أفادت وسائل إعلام محلية بمقتل شرطي أمريكي وإصابة 5 في تبادل إطلاق نار في ولايتي بنسلفانيا وفلوريدا.
ونقلت محطة دبليو.بي.إكس.آي التليفزيونية ومقرها بيتسبرج عن مصادر بالشرطة لم تسمها أن المشتبه به لاقى حتفه.
وأظهرت لقطات مصورة بثتها محطة إن.بي.سي الإخبارية وجودا مكثفا للشرطة أمام سوق “ستوب إن شوب” التجاري الذي يقع على بعد نحو 100 كيلومتر جنوبي بيتسبرج.
قتل خمسة أشخاص طعنا في هجوم نفذ السبت في مركز بوندي جانكشن التجاري في سيدني في أستراليا على ما أفاد مسؤول في الشرطة الصحفيين من دون أن يستبعد فرضية “الإرهاب”.
وأدى الهجوم أيضا إلى إصابة أشخاص عدة بجروح نقل ثمانية منهم وبينهم طفل، إلى المستشفى على ما أفادت فرق الإسعاف.
وكتب رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي عبر منصة اكس “أفكار كل الاستراليين تتجه إلى المتضررين وأقاربهم”.
_________________________
قالت اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب في روسيا، إن قوات خاصة قتلت شخصين يشتبه في تخطيطهما لهجمات إرهابية أثناء تبادل لإطلاق النار جنوبي البلاد.
وأعلنت اللجنة اكتمال عملية مكافحة الإرهاب في منطقة قبردينو- بلقاريا، من دون وقوع إصابات في صفوف القوات الأمنية والمدنيين.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن اللجنة قولها، إن المشتبه بهما تمت محاصرتهما على مشارف نالتشيك، عاصمة جمهورية قبردينو-بلقاريا، وفتحوا النار على قوات خاصة تابعة لجهاز الأمن الفيدرالي.
وكان مقر العمليات الإقليمي لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي في قبردينو بلقاريا أعلن اليوم الخميس، إطلاق عملية لمكافحة الإرهاب في أجزاء من مدينة نالتشيك ومنطقة تشيركسكي.
وقال مقر العمليات في بيان له: «اتخذ رئيس جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في جمهورية قبردينو بلقاريا، اللواء غروموشكين، قرارًا بإدخال النظام القانوني لعملية مكافحة الإرهاب في جزء من البلاد، ابتداء من اليوم الخميس».
كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن الأسبوع الماضي أن بلاده لن تصبح هدفا للأصوليين الإسلاميين.
وجاء تصريح بوتين في إشارة إلى حادث مقتل 144 شخصا على الأقل بالقرب من موسكو في إطلاق نار أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه.
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، إن بلاده لن تصبح هدفا للإرهابيين المنتمين إلى الأصولية الإسلامية.
جاء تصريح بوتين بعد نحو أسبوعين من مقتل ما لا يقل عن 144 شخصا بالقرب من موسكو في إطلاق نار أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه.
وذكر بوتين في تصريحات بثها التلفزيون «لدينا كل الأسباب التي تدفعنا للاعتقاد بأن الهدف الرئيسي لأولئك الذين أمروا بهذا العمل الإرهابي الدموي المروع في موسكو هو الإضرار بوحدتنا».
وأضاف بوتين «لا توجد أهداف أخرى جلية، لا توجد، لأن روسيا لا يمكن أن تكون هدفا للهجمات الإرهابية من أصوليين إسلاميين. نحن بلد يضرب مثالا متفردا على الوئام بين الأديان والوحدة، الوحدة بين الأديان وبين الأعراق».
ودأبت روسيا على قول إن أوكرانيا هي التي أمرت بشن الهجوم مع عدم تقديم أدلة لدعم ذلك التأكيد. وتنفي أوكرانيا التورط في الهجوم، وتقول الولايات المتحدة إن رواية موسكو مجرد هراء. وكانت واشنطن قد حذرت روسيا قبل هجوم وشيك لمسلحين إسلاميين.
كان الرئيس الروسي قد صرح أول أمس الثلاثاء أن إن قوات الأمن الروسية ستصل إلى العملاء والمستفيدين الذين أمروا بالهجوم الإرهابي على مجمع كروكوس في ضواحي موسكو الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 144 شخصًا وإصابة العشرات.
وأوضح بوتين، خلال اجتماع موسع لمجلس وزارة الشؤون الداخلية، أن هناك من يفعلون ما يريدون مقابل المال، ولا يسترشدون بأي اعتبارات دينية أو سياسية، مؤكداً: «سنصل للعملاء».
ولفت إلى أن «الهدف الرئيس لمنفذي الهجوم ومن يقف وراءهم كان زرع الفتنة والذعر والكراهية في بلادنا وتقسيم روسيا من الداخل.. ويجب ألا نسمح لهم تحت أي ظرف من الظروف بالقيام بذلك».
________
