شواهد رسائل فلسطينية لدولة الاحتلال والمنظمات الحقوقية والدولية

سوف تظل قصة الشهيد الفلسطيني «القعيد» إبراهيم أبو ثريا، شاهدا على رسائل فلسطينية توجه طعنات لدولة الاحتلال والمنظمات الحقوقية والدولية، .. شاب ـ 29 عاما ـ  لم تمنعه إعاقته وبتر ساقيه عن تلبية نداء القدس، وزحف بنصف جسد على يديه، ليواجه قوات الإحتلال الإسرائيلى شرق مدينة غزة، موجها رسالة للمحتل بأن القدس عاصمة دولة فلسطين..«إبراهيم أبو ثريا» ، كتب فصلا جديدا من فصول الصمود والنضال الفلسطيني، ليضع العالم أمام حقيقة «إرهاب دولة الاحتلال، ودفاع الشعب الفلسطيني عن عروبة القدس» .

 

 

 

 

 

 

شاب فلسطينى تحدى إعاقته، وتحدى قوات الاحتلال، متخليا عن كرسيه المتحرك،على خطوط التماس، في قطاع غزة، رافعا بيده راية علم فلسطين، لم يكن يكترث لقدميه المبتورتين، بل كان يواصل الذهاب بشكل يومى للحدود الشرقية لحي الشجاعية شرق مدينة غزة نصرة لمدينة القدس، موجها لطمة لكل من يزايد على الشباب الفلسطينى ودوره فى الدفاع عن الأرض والعرض.. وعلى الرغم من بتر ساقيه إلا أن القناص الإسرائيلى لم يرحم جسده المبتور، ووجه له طلقة غادرة اخترقت رأسه فى أحدث جريمة ضد الإنسانية ارتكبها الإحتلال الإسرائيلى.

 

 

 

 

 

 

قيل أربع سنوات تقريبا، تم استهداف «أبو ثريا» بواسطة طائرة بدون طيار إسرائيلية، ليستشهد 7 من رفاقه، وأدت لبتر قدميه، صمد الشاب الفلسطينى وواجه إعاقته بالكفاح ضد الإحتلال، ولم يترك أى دعوات لمواجهة الإحتلال إلا وخرج.. وفي مليونية «جمعة القدس»، أمس، كان «أيقونة» الانتفاضة الفلسطينية، زاحفا بكرسية المتحرك يحث المتظاهرين، ويوجه رسالة لجنود الإحتلال الإسرائيلى بأن الشعب الفلسطينى رافض لقرار ترامب ويتمسك بالقدس عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة.. الرسالة كانت صادمة لقوات دولة الاحتلال، فأطلق القناصة النار على «إبراهيم أبو ثريا»، وهو يحاول غرس العلم الفلسطيني على السياج الفاصل، شرق الشجاعية فى قطاع غزة. في لطمة على وجوه المنظمات الدولية والحقوقية التى تدعى دفاعها عن حقوق الإنسان وعن حقوق متحدى الإعاقة.

 

 

 

 

 

رسالة الشهيد «القعيد» إبراهيم أبو ثريا، الذي لم يحول بتر قدميه، عن مواجهة قوات الاحتلال، والدفاع عن القدس العربية المحتلة، والانتفاضة في وجه قرار«ترامب».. رسالة ضمن رسائل فلسطينية، لدولة الاحتلال، والمجتمع الدولي، والمنظمات الحقوقية..رسائل من أطفال فلسطين، تحدوا قوات الاحتلال، دفاعا عن القدس المحتلة، وأثاروا الرعب والقلق لسلطات الاحتلال، فتعاملت بقبضة حديدية، مع الأطفال والقاصرين.. ويقول القاصر عبد الرحمن عمرو (14 عاما) «مكثنا من الساعة الثالثة عصرا تقريبا وحتى حوالي الرابعة من فجر اليوم التالي في ساحة مكشوفة دون طعام، فقط القليل من الماء قدمه لنا جنود الاحتلال الإسرائيلي، ثلجنا ومتنا منء البرد، وانهال خمسة جنود عليّ بالضرب فوقعت على الأرض، كانوا يضربوني بأيديهم وأقدامهم وكان بعضهم يرتدي قفازات فيها حديد مدبب، كانوا يضربوني بها، ومن ثم أخذوني وأجلسوني عند باب أحد المحلات فرأيت حوالي 13 شخصا يجلسون هناك بعد أن اعتقلهم الجنود، منهم أطفال، وكان واضحا أنهم تعرضوا للضرب والتنكيل، واستمر الجنود في شتمنا وضربنا، وكان هناك دم ينزف من رأسي على وجهي جراء اعتداء جنود الاحتلال».

 

 

 

 

والمشهد الثاني، يرويه الطفل الفلسطيني المعتقل فوزي الجنيدي (16عاماً)، قام جندي إسرائيلي بالاعتداء عليه بضرب صدره بسلاح (m16)، وأن عدداً كبيراً من جنود الاحتلال (23) جنديّاً،التحقوا بالجندي الأول فتوالى غالبيتهم شتمه وضربه وهو ملقى على الأرض، مستخدمين الأيدي والأرجل والأسلحة، وقيّدوا يديه بعد ذلك بمرابط بلاسيتيكية أدت إلى إحداث جروح مكانها، وغطّوا عينيه بقماش، واصطحبوه وهو حافي إحدى القدمين إلى منطقة «الكونتينر»، وخضع الطفل للتحقيق داخل غرفة مقامة على الحاجز..وتابع: بعد ذلك طلب مني جندي خلع ملابسي أمام المعتقلين، ففعلت ذلك وبقيت بالملابس الداخلية وعندما شاهد الدماء على ملابسي سألني عنها فقلت له إن الجنود ضربوني، وطلب من الجميع خلع ملابسهم وكان الجو شديد البرودة».

 

 

 

 

وتزامنت الانتهاكات الإسرائيلية، لمتحدي الإعاقة، مع انتهاكات  حقوق الأطفال الفلسطينيين، رغم تصاعد الانتقادات الدولية لانتهاكات دولة الاحتلال للمعايير والمبادئ الدولية المتعلقة بحماية الأطفال.. وكانت عضو الكونغرس الأمريكي، بيتي ماكولوم، قدمت «مشروع قانون» في الرابع عشر من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، لتعزيز حقوق الإنسان من خلال وقف الدعم الأمريكي لوحدات جيش الاحتلال الإسرائيلي التي تنتهك حقوق الأطفال الفلسطينيين الذين يتم احتجازهم من قبل نظام المحاكم العسكرية الإسرائيلية، وحتى الآن لاقى هذا المشروع دعما من قبل 17 عضوا.

 

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]