مصر ترفع القيمة المالية لجوائز الدولة في الفنون والآداب

أعلنت وزارة الثقافة الفلسطينية يوم الخميس أسماء الفائزين بجوائز الدولة في الآداب والفنون والعلوم الإنسانية لعام 2023، والتي ذهبت في معظمها إلى فنانين وكتاب من قطاع غزة المنكوب.

وذكر بيان للوزارة أن (جائزة فلسطين التقديرية) عن مجمل الأعمال ذهبت لكل من الممثل والمخرج محمد البكري من الجليل والروائي عمر حّمش من قطاع غزة.

وفاز بجائزة الدولة في الآداب كل من الشاعر عبد الناصر صالح من طولكرم والروائي طلال أبو شاويش من غزة.

وحصل على الجائزة في مجال (الدراسات الاجتماعية والعلوم الإنسانية) الكاتب المعتقل في السجون الإسرائيلية كميل أبو حنيش من نابلس.

أما جائزة الفنون، فنالها الخطاط ساهر الكعبي من الضفة الغربية والفنان التشكيلي عبد الهادي شلا من غزة والمقيم حاليا في كندا.

وذهبت (جائزة الدولة للمبدعين الشبان) لكل من الروائي سلمان أسامة أحمد والسينمائي صبيح زيدان المصري.

وقال وزير الثقافة الفلسطيني عاطف أبو سيف في البيان إن هذه الجوائز «بمثابة تقدير وعرفان من فلسطين لمثقفيها على دأبهم في مواصلة الإبداع الثقافي، ومن أجل تكريس وجه فلسطين الحضاري والتاريخي الجميل».

وأضاف أنه «كان من المفترض الإعلان عن نتائج هذه المسابقة في شهر تشرين الثاني (يناير) لكن تم تأجيل الإعلان عنها بسبب تواصل حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة».

ولفت أبو سيف إلى حضور غزة الكبير في نتائج جوائز الدولة «مما يشير بقوة لمكانة غزة في الثقافة الفلسطينية وما قدمته من إنتاجات كان لها تأثير في سمو ورفعة ثقافتنا الوطنية».

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

اعتمدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة المصرية، برنامج أنشطة شهر رمضان المبارك لعام (2023م – 1444هـ)، والذي تُنفذه الوزارة من خلال قطاعاتها المتعددة بالمواقع الثقافية المختلفة وعبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.

تُنظم الوزارة، وللمرة الأولى، مجموعة فعاليات ثقافية وفنية بقرى ونجوع الـ 6 أقاليم الثقافية التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، إضافة إلى برنامج خاص احتفاءً باختيار الوادي الجديد عاصمة للثقافة المصرية 2023، والعديد من الفعاليات والأنشطة التي تقام في إطار احتفالات وزارة الثقافة بمرور 50 عامًا على انتصارات أكتوبر، إلى جانب سلسلة من الفعاليات والأنشطة الفنية والثقافية بقرى ونجوع “حياة كريمة ” تقيمها المكتبات المتنقلة، التابعة لمكتبات مصر العامة، بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة، والعديد من الورش التدريبية والفنية.

وقالت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة: “حرصنا من خلال برنامج وزارة الثقافة للاحتفال بشهر رمضان المبارك على الوصول بالخدمات الثقافية والفنية المتنوعة لمختلف القرى والنجوع بالمحافظات، متبنين في ذلك استراتيجية تعمل على إتاحة الخدمة الثقافية لكافة المصريين، وتُكرس جزءًا كبيرًا منها لخدمة المناطق المحرومة، والأشد احتياجًا للنشاط الثقافي، للتأكيد على أن الخدمة الثقافية حق لكل المصريين، وأن التراث والإبداع والفن هم الطريق الأكثر رسوخًا للحفاظ على “الهوية الوطنية”.

وجاء برنامج الفعاليات كالتالي:-

الهيئة العامة لقصور الثقافة:

تُنظم وزارة الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة، برنامجًا ضخما في مدن ومراكز وقرى ونجوع الستة أقاليم التابعة للهيئة، وتتضمن الفعاليات عروض “موسيقى عربية، فنون شعبية، إنشاد ديني،عروض فنية للأطفال،”، إلى جانب تنظيم عدد كبير من الورش التدريبية والفنية والحرف اليدوية، إضافة إلى معارض الفنون التشكيلية، ومعارض كتب لإصدارات الهيئة.

