ماكرون يلتقي وفد اللجنة الأولمبية المسؤول عن تقييم طلب باريس 2024

تُلقي مخاوف أمنية ظلالها على دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس التي تنطلق في يوليو/ تموز القادم ، مع احتمال نقل حفل الافتتاح من موقعه المخطط له على ضفاف نهر السين إلى استاد فرنسا الأكثر أمانًا.

كان من المقرر أن يكون العرض على ضفاف النهر حدثًا مجانيًا مفتوحًا للجمهور، يجسد روعة مدينة باريس للعالم. ولكن مع ازدياد التهديدات الإرهابية، تخشى السلطات الفرنسية من أن تصبح مثل هذه الحشود الكبيرة هدفًا مغريا للجماعات المتطرفة.

وأوضحت وزيرة الرياضة الفرنسية، إميلي أوديا كاستيرا، أنه في حال وجود مخاطر أمنية كبيرة، سيتم نقل العرض إلى ملعب استاد فرنسا.

يُعدّ استاد فرنسا خيارًا أكثر أمانًا، حيث تسهل فيه عمليات السيطرة على نقاط الدخول ومراقبة الحشود. كما يتمتع الملعب بالفعل بإجراءات أمنية صارمة بسبب استضافته للفعاليات الرياضية الكبرى.

ومع ذلك، فإن نقل العرض إلى استاد فرنسا سيُفقد حفل الافتتاح بريقه وسحره، حيث كان من المفترض أن يكون حدثًا مجانيًا مفتوحًا للجميع، بينما سيكون الدخول إلى الملعب مُقيدًا بتذاكر. كما سيقلل ذلك من فرص مشاهدة الحدث بالنسبة للجمهور الدولي.

ويُواجه المنظمون الآن معضلة صعبة: الموازنة بين مخاطر وقوع هجوم إرهابي وبين أهمية إقامة حدث مفتوح وشامل يجسد روح الأولمبياد.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد صرح في وقت سابق أنه واثق من أن حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية على ضفاف نهر السين سيكون ناجحا، لكنه أضاف أن سلطات بلاده أعدت خيارات «الخطة البديلة» إذا تطلب التقييم الأمني ذلك مع اقتراب موعد انطلاق الألعاب.

وقال ماكرون عن خطة إقامة حفل الافتتاح في 26 يوليو/ تموز وسط حضور جماهيري ضخم على ضفاف نهر السين، حيث ينطلق نحو 160 قاربا في رحلة بطول ستة كيلومترات «يمكننا أن نفعل ذلك وسنفعله».

لكنه أضاف أن فرنسا ليست ساذجة.

وقال «إذا اعتقدنا أن هناك مخاطر أمنية سنضع الخطة الثانية البديلة أو حتى الخطة الثالثة».

وأضاف أن أحد الخيارات قصر الاحتفال على ساحة تروكاديرو وسط باريس والمواجهة لبرج إيفل. وهناك خيار آخر بنقل الفعاليات إلى داخل استاد فرنسا.

________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

‭‭‭ ‬‬‬شددت الشرطة الفرنسية الإجراءات الأمنية حول ملعب بارك دي برينس التابع لفريق باريس سان جيرمان يوم الأربعاء في أعقاب تهديد تنظيم داعش بشن هجمات مما يزيد المخاوف الأمنية قبل دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة.

ويلعب باريس سان جيرمان مع برشلونة في وقت لاحق بدور الثمانية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم في مباراة سيشاهدها الملايين حول العالم.

وضاعفت إسبانيا وبريطانيا جهودهما هذا الأسبوع قبل مواجهات لأنديتهما في دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا يومي الثلاثاء والأربعاء بعد أن دعا تنظيم داعش لشن هجمات على ملاعب بما في ذلك بطائرات مسيرة.

وتثير هذه التهديدات قلقا خاصا بالنسبة لفرنسا، التي كانت هدفا منذ فترة طويلة للجماعات المتشددة، في الوقت الذي تستعد فيه لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية في باريس في يوليو تموز وأغسطس آب.

وفي استاد بارك دي برينس التابع لفريق باريس سان جيرمان بدأت الشرطة يوم الأربعاء في سحب السيارات المتوقفة ووضع كتل خرسانية.

وأشرف كبار الضباط على هذه العمليات.

وقال أنتوني دي أوليفيرا أحد سكان باريس “يمكننا أن نرى الكثير من الشاحنات وعددا كبيرا من رجال الشرطة. هذا يبعث على الاطمئنان. لم تنشر السلطات كل شيء بعد، لكننا نشعر بالأمان”.

وقالت إسبانيا إنها نشرت أكثر من 2000 من قوات الأمن في مدريد استعدادا للمباريات التي تقام هناك.

