تظاهرات في غزة تنديدا بقرار ترامب ورفضا للحصار الإسرائيلي

تتواصل التظاهرات الفلسطينية في مختلف مناطق قطاع غزة، لمناهضة قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي اتخذه منذ أكثر من شهرين، باعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال، وسط تأكيد أن القدس عاصمة للدولة الفلسطينية.

وقال إسماعيل رضوان، القيادي في حركة حماس، “إن قرار ترامب بنقل السفارة الأمريكية للقدس، والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، قرار باطل لن يغير الواقع”، مؤكدا مضي حركته على درب الانتفاضة والمقاومة حتى إسقاط قرارات ترامب.

وطالب رضوان، خلال تظاهرة وسط القطاع، دعت إلهيا حركة حماس، السلطة الفلسطينية بسحب الاعتراف بالاحتلال، ووقف التنسيق الأمني والالتزام باتفاق القاهرة.

وطالب القيادي في حركة حماس بضرورة رفع الحصار الإسرائيلي عن القطاع المحاصر منذ 11 عاما، كما دعا السلطة الفلسطينية إلى رفع جميع الإجراءات عن سكان غزة والوقوف بجانب الشعب الفلسطيني.

وفي شمال القطاع، أكدت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة على ضرورة الرد على القرار الأمريكي بالوحدة الفلسطينية وإنجاز المصالحة لمواجهة القرارات الأمريكية والإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.

ورفض معين أبو عوكل، ممثل حركة حماس في لجنة القوى الوطنية والإسلامية شمال القطاع، الابتزاز الأمريكي وتجميد واشنطن مساهمتها للأونروا، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن يستسلم لهذا الابتزاز، وقال “آن الأوان للاجئين الفلسطينيين العودة إلى أرضهم وفق قرار  194 الذي أقرته الشرعية الدولية”.

وأضاف أبو عوكل، في تظاهرة دعت إليها القوى الوطنية والإسلامية، “آن الأوان أن نرد على قرار ترامب بالوحدة الفلسطينية وتحقيق المصالحة لمجابهة التحديات كافة”.

من ناحيته، أكد نبيل دياب، القيادي في المبادرة الوطنية الفلسطينية، أن القدس ستبقى عاصمة الدولة الفلسطينية، ورافضا كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية.

وقال دياب، “إن توحيد الجهود لمواجهة الخطر الداهم على القضية الوطنية في هذه الأوقات السياسية الصعبة مسؤولية وواجب وطني لا بد بل من الضرورة أن يلتزم به كل المخلصين”.

من جهته، قال سامي أبو زهري القيادي في حركة حماس، إن “الإعلان الأمريكي عن طرح صفقة القرن قريبا ليس له قيمة لأن الشعب الفلسطيني يرفض الخطة ولن يسمح بتمريرها”.

وكانت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن، نيكي هيلي، توقعت أن يتم قريبا طرح “خطة السلام” الأمريكية حول الشرق الأوسط بين الإسرائيليين والفلسطينيين، التي اصطلح على تسميتها “صفقة القرن”.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]