مكتبات مصر العامة:

تُنظم مكتبات مصر العامة، جولات للمكتبات المُتنقلة بالقرى المُدرجة بالمبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة، حيث يتضمن برنامجها مجموعة كبيرة من الأنشطة التي تستهدف مختلف الفئات العمرية.

صندوق التنمية الثقافية:

يُقيم قطاع صندوق التنمية الثقافية، عددًا من الفعاليات الفنية والثقافية بمختلف مراكز الإبداع التابعة للقطاع، والتي تنطلق بدءًا من 7 رمضان، بقصر الأمير طاز، بعرض فني لفرقة المولوية، قيادة الفنان عامر التوني، ويُصاحب ذلك افتتاح معرض للحرف التراثية واليدوية، وحفل لـ الشيخ زين وفرقته، ومعرض “نفحات رمضان”ّ بمركز طلعت حرب الثقافي، وتتوالي الحفلات بمشاركة عدد من الفرق والفنانين، ومنهم ليالي المقامات الروحية” للفنان انتصار عبد الفتاح، المُنشد الشيخ إيهاب يونس، الشيخ علي الهلباوي، فرقة “الحرملك”، الفنانة منال محيي الدين، الفنان كرم مراد، وذلك بقبة الغوري، إلى جانب عروض فرقة التنورة التراثية، ·

دار الأوبرا المصرية:

تُنظم دار الأوبرا المصرية، مجموعة من الحفلات الفنية لباقة من نجوم الأوبرا، ونجوم الغناء العربي، والفرق الغنائية، على مدار شهر رمضان، فعلى المسرح المكشوف تُقدم فرق “الموسيقات العسكرية، مركز تنمية المواهب، الفنانة دينا الوديدي، أيامنا الحلوة، مسار إجباري، مواويل، الحضرة للإنشاد الصوفي، الشيخ ياسين التهامي، وعلى المسرح الكبيرُ تقيم عددًا من الحفلات بمشاركة “الفنان الكبير مدحت صالح بمصاحبة عازف البيانو الشهير عمرو سليم، الفنان الكبير علي الحجار، فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية، الفنانة عبير نعمة، وعلى المسرح الصغير تُقام عدد من السهرات العربية والإسلامية تستعرض التراث الموسيقي لعدد من الدول، وبمسرح سيد درويش بالإسكندرية، تقام عدد من الحفلات لفرق “على مر الأجيال، الحضرة للإنشاد الصوفي، وأم كلثوم للموسيقي العربية”.

  قطاع الإنتاج الثقافي:

قطاع شئون الإنتاج الثقافي، برئاسة المخرج خالد جلال،يقدم مجموعة من الفعاليات الفنية ضمن برنامج “هل هلالك” بساحة الهناجر، بمشاركة الفنان علي الهلباوي، الفنانة فاطمة محمد علي، الفنانة رباب ناجي، الفنانة فاطمة عادل، الفنانة أميرة رضا، وفرق “رضا للفنون الشعبية والاستعراضية، القومية للفنون الشعبية، أنغام الشباب، الإنشاد الديني، فرقة المركز القومي للمسرح”، وعلى مدار 15 ليلة، يقدم البيت الفني للمسرح، عرض “الليلة الكبيرة للأطفال”، إضافة إلى ورش رسم وأشغال فنية بركن الطفل، وتنظيم حفل ذكرى حرب العاشر من رمضان، ضمن برنامج وزارة الثقافة  للاحتفال بمرور 50 عامًا على انتصارات أكتوبر، إلى جانب أمسية “بهجة الروح”، وتقديم فقرات من السيرك القومي.

كما يُقدم البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، عروض السيرك القومي، وفقرات فنية متنوعة للإنشاد الديني بقاعة صلاح جاهين.

