثمنه غاليا”.
وقال أبو عبيدة، في مؤتمر صحفي الإثنين، في مدينة غزة، “إن سياسة الترهيب والحصار والتركيع لن تثني شعبنا عن ممارسة حقه وواجبه في المقاومة بكل أشكالها، ولن تستطيع قوة على وجه الأرض أن تسلب شعبنا حقوقه، أو أن تشطب هويته أو ترسم له مستقبله، فدماء الشهداء والتضحيات والكفاح والجهاد الفلسطيني سينبتُ نصرا وحرية وعودة للأرض والمقدسات رغم أنف كل المستكبرين والمعتدين”.
وأعلن أبو عبيدة، خلال المؤتمر، انتهاء مناورات (الصمود والتحدي) التدريبية لقياس الجهوزية والتي حاكت تصدي الكتائب هجمات للعدو على محاور مختلفة من قطاع غزة، وفق الخطة المعدة مسبقا للدفاع عن المناطق الدفاعية.
وأكد أن كتائب القسام على استعداد “أن تكون عونا وسندا لكل المخلصين من أبناء الأمتين العربية والإسلامية في كافة الجبهات الواقعة تحت تهديد العدو الإسرائيلي المجرم”.
وأشار الى أن المناورة تضمنت سيناريوهات مختلفة منها، الدفاع عن المناطق الحيوية، والتصدي لعمليات الانزال البحري والجوي، وكذلك عمليات التصدي للأرتال المدرعة، وعمليات الإغارة على القوات المعادية في مناطق التأمين.
وأوضح أن هذه المناورات أظهرت مدى الجهوزية والكفاءة القتالية العالية لدى المجاهدين، وسرعة الاستجابة والاستعداد القتالي الكبيرين، ومستوى التنسيق المتقدم بين مختلف الأسلحة والصنوف، مثمنا الروح القتالية والانضباطية لمقاتلي القسام والتي ظهرت خلال المعارك السابقة.
