أوروجواي.. أول دولة تبيع الحشيش في الصيدليات

 كشف تقرير للأمم المتحدة أن عدد متعاطي المخدرات على مستوى العالم زاد بنسبة 23% تقريبًا في غضون عقد واحد من الزمن.

سجَّل عدد الوفيات بجرعات زائدة لدى المراهقين ما بين 10 و18 عاماً في الولايات المتحدة زيادة كبيرة تجاوزت الضعف بين عامي 2019 و2021، بحسب دراسة نشرتها الخميس السلطات الصحية الأمريكية التي حذرت خصوصاً من مخاطر الحبوب المقلّدة التي تحتوي على الفنتانيل.

وارتفع المتوسط الشهري للوفيات بجرعات زائدة لدى المراهقين بنسبة 109% بين 2019 و2021 بحسب الدراسة التي أجرتها المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.

ولاحظت الدراسة أن تعاطي المخدرات غير المشروع بين المراهقين انخفض بشكل عام خلال هذه الفترة، مما يدل إلى أن هذا الارتفاع في الوفيات ناتج على الأرجح من “مواد أقوى”، لا من الاستخدام المتكرر.

وانتشر الفنتانيل بكثافة في السوق الأمريكية نظراً إلى الكلفة المنخفضة لإنتاج هذه المادة الأفيونية المخدرة مخبرياً.

وأشارت الدراسة إلى أن نحو ربع الوفيات بجرعات زائدة لدى المراهقين ناجمة عن أقراص مقلّدة، غالباً ما تكون في شكل مادة أوكسيكودون المسكّنة للألم أو مادة ألبرازولام المضادة للقلق (وتعرف أحياناً باسم العلامة التجارية “زاناكس”).

وقد تكون هذه النسبة أكبر إذ لا يتم دائماً اختبار الحبوب الموجودة في مكان الجرعة الزائدة.

ونبهت السلطات الصحية إلى أن “انتشار الحبوب المقلدة التي تشبه العقاقير التي تستلزم وصفة طبية ولكنها تحتوي في الواقع على الفنتانيل المصنوع بطريقة غير مشروعة ، وسهولة شراء هذه الحبوب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، زادا من خطر الجرعات الزائدة القاتلة بين المراهقين”.

ووصل مجموع البلاغات عن جرعات زائدة لدى المراهقين بين يوليو/تموز 2019 وديسمبر/كانون الأول 2021 إلى 1808 في 31 ولاية أميركية والعاصمة، تسنى تحليل بياناتها.

وبلغ متوسط الوفيات شهرياً نسبة 32,5 بين شهري يوليو/تموز، وديسمبر/كانون الأول 2019، وارتفع إلى 68 شهرياً خلال الفترة نفسها من العام 2021، أي بزيادة 109%.

ورأت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، وهي هيئة الصحة العامة الرئيسية في الولايات المتحدة، أن ثمة حاجة إلى جهود عاجلة للحدّ من هذه الوفيات.

تظاهرت آلاف النساء، أمس الجمعة، في وسط مونتيفيديو احتجاجا على العنف الجنسي، وندّدن بـ”ثقافة الاغتصاب” في أوروجواي بعد تعرض امرأة تبلغ من العمر 30 عاما لاغتصاب جماعي.
وبعد الكشف عن حالات اعتداء جنسي عدة خلال الأيام الأخيرة، نظمت مجموعات نسائية تظاهرات في كل أنحاء البلاد شملت مسيرة كبيرة في العاصمة، وهتفت المشاركات عبارات “لا، يعني لا”، و”هذا ليس افتراض، إنه اغتصاب”.
وفجر الأحد، قالت امرأة إنها تعرضت للاغتصاب من جانب مجموعة من الرجال في شقة على شاطئ البحر في مونتيفيديو، كانت قد وصلت إليها مع رجل التقته في حانة ليلية ومارست معه الجنس بالتراضي. ثم وصل ثلاثة رجال آخرين على الأقل إلى الشقة واغتصبوها بالتواطؤ مع الرجل الذي جاءت معه.
وأكد الفحص الطبي حصول الاغتصاب. وصدر أمر بإجراء تحليل الحمض النووي لتأكيد مسؤولية الرجال الذين يُشتبه في أنهم المعتدين والذين تم استدعاؤهم إلى المحكمة.
وقالت المجموعات النسائية في إعلان طويل إن “ثقافة الاغتصاب تعني مواصلة القول إن الرجال لديهم + احتياجات + أو + دوافع جنسية + لا يمكنهم السيطرة عليها”. ودعت إلى تحسين التربية الجنسية واتخاذ إجراءات ملموسة من جانب الدولة لحماية المرأة.