ويعرض البيت الفني للمسرح، عددًا من المسرحيات منها “عجيب وعجيبة على مسرح السلام، “حلمك علينا” على المسرح العائم الصغير، “بعد أخر رصاصة” على مسرح الغد بالعجوزة، و”سيب نفسك” على مسرح السلام.

  قطاع الفنون التشكيلية:

قطاع الفنون التشكيلية، ينظم عددًا من الفعاليات الثقافية والورش التدريبية، بالمواقع التابعة له في القاهرة والجيزة والإسكندرية، من خلال الإدارة العامة للتنشيط الثقافي، والإدارة المركزية لمراكز الإنتاج الفني، منها إقامة ورش “رسم، فوانيس رمضان، الزخارف الإسلامية، التراث الشعبي، الحرف اليدوية”، إلى جانب الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، وذلك من خلال تنظيم عدد من الندوات التي تُناقش دور المرأة في المجتمع.

الهيئة العامة للكتاب:

وتُقدم هيئة العامة للكتاب، طوال شهر رمضان، خصومات تصل إلى 25% على الكتب الدينية، و20 % على جميع إصدارات الهيئة، و10 % على موسوعتي “مصر القديمة”، و”وصف مصر”، كما قررت أن يكون العمل بمنافذ الهيئة بالقاهرة والجيزة على فترتين، ولفترة واحدة بباقي المنافذ بالمحافظات، وذلك لضمان وصول الكتاب إلى أكبر عدد من الجمهور.

 دار الكتب والوثائق القومية:

تُقيم دار الكتب والوثائق القومية، عددًا من الأنشطة على مدار الشهر الكريم، منها حفل إنشاد ديني للمنشد محمود التهامي، وآخر لذوي الهمم، إلى جانب إطلاق المسابقة السنوية “كل يوم سؤال”،  والتي تقام للعام السادس، وتعلن نتيجتها 29 رمضان على صفحة مركز توثيق بحوث الطفل على الفيسبوك، كذلك تقام ورش فنية، وتصميم زينة، وفانوس رمضان، إضافة إلى عرض أفلام قصص الأنبياء، ورش زخرفة إسلامية، وعقد عدد من الندوات، وبالمكتبات الفرعية لدار الكتب تقام العديد من الفعاليات الفنية والثقافية، منها ورش رسم وتلوين ومسابقات، ندوات ثقافية وتوعوية، قراءة قصص، ورش إعادة تدوير، مسابقات الشطرنج وألعاب ذكاء، وعروض مسرح العرائس لروادها.

أكاديمية الفنون:

كما أعدت أكاديمية الفنون، برنامجًا رمضانيًا يشارك به جميع معاهد الأكاديمية، حيث يقوم المعهد العالي للفنون المسرحية بتقديم عدد من العروض المسرحية، على مسرح علي فهمي، كما تقام عدد من الفعاليات منها حفل لفرقة المعهد العالي للموسيقي “الكونسرفتوار” على مسرح نهاد صليحة، standup comedy، فنون شعبية، معرض مشغولات يدوية للطلاب، حفلات صوفية، ليلة موسيقية رمضانية تتضمن عزفًا على العود وشعر، كما تحتفي أكاديمية الفنون بليلة القدر، من خلال ليلة موسيقية على مسرح نهاد صليحة.

  المركز القومي للترجمة:

على مدار شهر رمضان، يبث المركز القومي للترجمة، برئاسة الدكتورة كرمة سامي، فيديوهات لإصدارات المركز بعنوان “كتاب في دقيقة”، وحوارات مع المترجمين حول أعمالهم الصادرة من المركز، إلى جانب تنظيم معرض للكتاب بخصم يصل إلى 45% على إصدارته، ومعرض للكتاب أقل من 20 جنيه .

 قطاع العلاقات الثقافية الخارجية:

يُنظم قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، برئاسة إيمان نجم، عددًا من السهرات الرمضانية، بالتعاون مع سفارات عدد من الدول الإسلامية والعربية، للتعريف بثقافات تلك الدول، إلى جانب افتتاح معرض “حوار طريق الحرير على فرش الرسم الفنية”، بمشاركة عدد من الفنانين الصينيين والعرب والمصريين، وإقامة ورشة عمل مصاحبة له، ومعرض آخر بعنوان “لمحات من الهند” لأعمال معلمي التربية الفنية، بقاعة آدم حنين، بمركز الهناجر للفنون.

