نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الأحد، عددا من التقارير والأخبار الهامة والتغطيات على رأسها: الملحمة الوطنية التى يقدمها المصريون بالخارج أمام اللجان الانتخابية للادلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية تحت عنوان « ثورة الوطنية مستمرة أمام السفارات المصرية بالخارج »..والبنك الدولي يرفع القبعة لمصر.. حشود المصريين بالخارج أمام لجان الانتخابات الرئاسية تؤكد فشل مخطط الإخوان..المرأة المصرية تتصدر مشهد الانتخابات الرئاسية في الخارج.. اختفاء تمثال عبدالناصر من بهو «ماسبيرو».. والدين الخارجى لايزال فى الحدود الآمنة..الوفد الأمني المصري يستكمل مشاوراته في رام الله..استقالة رئيسة موريشيوس بعد تورطها في فضيحة مالية.. وروسيا ترد الصفعة لبريطانيا.
البنك الدولي يرفع القبعة لمصر
قال د.ميرزا حسن عميد مجلس المديرين التنفيذيين والمدير التنفيذي للمنطقة العربية بالبنك الدولي إنه يرفع القبعة للشعب المصري علي تحمله لتبعات برنامج الإصلاح الاقتصادي ..وأضاف، إن مصر قفزت فوق ظروفها الصعبة وتجاوزت العقبات والخطر بسلام مشيراً إلي أن الخطوات المحسوبة للرئيس والحكومة من الحماية الاجتماعية تجربة يحتذي بها.
حشود المصريين بالخارج أمام لجان الانتخابات الرئاسية تؤكد فشل مخطط الإخوان
تسببت الحشود المصرية الكبيرة التى ظهرت أمام الجميع خلال انتخابات الرئاسة 2018 للمصريين بالخارج، فى حالة من الفزع والصدمة لدى جماعة الإخوان الإرهابية، فبعد مشاهد الطوابير التى احتشدت فيها رجال ونساء وشباب مصر بالخارج أمام السفارات والقنصليات، كان بمثابة الطلقات المصيبة فى صدور الإرهابيين، الذين عملوا على تسخير أنفسهم طوال الفترة الحالية على إفشال المشهد الانتخابى فى الخارج، سواء بتهديدات أو بدعوات ممولة للمقاطعة.
ثورة الوطنية مستمرة أمام السفارات المصرية بالخارج
المصريون يتحدون المسافة والألم لصنع المستقبل..والظروف الجوية لم تمنع المصريون من التوافد بكثافة على مقر السفارة للمشاركة فى التصويت..مصرى بالمغرب تحمل أعباء سفر يومين للتصويت بانتخابات الرئاسة.. وسيدة بالكويت من المستشفى للجنة عقب «ولادتها».. وراهبات السودان يقطعن 600 كم للإدلاء بأصواتهن
المرأة المصرية تتصدر مشهد الانتخابات الرئاسية في الخارج
سيطرت السيدة المصرية على المشهد الانتخابي، للمرة الثانية بعد الانتخابات الرئاسية المصرية في 2014، حيث ضربت المرأة مثالًا على أصالة المرأة المصرية وحرصها على اختيار مستقبل بلادها.وشهدت عدد من سفارات وقنصليات مصر بالخارج إقبالًا مكثفًا من المصريات، والذي لفت انتباه وسائل الإعلام الخارجية مشيدة بالدور الذي تلعبه المرأة المصرية لاكتمال النصاب في الانتخابات الرئاسية.
اختفاء تمثال عبدالناصر من بهو «ماسبيرو»
فوجئ المترددون على مبنى التليفزيون ، أمس السبت، باختفاء تمثال للزعيم الراحل جمال عبدالناصر كان يحتل موقعًا مركزيًا في بهو المبنى، ولم تعرف الأسباب التي دعت إدارة المبنى لرفع التمثال من مكانه الموجود فيه منذ سنوات، وهو كان عبارة عن رأس تمثال برونز لجمال عبدالناصر فوق استاند أبيض اللون وحوله أعمدة صغيرة بينها شريط قماش أحمر اللون.
الدين الخارجى لايزال فى الحدود الآمنة
سجل الدين الخارجى 80.8 مليار دولار فى سبتمبر/ أيلول الماضى، يمثل 36.3 % من الناتج المحلى الاجمالى ، ووفقا لوزير المالية عمرو الجارحى ، فان الحكومة تستهدف استقرار نسبة الدين الخارجى عند 33% من الناتج المحلى الاجمالى ، يأتى ذلك فى ظل التزامات بسداد ديون خلال العام الحالى والمقبل بنحو 25 مليار دولار، وهو مايؤشر على سلامة خطة الحكومة والبنك المركزى فى الادارة الرشيدة للدين الخارجى فى ظل استبدال الديون قصيرة الاجل بتلك طويلة الاجل، من خلال طرح السندات الدولارية وباليورو فى الأسواق الخارجية، لاسيما أن العائد عليها فى تراجع بفضل التحسن فى مؤشرات الاداء الاقتصادى حيث ارتفع معدل النمو الاقتصادى الى 5.5% وهو اعلى معدل نمو يصل اليه منذ 2010
الوفد الأمني المصري يستكمل مشاوراته في رام الله
غادر الوفد الأمني المصري، أمس، قطاع غزة، عبر معبر بيت حانون، متوجهاً إلي رام الله للمرة الثانية حيث توجه إليها يوم الخميس الماضي في «مهمة عمل»، وعاد الأحد ، بعد أن عقد علي مدار أسبوعين. سلسلة من اللقاءات مع الشخصيات الحكومية وقيادات القوي والفصائل. ورجال الأعمال والعشائر والطلبة والخريجين.
