أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمدالله، أن الحكومة تعكف على عقد مؤتمراً دولياً الشهر المقبل لرصد 620 مليون دولار لصالح إقامة محطة تحليه المياه في قطاع غزة.
وقال الحمدلله خلال كلمته في احتفال الانتهاء من مشروع إعادة تأهيل شبكات الكهرباء في الضفة الغربية، اليوم الأربعاء:” نحن اليوم نحشد الأموال اللازمة لبناء خط الغاز المغذي لمحطة غزة وتوسيع قدرتها وكفاءتها، وبناء محطات شمسية لتشغيل محطة التحلية المركزية ومحطات التنقية والمعالجة، ونتمنى أن تتحرك الأسرة الدولية وتضخ الأموال والمشاريع لنجدة غزة”.
وطالب الحمدلله، دول العالم ومؤسساته الحقوقية والإنسانية بمنع الكارثة الإنسانية التي تشتد في قطاع غزة المحاصر وتهدد سكانه بالتلوث والمرض، وبظروف حياتية وصحية وبيئية بالغة الخطورة.
وأوضح أن توفير الكهرباء يعد إحدى الأدوات التي بها ننهض بخدمات الصحة والمياه والصرف الصحي فيه، وستبذل الحكومة أقصى طاقاتها لتحسين جباية الضرائب وإدارة المال العام بكفاءة وفعالية.
وجدد تأكيده ، أنه بتمكين الحكومة فقط نعبر إلى مرحلة أخرى لتوحيد العمل الوطني والمؤسساتي لتحسين ظروف حياة أبناء الشعب الفلسطيني في غزة ووضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته المباشرة في إلزام إسرائيل برفع حصارها الظالم على القطاع.
واشار الحمدلله الى ان الحكومة وبالتنسيق مع الرئيس محمود عباس ،ستبدأ باستيعاب 20 الف موظف من موظفي غزة الجدد،حال تمكين الحكومة من بسط ولايتها القانونية وممارسة مهامها وصلاحياتها حسب القانون، بما في ذلك التمكين المالي الموحد، والسيطرة الكاملة على المعابر، وفرض النظام العام وسيادة القانون وتمكين السلطة القضائية من تسلم مهامها في قطاع غزة وفقاً للقانون الأساسي والقوانين ذات العلاقة، إضافةً إلى السماح بعودة جميع الموظفين القدامى إلى عملهم.
وشدد، على أن ” الحكومة ستواصل اتخاذ كافة الاجراءات التي من شأنها إنهاء الانقسام، واستعادة وحدة الوطن ومؤسساته، وتخفيف معاناة شعبنا وتعزيز صموده”.
