فيديو| خبير: تعاون المدنيين مع الأمن المصري يسهم فى ضبط العناصر الإرهابية
قال محمد جمعة، خبير الجماعات الإسلامية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، اليوم الخميس، إن الكشف عن الخلية الإرهابية فى محافظة قنا والتي ضمت نحو 16 شخصاً واتهامهم بالتورط في تفجير كنيستي طنطا والإسكندرية يعد حراكاً داخل النسق الاجتماعي، مشيراً إلى أن مسألة مشايخ القبائل، والتي توجد في مناطق متعددة بالصعيد لم تعد مسألة حاكمة لاسيما فيما يتعلق بالانتماء الفكري لهؤلاء الأفراد، مشدداً على أن معظم عناصر اللجان النوعية من الإخوان ينتمون لمحافظات الصعيد.
وأضاف جمعة خلال حواره عبر برنامج «ساعة من مصر» على شاشة «الغد»، تقديم الإعلامي محمد المغربي أن استهداف المدنيين من قبل التنظيمات الإرهابية يفقدها كل التعاطف الذي كان من الممكن أن تحصل عليه من بعض أنصارها، لافتاً إلى أن هذا الأمر سيسهل من مهام الأجهزة الأمنية، وبالتالي كل من لديه معلومة عن أي عنصر سوف يدلي بها.
وأوضح جمعة أن سرعة وصول الداخلية لتلك الخلية يؤكد أنهم كانوا فى دائرة الاشتباه، مشيراً إلى أن مصر حالياً تمر بالمرحلة الثالثة من العمليات الإرهابية منذ 3 يوليو وهو الإرهاب الطائفي، واستهداف المدنيين، وتوقف التفجيرات العشوائية البدائية، والتوجه نحو العمليات النوعية، وهو قصد مجموعة بعينها مثل رجال قضاء، أو رجال شرطة أو جيش، وهي كلها عوامل مرتبطة بمعضلة العائدين من سوريا والعراق، مشدداً على أن هناك موارد إضافية تم ضخها من قبل داعش نحو مصر.
