قال الكاتب والمفكر السياسي المصري مصطفى حجازي، مستشار رئيس الجمهورية السابق، إن وجود تنسيق وتكامل بين رجال السياسة والدين أمر ضروري وحتمي لمواجهة الفكر المتشدد ونشر السلام في ربوع الأرض، موضحاً أنه لا يمكن الفصل بين دور رجال الدين والسياسة فكلاهما يكمل الآخر.
وأوضح حجازي في تصريحات خاصة لـ”الغد” أن بعد مؤتمر السلام العالمي الذي عقد برعاية الأزهر الشريف، أصبح الأمر يتطلب تكاتف دولي يجمع القادة من مجالات الدين والسياسة والإعلام والتعليم لوضع استراتيجية وأليات للحد من انتشار الأفكار الشاذة التى تعارض صحيح الديانات السماوية السمحة، وتفعيل هذه القرارات وتحويلها إلي واقع ملموس.
وأكد مستشار الرئيس السابق على أن حضور قادة الدين المسيحي من دول أوربا وأمريكا، هى رسالة للغرب بعدم ربط ما يحدث من عمليات إرهابية وبين الإسلام، ويسهم في الحد من ظاهرة الإسلاموفوبيا التي بدأت تظهر في أوروبا فى الأونة الأخيرة.
