المراقبون الجويون في المطار الجديد للسنغال يضربون للمطالبة بمزيد من التدريب
أغلق المراقبون الجويون في السنغال المطار الجديد بالعاصمة دكار اليوم الجمعة، قائلين، إنهم يضربون عن العمل لحماية المسافرين بعد أن تلقوا تدريبا غير كاف قبل افتتاح المطار.
وتقول الحكومة، إن المطار الجديد الذي تكلف 680 مليون دولار وافتتح في السابع من ديسمبر/ كانون الأول، سيجعل من السنغال مركزا للنقل في غرب أفريقيا وسيدعم قطاع السياحة.
لكن عليون سين رئيس النقابة التي تمثل المراقبين الجويين بالمطار قال، إن أعضاءها دعوا إلى إضراب لمدة 24 ساعة، «من أجل أمن الناس».
وأبلغ سين «رويترز»، «السنغال أنفقت الكثير من المال على هذا المطار الجديد لكننا لم نتدرب على تشغيل المعدات والأجهزة في برج المراقبة».
وتطالب النقابة أيضا بزيادة بدل انتقال الموظفين إلى المطار الذي يقع على بعد حوالي 45 كيلومترا من وسط المدينة.
وأضاف، أن الإضراب سيجري تمديده إذا لم يتم الاستجابة لمطالب العاملين. وأكد مصدر بالمطار، أن جميع الرحلات ألغيت منذ منتصف الليل.
والمطار هو الأكثر ازدحاما في السنغال وتستخدمه شركات طيران دولية مثل «إير فرانس»، والخطوط الجوية الإثيوبية، و«بروكسل إيرلاينز»، و«إيبيريا»، والخطوط الجوية الجنوب أفريقية، و«تاب» البرتغالية، والخطوط الجوية الكينية.
وقال رئيس الكونسرتيوم التركي السنغالي الذي يدير المطار، إن الإضراب يعني إلغاء حوالي 30 رحلة طيران تخدم حوالي خمسة آلاف راكب.
وفي العام الماضي دشنت السنغال شركة طيران وطنية جديدة، «إير سنجال»، التي قدمت الشهر الماضي طلبا لشراء طائرتي «إيرباص إيه 330» جديدتين.