ويوم الثلاثاء، أقيمت مباراة أرسنال وبايرن ميونيخ في لندن وريال مدريد ضد مانشستر سيتي في مدريد دون أي عوائق. ويلعب أتليتيكو مدريد مع بروسيا دورتموند في إسبانيا في دور الثمانية يوم الأربعاء.

وتوقف عدد من الشاحنات الصغيرة التابعة للشرطة في ساحة بلازا مايور في مدريد وأطلقت الشرطة طائرة مسيرة فيما استمتع مشجعو دورتموند بالمشروبات على شرفات المقاهي بالساحة الشهيرة ملوحين للطائرة المسيرة.

وأبلغ تيل شفانج (24 عاما)، أحد المشجعين، رويترز “تلاحظ التهديدات وبالطبع ينتابك على إثرها شعور بعدم الارتياح، لكنك لا تسمح لها بإفساد متعتك. نأمل ألا يحدث شيء”.

وقال توني استانجيه رئيس أولمبياد باريس إن مستوى الأمن في الأولمبياد سيكون غير مسبوق، مبديا ثقته في قدرة فرنسا على تأمين الحدث.

وأبلغ الصحفيين “الأمن هو الأولوية فيما يتعلق بنجاح الأولمبياد. إذا قصّرنا في الأمن، فلن يكون للباقي أهمية”.

وذكرت مجموعة (سايت انتليجنس) التي تتعقب منشورات تنظيم داعش أن التنظيم حث قبل مباريات دوري أبطال أوروبا هذا الأسبوع أتباعه عبر منشور على تكرار هجوم ستاد دو فرانس الذي وقع في نوفمبر تشرين الثاني 2015. وتضمن المنشور صورة لملعب بارك دي برينس.

وأضافت المجموعة أن التنظيم دعا أنصاره في صورة أخرى لاستخدام طائرات مسيرة لمهاجمة الملاعب.

_________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

ذكر بيان للشرطة البريطانية، اليوم الثلاثاء، أنها وضعت «خطة أمنية قوية» لمباراة أرسنال وبايرن ميونيخ في لندن في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم في وقت لاحق اليوم الثلاثاء.

وقالت شرطة العاصمة لندن: «نحن على دراية بالتقارير عبر الإنترنت ووسائل إعلام تتعلق بالدعوات لاستهداف المباريات في جميع أنحاء أوروبا وهنا في لندن، مع ذلك، نريد أن أطمئن الجمهور بأن لدينا خطة أمنية قوية لمباراة الليلة».

في سياق متصل، قال مسؤولون حكوميون بارزون إن فرنسا وإسبانيا ستعززان الإجراءات الأمنية قبل مباريات دور الثمانية في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم التي ستقام في مدريد وباريس اليوم الثلاثاء وغدا الأربعاء بسبب تهديدات من تنظيم «داعش».

وقال وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، في مؤتمر صحفي حول أمن أولمبياد باريس 2024 «فيما يتعلق بالمباراة التي ستقام في منطقة باريس، عزز رئيس الشرطة الإجراءات الأمنية بشكل كبير».

ومن المقرر أن يلتقي باريس سان جيرمان مع برشلونة في باريس غدا الأربعاء.

وأضاف: «لقد رأينا، من بين أمور أخرى، تهديدا من تنظيم داعش يستهدف الملاعب بشكل خاص. هذا ليس بجديد».

وزُعم أن تنظيم داعش هدد أربعة ملاعب تستضيف مباريات دوري أبطال أوروبا هذا الأسبوع، بما في ذلك استاد بارك دي برينس في باريس ومباراتين في مدريد يستضيفهما ريال مدريد وأتليتيكو مدريد، اللذان يواجهان مانشستر سيتي وبروسيا دورتموند على التوالي.

وفي لندن، سيواجه أرسنال فريق بايرن ميونيخ في ذهاب دور الثمانية في وقت لاحق اليوم.

وقالت المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية، بيلار أليجريا، للصحفيين اليوم إن قوات الشرطة ستنشر 2000 ضابط إضافي لتعزيز الأمن في العاصمة خلال المباراتين.

وحافظت إسبانيا على الدرجة الرابعة من مستوى التحذير من الإرهاب، ثاني أعلى درجة على مقياس من خمس درجات، منذ هجمات تنظيم داعش في باريس في يونيو/حزيران 2015.

وأعلن تنظيم داعش عن الهجوم الأخير على قاعة للحفلات الموسيقية في موسكو أسفر عن مقتل 143 شخصا على الأقل.

ــــــــــــــــــ

شاهد | البث المباشر لقناة الغد