 المجلس الأعلى للثقافة:

يُنظم المجلس الأعلى للثقافة، عددًا من الفعاليات والندوات من خلال لجانه المتعددة طوال الشهر، منها “رمضان في التراث والمأثور الشعبي”، “مصر المعاصرة في الأدب العالمي”، “رمضان في إفريقيا”، وتنظيم أمسية في محبة الراحل الدكتور عبد الرحيم الكردي، “قراءات قصصية”، “التقاليد الرمضانية في مصر منذ العصر الفاطمي إلى الآن”، “رمضان في مصر”، “مدى استثمار الثقافة الشعبية والفلكلورية وفنون الشعر والموسيقي والقصص التراثية مثل ألف ليلة وليلة والدراما التاريخية”، “تجليات الشعر العربي” وغيرها من الموضوعات الجادة.

وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يتزامن مع شهر رمضان، تُقام عدد من الندوات منها ندوة “الحماية التشريعية للمرأة”، “نماذج مصرية ناجحة”، “المرأة والثقافة الرقمية”، أمسية شعرية بعنوان “إبداعات المرأة الشعرية”، “معوقات المرأة المصرية في الإدارة”، “المرأة والمشهد الإبداعي الراهن”، فضلًا عن إقامة معرض بعنوان “إبداعات المرأة المصرية في الفن التشكيلي والعمارة”، كما يُقام معرض للكتاب المسرحي في بهو المجلس بمشاركة قطاعات الوزارة.

ضمن برنامج وزارة الثقافة المصرية، لختام أنشطة وفعاليات اختيار “القاهرة عاصمة ثقافة دول العالم الإسلامي 2022″، يستضيف المجلس الأعلى للثقافة، الدورة السابعة من ملتقى “القاهرة الدُولي للتراث الثقافي غير المادي”، التي تحمل اسم الدكتور “أحمد مرسي”، بعنوان “التراث الثقافي غير المادي في العالم الإسلامي.. المُشترك والمتنوع”، وذلك الأربعاء المقبل، وعلى مدار يومين.

ويُصاحب المُلتقى عددًا من الفعاليات من بينها “معرِض للخط العربي، ببهو المجلس، تحت إشراف الفنان، محمد بغدادي، إضافة إلى معرِض لأهم إصدارات المجلس وقطاعات الوزارة”.

وتُفتتح فعاليات المُلتقى، بجلسة تتضمن تكريمًا لاسم العالم الراحل الكبير، حارس التراث الثقافي غير المادي الدكتور “أحمد مرسي”، كما تتضمن كلمات كل من “أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، الدكتورة نهلة إمام- مُقرر اللجنة العلمية للملتقى، أسرة الراحل الدكتور “أحمد مرسي”.

ويُناقش المشاركون في الملتقى على مدار 10 جلسات بحثية، بالإضافة إلى مائدتين مستديرتين، عددًا من المحاور والموضوعات الرئيسية التي تدور حول التراث الثقافي غير المادي، منها “الحكي الشعبي – تراث مُستمر، الاستشراق وتراث دول العالم الإسلامي غير المادي، الحرف الشعبية ورؤية 2030، التحول الرقمي وقضايا صون التراث الثقافي غير المادي، الممارسات الاجتماعية والمعتقدات الشعبية واستدامة التراث، حيوية التراث الغنائي الشعبي في دول العالم الإسلامي، دور منظمات المجتمع المدني في صون التراث الثقافي غير المادي”.

وكان المجلس الأعلى للثقافة، قد أعلن فتح باب المشاركة للباحثين المُتخصصين من كافة الدول العربية والإسلامية، منذ شهر مضى، وتقدم للمشاركة أكثر من 100 بحث، تم اختيار 80 بحثًا من خلال لجنة الأبحاث الخاصة بالملتقى، يُمثلون 13 دولة من بينها (مصر، الأردن، تشاد، تونس، الجزائر، المغرب، السعودية، العراق، الكويت، سلطنة عمان، لبنان، ليبيا، نيجيريا) .