استقالة رئيسة موريشيوس بعد تورطها في فضيحة مالية
تقدمت رئيسة جمهورية جزر موريشيوس، أمينة غريب فقيم، أمس السبت، باستقالتها، إثر تورطها فى فضيحة مالية، حسب ما أعلن محاميها، بعد أيام من إعلانها رفض التنحى من منصبها. وقدمت «أمينة فقيم»، السيدة الوحيدة التى تولت هذا المنصب فى موريشيوس، استقالتها لما فيه «المصلحة العامة»، وتعهدت بالتصدي للاتهامات الموجهة إليها باستخدام بطاقة مصرفية مقدمة من قبل منظمة غير حكومية فى مشتريات شخصية تشمل مجوهرات وبضائع فاخرة بقيمة 25 ألف يورو على أقل تقدير.
روسيا ترد الصفعة لبريطانيا
فى اشتعال لأعنف مواجهة بين روسيا وبريطانيا منذ الحرب الباردة، أمهلت وزارة الخارجية الروسية أمس ٢٣ دبلوماسيا بريطانيا أسبوعا واحدا لمغادرة موسكو قبل طردهم، وهو ما يأتى كرد على إجراء مماثل اتخذته لندن بعد تسمم عميل مزدوج روسى سابق وابنته فى بريطانيا. ولم تقف العقوبات الروسية عند هذا الحد، وسحبت موسكو تصريحا لبريطانيا بفتح قنصلية عامة فى سان بطرسبرج، كما قررت تعليق عمل المركز الثقافى البريطانى فى موسكو.
لماذا يغير ترامب وزارته ؟
وفي مقالات الرأي بصحيفة الأهرام، كتب مكرم محمد أحمد، تحت نفس العنوان: بإقالة ريكس تيلرسون وزير الخارجية الأمريكية، يكون الرئيس الجمهورى ترامب قد تخلص من واحد من أكثر وزرائه الذين يكرههم لأنه حريص على استقلال قراره، يرفض أن يكون مجرد تابع للرئيس وكثيراً ما يصف ترامب بالحماقة، وبإقالة تيلرسون يكون الرئيس ترامب قد نجح فى تشكيل فريق حاكم على شاكلته وصورته، يصعب أن يناقضه أو يختلف معه فى أى من قراراته الاقتصادية والسياسية، وتقتصر مهمته فقط على دعم السياسات التى يختارها، ولم يعد يقلقه كثيراً كثرة التغيير والتبديل فى معاونيه، ففى الأسبوع الماضى قبل استقالة كبير مستشاريه الاقتصاديين جارى كوهين الذى عارض قراراته بشأن رفع التعريفة الجمركية على واردات أمريكا من الصلب والألومنيوم، وثمة تأكيدات أخيرة، بأنه قبل أمس استقالة مستشاره للأمن القومى ماكماستر وعبر عن ارتياحه لإزاحة الرجل من منصبه.
وأضاف: هناك توقعات أخرى بتغييرات أخرى مهمة، ربما تشمل وزير الإسكان بن كارسون الذى تتحدث الأخبار عن تجهيزه لغرفة عشاء جديدة فى مكتبه تكلفت 131 ألف دولار، ووزير الداخلية ريان زنكى الذى أنفق 139 ألف دولار على تغيير أبواب مكتبه، ومدير حماية وكالة البيئة لأنه يسافر بالدرجة الأولى على حساب دافع الضرائب . ويعيش البيت الأبيض أجواء قلق تنتشر فيها الشائعات حول الذين سيخرجون قريباً من إدارة الرئيس ترامب، والسؤال المهم فى كواليس البيت الأبيض الآن من الذى سوف يقع عليه التغيير القادم. ويبدو الرئيس ترامب الآن أشد اهتماماً بناخبيه وأكثر حرصاً على أصوات مؤيديه يهمه كثيرا إسترضاء جمهوره الأبيض رغم الكثير من الحرج والمشكلات التى وقع فيها .
ونشرت صحيفة الأخبار «كاريكاتير» يعبر عن الإقبال الكبير من المصريين بالخارج للتصويت في الانتخابات الرئاسية
