ألمانيا تعبر عن القلق بشأن الموقف في إيران

أكد وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، على ضرورة إجراء الانتخابات الليبية في موعدها المحدد، مشدداً كذلك على ضرورة انسحاب المسلحين الأجانب من البلاد.

وأوضح ماس، فور وصوله إلى طرابلس للإعلان عن افتتاح سفارة بلاده في العاصمة الليبية، أن ألمانيا ستظل شريكة لليبيا، قائلا: “نريد اليوم أن نُظهر مع إعادة فتح سفارتها أن ألمانيا ستظل شريكة موثوقة لليبيا، ونريد أن يكون لنا صوت في العاصمة الليبية مرة أخرى.”

وأكد وزير الخارجية الألماني ضرورة التمسك بمخرجات مؤتمر “برلين-2” حول الملف الليبي.

وكان الدبلوماسيون الألمان قد غادروا ليبيا عام 2014 بسبب عدم الاستقرار في البلاد، وتصاعد وتيرة العنف، وعملوا من تونس المجاورة.

أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الجمعة، أنه سيتوجه بداية الأسبوع المقبل إلى قطر، التي تستضيف الدبلوماسيين الأمريكيين المكلفين ملف أفغانستان، حيث تجري المحادثات بين المجتمع الدولي وطالبان، من دون أن يوضح ما إذا كان سيلتقي في الدوحة ممثلين للحركة.

كذلك، سيتوجه بلينكن إلى ألمانيا، حيث سيترأس مع نظيره الألماني، هايكو ماس، اجتماعا وزاريا عبر الفيديو مخصصا لأفغانستان يشارك فيه ممثلو عشرين دولة.

قالت ألمانيا إنها ملتزمة بمساعدة الأشخاص الذين ما يزالون في أفغانستان ويسعون إلى الخروج، وأولئك الذين فروا بالفعل كلاجئين.
وفي مستهل جولة تستغرق 4 أيام وتشمل 5 دول وتركز على جهود الإجلاء من أفغانستان، شدد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس على أن” مشاركة ألمانيا لن تنتهي مع نهاية مهمة الإجلاء العسكرية”.
تحدث ماس قبل وصوله إلى تركيا، الدولة الأولى في جولته. وبعد تركيا يواصل ماس جولته إلى كل من أوزبكستان وباكستان وطاجيكستان وقطر.
وتأتي الجولة بعد أيام من إنهاء ألمانيا عمليات الإجلاء العسكري في أفغانستان.
ووفقا لوزارة الدفاع الألمانية، أجلى الجيش الألماني 5347 شخصا من 45 دولة على الأقل. ومع ذلك ما يزال هناك الآلاف يحاولون الخروج.
وفي معرض تصريحاته، أقر ماس بأن العديد من الدول التي يزورها لعبت “دورا مهما في ضمان نجاح” جهود الإجلاء.
وأضاف أنه يعتقد أن “النهج الدولي المنسق تجاه حركة طالبان” أمر ضروري.
وتابع قائلا “عرضنا لدعم دول الجوار لمساعدتها في التعامل مع التداعيات الإنسانية والاقتصادية جزء من هذا أيضا … من مصلحتنا أن نضمن أن الانهيار في أفغانستان لن يقوض استقرار المنطقة بالكامل”.